مقتل 140 على الاقل باعمال عنف غربي الصين
06 يوليو 2009 by: trtr388قالت وسائل الاعلام الصينية الحكومية ان العنف الذيوقالت وكالة شينخوا الصينية الحكومية للانباء ان الشرطة تمكنت من فرض النظام من جديد بعد ان هاجم المحتجون المارة، واشعلوا النيران في السيارات واتلفوا واجهات المحلات.
اندلع في اقليم شينجيانغ الواقع في غربي البلاد، خلف نحو 140 قتيلا، واكثر من 800
مصابا.
وذكرت الانباء الحكومية ان عدة مئات اعتقلوا عقب اعمال العنف التي اندلعت
في مدينة اورومتشي في الاقليم الاحد.
وتتهم الحكومة الانفصاليين الويغوريين الناشطين خارج البلاد بتدبير وتنظيم هجمات منسقة ضد صينيين من قومية "هان"، والتي تشكل غالبية سكان البلاد، في الاقليم، الذي تسكنه اغلبية مسلمة.
الا ان المنفيين من الويغوريين يقولون ان الشرطة فتحت نيران اسلحتها بشكل عشوائي على مظاهرات سلمية، وانها فرضت حظرا للتجوال خلال الليل.
"مؤامرة اجنبية"
وقال شهود عيان ان العنف اندلع الاحد بتجمع عدة مئات من المتظاهرين، الذين ازداد عددهم ليصل الى اكثر من ألف متظاهر.
وتقول وكالة شينخوا ان المحتجين كانوا مسلحين بالسكاكين والحجارة والعصي، وشرعوا بتحطيم السيارات والمحال، ودخلوا في مواجهات مع قوات الامن الصينية.
لكن جماعات الايغوريين تصر على ان الاحتجاج كان سلميا، لكن تحول الى ضحية لعنف الدولة.
ووجهت حكومة اقليم شينجيانغ اللوم لما حدث الى الثرية الويغورية ربيعة قدير، وهي احدى زعامات الويغوريين، وتعيش في منفاها في الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة الحكومية عن بيان حكومي قوله ان التحقيقات الاولية تظهر ان العنف كان من تدبير وتنظيم "المجلس العالمي للويغوريين" الذي تتزعمه ربيعة قدير، وان "التحريض على العنف وتنسيقه كان يدار من الخارج".
ويقول كونتين سومرفيل مراسل بي بي سي في الصين ان اقليم شينجيانغ، ذو الاغلبية المسلمة، كان بؤرة للتوتر منذ عدة اعوام.
ويسعى بعض الويغوريين، البالغ عددهم قرابة ثمانية ملايين يعيشون في الاقليم، الى الانفصال عن الصين، المكونة من غالبية الـ "هان".
وتقول السلطات انها ستفرض النظام في انحاء المنطقة، وان اي شخص يحاول العبث او الاخلال بالنظام سيعتقل ويعاقب.