السعودية: مؤشرات على اقتراب الثوران البركاني المتوقع في حرة الشاقة
12 يونيو 2009 by: trtr388
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الثوران
البركاني المتوقع في منطقة حرة الشاقة بات وشيكًا، مشيرةً إلى انتفاخ القشرة
الأرضية على شكل يشبه قبة قطرها 40 كم.وقالت الهيئة إن انتفاخ القشرة الأرضية أحدث
شقوقًا بطول 8 كم، نتيجة تهيج حركة الصهارة بسبب صعودها إلى أعلى، وضغطها المستمر
على الصخور المحيطة بها.وأشارت الهيئة إلى أن الصهارة وصلت إلى أعماق
ضحلة
إلا أنها لم تصل بعد إلى مرحلة متقدمة جدًا لعدم تسجيل الرجفات البركانية المستمرة المتميزة، بأشكالها الموجية حتى الآن، والتي تعتبر من أهم المؤشرات عن قرب حدوث البركان. وكان أستاذ الجيولوجيا، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض، الدكتور عبد العزيز بن لعبون، قد كشف أثناء جولة ميدانية له في حرة الشاقة، عن وجود منطقة ثوران بركاني.تحديد منطقة غرفة الصهارة:كما قالت الهيئة إن منشأه حركة الصهارة تحت السطح، وإنها تمكنت من تحديد ذلك من خلال تحليل بيانات التثاقلية الأرضية، وصور الأقمار الصناعية الحديثة، والتوزيع المكاني للنشاط الزلزالي، والشواهد الجيولوجية.وأوضحت أنه أمكنها من خلال تحليل خرائط الأقمار الصناعية وباقي الشواهد الأخرى، تحديد منطقة غرفة الصهارة، بالقرب من منطقة التشققات المصاحبة للنشاط الزلزالي الحديث، والممتدة بطول 8 كم في اتجاه شمال غرب ـ جنوب شرق، حيث يتركز النشاط الزلزالي الحالي في حرة الشاقة. النشاط الزلزالي: ومن جهةٍ أخرى، أفادت هيئة المساحة الجيولوجية بأن قوة الهزات الأرضية زادت تدريجيًا، حيث وصل إلى 2.82 درجة على مقياس ريختر، مشيرةً إلى أنه تم تحديد المنشأ الأساسي للنشاط الزلزالي الحالي.وأكدت أن كافة المتغيرات والظواهر المصاحبة للنشاط الزلزالي من حيث القياسات الحرارية، وتركيز غاز الرادون لا تزال في معدلاتها دون تغيير ملحوظ.وأشارت إلى أنها تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، قياسات غاز الرادون ومدلولاته العلمية.
