الولايات المتحدة توافق مبدئياً على تسليم الشيخ عمر عبدالرحمن إلى مصر
05 يونيو 2009 by: trtr388كشف وزير العدل الأمريكى الأسبق رمزى كلارك عن وجود موافقة مبدئية للمدعى العام الأمريكى على الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، مفتى ومؤسس تنظيم الجماعة الإسلامية، الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد فى الولايات المتحدة، لاتهامه بالضلوع فى تفجيرات مركز التجارة العالمى فى أمريكا عام ١٩٩٣.
قال كلارك، وهو محامى الشيخ عمر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» من أمريكا: «وجدت لدى المسؤولين الأمريكيين رغبة مبدئية فى الإفراج عن الشيخ عمر بشرط أن تستقبله مصر ليكمل بقية العقوبة فيها، وهو ما يطالب به الشيخ وأسرته، مشيراً إلى أنه كان قد تقدم بطلب للإدارة الأمريكية الجديدة يطلب فيه إعادة محاكمة عبدالرحمن أو تسليمه إلى القاهرة لقضاء بقية عقوبته بها.
من جانبه، طالب منتصر الزيات، محامى أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن فى القاهرة، السلطات المصرية باستقبال الشيخ ليقضى بقية العقوبة فيها، بصفته مواطناً مصرياً، طالما أن هناك موافقة مبدئية من الإدارة الأمريكية على ذلك.
وناشدت أسرة عمر عبدالرحمن، فى بيان لها على موقع الجماعة الإسلامية أمس الأول، الرئيس مبارك، التدخل للإفراج عن عبدالرحمن واستقباله فى القاهرة،
وطالبت الأسرة دول العالم العربى والإسلامى بالتدخل لدى إدارة الرئيس أوباما للإفراج عن عبدالرحمن واستقباله، إذا رفضت مصر استقباله، ليمضى بقية مدة العقوبة فى أى دولة عربية أو إسلامية. يذكر أن القاهرة ترفض استقبال عبدالرحمن لاتهامه بالضلوع فى جريمة إرهابية على أرض الولايات المتحدة.






















