محمد الفايد يضيع لقب "بارون نفط" بعد خسارة حصة في مخزونات نفطية
17 يونيو 2009 by: trtr388كشفت صحيفة "ذي اندبندنت" في تقرير نشرته اليوم
الثلاثاء ان الملياردير المصري محمد الفايد خسر لقبا جديدا الى قائمة القابه وهو
"بارون نفط" حينما افلتت قضية قضائية حول عمليات تنقيب جرت تحت اراضي عزبته
البريطانية.
وخسر صاحب متاجر "هارودز" العريقة امس الجولة الأخيرة في معركته لتأمين الحصول على حصة من الأرباح المتحققة من ثلاثة آبار للنفط كانت تعمل تحت حقول عزبته الواسعة الاطراف في مقاطعة سري من دون ان يدري منذ اكثر من عقد.
وتم منح الفايد الذي يبلغ من العمر 76 عاما في العام الماضي حصة في خزان صغير للنفط اكتشف في ارض تقع تحت "بارو غرين كورت"، مجمع بناياته البارونية في اوكستيد، قرب ريجيت.
وقامت المحكمة العليا بمنحه الحصة البالغة تسعة في المئة من عائدات حقل النفط في منطقة المرز وود، والذي ضخ اكثر من مليون برميل من نفطه الخام منذ عام 1990، بعد ان تبين بأن مالكي الآبار اخفوا بشكل متعمد معلومات عن مواقع خطوط الانابيب.
ولكن ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف وافقوا امس على التماس من جانب شركة النفط "ستار انيرجي" ضد الحصة الممنوحة وقلصوا ثروة الفايد النفطية الجديدة من 621180 جنيها استرلينيا الى 1000 جنيه فقط مقابل "التعدي التقني" على اراضيه. واستمعت المحكمة بأن التعويضات التي حصل عليها صاحب محلات "هارودز" ربما كانت 82 جنيها و50 بنسا فقط.
وطبقا للقانون الانكليزي، فانه على الرغم من ان التربة والصخور تحت العقارات تخص مالكها، فان اي نفط يعود الى التاج الملكي، وهو بدوره يمنح حقوق التنقيب والاستخراج. وحصلت "ستار انيرجي" وسابقتها على الحق بالحفر تحت "بارو غرين كورت" والمزارع المجاورة عام 1986، وحفرت ثلاثة آبار بشكل قطري تحت العزبة الى عمق 700 متر.
ولاحظ الفايد، الذي تتراوح حافظة اعماله التجارية التي تقدر قيمتها بنحو 555 مليون جنيه استرليني ما بين "هارودز" وفندق "ريتز" في باريس وصولا الى فريق فلهام لكرة القدم وشركة خرائط اميركية، نشاط التنقيب للمرة الاولى عام 1992 عندما لمح منصة صغيرة للنفط على ارض متاخمة لمزرعته.
وعندما كتب محامون ينوبون عن الفايد رسائل الى شركة "ستار انيرجي" يطلبون فيها الحصول على معلومات، رفضت الشركة الكشف عن مواقع حفر التنقيب. وقالت انه لايمكن الكشف عن هذه المواقع لأسباب تتعلق "بالسرية التجارية".
ولم يدرك الفايد الا في عام 2006، عندما شاهد سجلات تابعة للمسح الجيولوجي البريطاني، ان انابيب النفط تمتد اسفل ممتلكاته العقارية وقرر اضافة صفة "بارون النفط" الى نشاطاته التجارية عن طريق رفع دعوى ضد شركة "ستار انيرجي" للمطالبة بحصة من ارباحها. وحتى عام 2007، كانت الكمية الاجمالية لحزام النفط غير المعروف كثيرا في سوراي قد بلغت 1006000برميل وقيمتها حوالي 10 ملايين جنيه.
وحكم قاضي المحكمة العليا، بيتر سميث، العام الماضي بأن "ستار انيرجي" وسابقتها في حقل نفط "بالمرز وود" تعمدتا اخفاء معلومات عن مواقع آبارهما عن الفايد وشركته القابضة "بوكاردو" في ليختينشتاين، لأنهما كانتا تتوقعان "مشاكل" اذا علم بها.
وفي حديث بعد قرار الحكم لصالحه في تموز (يوليو) الماضي، قال الفايد: "انا راض بالقرار. لقد تحققت العدالة".
ولكن محكمة الاستئناف ردت النتيجة بأن الفايد يستحق حصة من عائدات النفط بسبب التعدي على ارضه، وحكمت بأن اعمال التنقيب لم تلحق اي ضرر ولم تؤثر سلبا على اي من حقوقه. وقالت المحكمة، التي اعترفت بوجود "تعد تقني"، ان الفايد كان يستحق تعويضا صغيرا قيمته 82،5 جنيها ولكن تمت زيادته الى 1000 جنيه لأن "ستار انيرجي" كانت حريصة على تجنب التأجيلات.
وقال القاضي آيكنز ان القضية طرحت "قضايا مثيرة للاهتمام" تتعلق بحقوق مالكي الاراضي التي تقع فوق مخزونات نفطية. واضاف: "بوكاردو لم تكن تملك النفط الذي عثر عليه تحت ارضها ولا اي حقوق في التنقيب والبحث والحصول على ذلك النفط".
وقال ناطق باسم الفايد: "نحن نشعر بخيبة امل كبيرة من هذه النتيجة ونحن سنسعى لاستئناف الحكم في مجلس اللوردات".
وتم منح الفايد الذي يبلغ من العمر 76 عاما في العام الماضي حصة في خزان صغير للنفط اكتشف في ارض تقع تحت "بارو غرين كورت"، مجمع بناياته البارونية في اوكستيد، قرب ريجيت.
وقامت المحكمة العليا بمنحه الحصة البالغة تسعة في المئة من عائدات حقل النفط في منطقة المرز وود، والذي ضخ اكثر من مليون برميل من نفطه الخام منذ عام 1990، بعد ان تبين بأن مالكي الآبار اخفوا بشكل متعمد معلومات عن مواقع خطوط الانابيب.
ولكن ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف وافقوا امس على التماس من جانب شركة النفط "ستار انيرجي" ضد الحصة الممنوحة وقلصوا ثروة الفايد النفطية الجديدة من 621180 جنيها استرلينيا الى 1000 جنيه فقط مقابل "التعدي التقني" على اراضيه. واستمعت المحكمة بأن التعويضات التي حصل عليها صاحب محلات "هارودز" ربما كانت 82 جنيها و50 بنسا فقط.
وطبقا للقانون الانكليزي، فانه على الرغم من ان التربة والصخور تحت العقارات تخص مالكها، فان اي نفط يعود الى التاج الملكي، وهو بدوره يمنح حقوق التنقيب والاستخراج. وحصلت "ستار انيرجي" وسابقتها على الحق بالحفر تحت "بارو غرين كورت" والمزارع المجاورة عام 1986، وحفرت ثلاثة آبار بشكل قطري تحت العزبة الى عمق 700 متر.
ولاحظ الفايد، الذي تتراوح حافظة اعماله التجارية التي تقدر قيمتها بنحو 555 مليون جنيه استرليني ما بين "هارودز" وفندق "ريتز" في باريس وصولا الى فريق فلهام لكرة القدم وشركة خرائط اميركية، نشاط التنقيب للمرة الاولى عام 1992 عندما لمح منصة صغيرة للنفط على ارض متاخمة لمزرعته.
وعندما كتب محامون ينوبون عن الفايد رسائل الى شركة "ستار انيرجي" يطلبون فيها الحصول على معلومات، رفضت الشركة الكشف عن مواقع حفر التنقيب. وقالت انه لايمكن الكشف عن هذه المواقع لأسباب تتعلق "بالسرية التجارية".
ولم يدرك الفايد الا في عام 2006، عندما شاهد سجلات تابعة للمسح الجيولوجي البريطاني، ان انابيب النفط تمتد اسفل ممتلكاته العقارية وقرر اضافة صفة "بارون النفط" الى نشاطاته التجارية عن طريق رفع دعوى ضد شركة "ستار انيرجي" للمطالبة بحصة من ارباحها. وحتى عام 2007، كانت الكمية الاجمالية لحزام النفط غير المعروف كثيرا في سوراي قد بلغت 1006000برميل وقيمتها حوالي 10 ملايين جنيه.
وحكم قاضي المحكمة العليا، بيتر سميث، العام الماضي بأن "ستار انيرجي" وسابقتها في حقل نفط "بالمرز وود" تعمدتا اخفاء معلومات عن مواقع آبارهما عن الفايد وشركته القابضة "بوكاردو" في ليختينشتاين، لأنهما كانتا تتوقعان "مشاكل" اذا علم بها.
وفي حديث بعد قرار الحكم لصالحه في تموز (يوليو) الماضي، قال الفايد: "انا راض بالقرار. لقد تحققت العدالة".
ولكن محكمة الاستئناف ردت النتيجة بأن الفايد يستحق حصة من عائدات النفط بسبب التعدي على ارضه، وحكمت بأن اعمال التنقيب لم تلحق اي ضرر ولم تؤثر سلبا على اي من حقوقه. وقالت المحكمة، التي اعترفت بوجود "تعد تقني"، ان الفايد كان يستحق تعويضا صغيرا قيمته 82،5 جنيها ولكن تمت زيادته الى 1000 جنيه لأن "ستار انيرجي" كانت حريصة على تجنب التأجيلات.
وقال القاضي آيكنز ان القضية طرحت "قضايا مثيرة للاهتمام" تتعلق بحقوق مالكي الاراضي التي تقع فوق مخزونات نفطية. واضاف: "بوكاردو لم تكن تملك النفط الذي عثر عليه تحت ارضها ولا اي حقوق في التنقيب والبحث والحصول على ذلك النفط".
وقال ناطق باسم الفايد: "نحن نشعر بخيبة امل كبيرة من هذه النتيجة ونحن سنسعى لاستئناف الحكم في مجلس اللوردات".
