زلزال قوي بشرق المتوسط يهز اليونان وإسرائيل ومصر
02 يوليو 2009 by: trtr388
ضربت هزة أرضية قوية عدة مناطق في شرق البحر المتوسطوقال مركز المسح الجيولوجي الأمريكي إن زلزالاً بشدة 6.7 درجة على مقياس ريختر، ضرب بالقرب من جزيرة "كريت"، في حوالي الساعة 12:30 ظهر الأربعاء (5:30 صباحاً بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي)، على بعد 130 كيلومتراً (80 ميلاً) من مدينة "إيراكليون" بالجزيرة اليونانية.
ظهر الأربعاء، شملت مناطق في كل من اليونان وإسرائيل ومصر، دون أن تتوافر أنباء
فورية عن حجم الخسائر التي خلفها الزلزال.
وتُصنف الهزات الأرضية التي تبلغ قوتها 6.7 درجة ضمن الزلازل القوية، حيث يمكنها أن تسبب دماراً واسعاً، إلا أنه لم تتوافر تقارير فورية حول سقوط خسائر، سواء في الأفراد أو الممتلكات.
وأبلغ أحد العاملين في مطار "إيراكليون" CNN بأنه لم يشعر بالزلازل، كما تواردت تقارير مماثلة من جانب بعض العاملين في الفنادق خارج المدينة وفي وسط كريت.
وفي العاصمة اليونانية أثينا، التي تبعد حوالي 450 كيلومتراً (280 ميلاً) عن مركز الزلزال، ذكر متحدث باسم وزارة الصحة أنه لم يشعر أيضاً بالهزة الأرضية.
وأرجع الخبير بمركز الرصد الجيولوجي البريطاني، ديفيد بوث، السبب في عدم شعور بعض السكان بالهزة الأرضية إلى أن مركزها كان على عمق كبير تحت سطح البحر، مما قلل أيضاً من احتمالات حدوث أمواج "تسونامي."
وفي مصر، أفادت تقارير إعلامية بأن سكان المناطق الشمالية شعروا بالهزة الأرضية التي وقعت قرب جزيرة "كريت" اليونانية، على بعد حوالي 300 كيلومتر من الساحل الشمالي المصري، ولكن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ذكر أن الزلزال بلغت شدته 5.9 درجة.
وذكر رئيس المعهد، صلاح محمد محمود، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت مركز الهزة الأرضية على بعد 310 كيلومترات شمال مدينة "السلوم" بمحافظة مطروح، بعمق 30 كيلومتراً تحت سطح البحر.
وأوضح أن الهزة شعر بها السكان في عدة أماكن من السلوم إلى العريش والدلتا وحتى جنوب العاصمة القاهرة، مشيراً إلى أن المنطقة التي بها الزلزال تُعد أحد الأحزمة الزلزالية المتميزة بنشاطها الزلزالي المتكرر، حيث شهدت زلزالاً مماثلاً في 19 يونيو/ حزيران الماضي.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أبو العلا أمين محمد، قوله إن الإحساس بالزلزال في مصر نجم عن التركيب الجيولوجي تحت السطحي، الذي يؤدى إلى تكبير الموجات الزلزالية خمسة أضعاف قوتها الحقيقية.
وفي مصر، أفادت تقارير إعلامية بأن سكان المناطق الشمالية شعروا بالهزة الأرضية التي وقعت قرب جزيرة "كريت" اليونانية، على بعد حوالي 300 كيلومتر من الساحل الشمالي المصري، ولكن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ذكر أن الزلزال بلغت شدته 5.9 درجة.
وذكر رئيس المعهد، صلاح محمد محمود، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت مركز الهزة الأرضية على بعد 310 كيلومترات شمال مدينة "السلوم" بمحافظة مطروح، بعمق 30 كيلومتراً تحت سطح البحر.
وأوضح أن الهزة شعر بها السكان في عدة أماكن من السلوم إلى العريش والدلتا وحتى جنوب العاصمة القاهرة، مشيراً إلى أن المنطقة التي بها الزلزال تُعد أحد الأحزمة الزلزالية المتميزة بنشاطها الزلزالي المتكرر، حيث شهدت زلزالاً مماثلاً في 19 يونيو/ حزيران الماضي.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أبو العلا أمين محمد، قوله إن الإحساس بالزلزال في مصر نجم عن التركيب الجيولوجي تحت السطحي، الذي يؤدى إلى تكبير الموجات الزلزالية خمسة أضعاف قوتها الحقيقية.
وفي وقت لاحق بعد ظهر الأربعاء، أفادت قناة "الجزيرة" القطرية نقلاً عن مراسلها أن هزة أرضية بلغت شدتها 6.2 درجة، ضربت بعض المناطق في شرق وشمال مدينة "تل أبيب" الإسرائيلية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الهزة الأرضية ناجمة عن نفس الزلزال الذي وقع قرب جزيرة "كريت" أم عن زلزال جديد.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الهزة الأرضية ناجمة عن نفس الزلزال الذي وقع قرب جزيرة "كريت" أم عن زلزال جديد.
