مبارك يتفوق على أوباما.. إحصائية حول شعبية الرؤساء
02 يوليو 2009 by: trtr388على مدونة www.demaghos.blogspot.com كتب أسامة صابر معلقا على إحصائية حول شعبية الرؤساء يقول: "المركز الأول وبنسبة 8 من عشرة كان من نصيب الرئيس المصري حسني مبارك في استطلاع لمؤسسة أمريكية تدعى (وورلد ببلك أوبينيون)، والاستطلاع كان يدور حول أكثر الزعماء الذين يحظون بثقة شعوبهم تجاه أدائهم في الشؤون الدولية."
وأضاف: "لأن الخبر تصدر الصفحات الأولى في الجرائد القومية المصرية، ووصل الاحتفاء به لدرجة أن جعلته جريدة الجمهورية الحكومية المانشيت الرئيسي لها وبالمداد الأحمر الذي يوحي بأهمية الخبر القصوى: مبارك أكثر زعماء العالم تمتعاً بثقة شعبه."
ومضى صابر يقول: "وبلغت الإثارة مداها حين استكمل الخبر أن الرئيس المصري حسني مبارك تفوق على الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نسبة التصويت له... ولأن الصحف الحكومية المصرية سجلها سيئ للغاية في مصداقيتها ودرجة احترامها للقارئ، يضاف على ذلك نوعية الخبر نفسه، فكان لابد من التأكد من موقع المؤسسة الأمريكية نفسه."
ويقول المدون إن وسائل الإعلام المصرية لم تنقل خبر الإحصائية بدقة وتلاعبت به، وأضاف "بهذا التلاعب في العرض ذهبت الصحيفة العبقرية أن الرئيس مبارك تفوق على أوباما وعلى قادة آخرين."
وختم المدون مشاركته بالقول "لا يتبق لدي إلا أن أتوجه بنداء إلى مؤسسة (وورلد ببلك أوبنيون) أن يكون موضوع استطلاعها القادم عن مدى ثقة الشعوب بمؤسساتها الصحفية."
وأضاف: "لأن الخبر تصدر الصفحات الأولى في الجرائد القومية المصرية، ووصل الاحتفاء به لدرجة أن جعلته جريدة الجمهورية الحكومية المانشيت الرئيسي لها وبالمداد الأحمر الذي يوحي بأهمية الخبر القصوى: مبارك أكثر زعماء العالم تمتعاً بثقة شعبه."
ومضى صابر يقول: "وبلغت الإثارة مداها حين استكمل الخبر أن الرئيس المصري حسني مبارك تفوق على الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نسبة التصويت له... ولأن الصحف الحكومية المصرية سجلها سيئ للغاية في مصداقيتها ودرجة احترامها للقارئ، يضاف على ذلك نوعية الخبر نفسه، فكان لابد من التأكد من موقع المؤسسة الأمريكية نفسه."
ويقول المدون إن وسائل الإعلام المصرية لم تنقل خبر الإحصائية بدقة وتلاعبت به، وأضاف "بهذا التلاعب في العرض ذهبت الصحيفة العبقرية أن الرئيس مبارك تفوق على أوباما وعلى قادة آخرين."
وختم المدون مشاركته بالقول "لا يتبق لدي إلا أن أتوجه بنداء إلى مؤسسة (وورلد ببلك أوبنيون) أن يكون موضوع استطلاعها القادم عن مدى ثقة الشعوب بمؤسساتها الصحفية."