منح اميرة سعودية اللجوء في بريطانيا بعد اقناعها القاضي بانها معرضة للموت بتهمة

21 يوليو 2009 by: trtr388


نالت اميرة سعودية متزوجة من احد افراد الاسرة الحاكمة حق اللجوء الى بريطانيا بعدما اقنعت السلطات بانها قد تواجه خطر الموت بتهمة الزنى، حسب ما ذكرت صحيفة "اندبندنت" الاثنين.

وتمكنت السعودية الشابة التي ابقي اسمها طي الكتمان بقرار من محكمة بريطانية، من اقناع القاضي بمنحها اللجوء الى بريطانيا بعدما شرحت له ان ممارستها لفعل الزنى يعرضها لعقوبة الاعدام رجما في السعودية، على ما نقلت الصحيفة البريطانية.

ورفض متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية تأكيد النبأ لوكالة فرانس برس قائلا انه لا يدلي "بتصريحات تتعلق بحالات افراد".

وقالت الصحيفة ان الاميرة واحدة من بضعة مواطنين سعوديين نالوا اللجوء الى بريطانيا سرا وان السلطات البريطانية ترفض الاعتراف بوجودهم بشكل رسمي لما يمثل ذلك من انتقاد ضمني لوضع حقوق الانسان في المملكة.

وكانت الاميرة التقت بعشيقها البريطاني وهو غير مسلم، خلال زيارة الى لندن، وفق الصحيفة. وحملت في العام التالي ثم عادت الى بريطانيا لانجاب طفلها. ومنذ مغادرتها السعودية عمدت اسرتها الى قطع كل اتصال معها.

ويعاقب الزاني بالاعدام في السعودية التي تطبق احكام الشريعة الاسلامية تطبيقا صارما.


م : جوجل تيوز



ذات صلة...

تقرير: بريطانيا تمنح اللجوء لأميرة سعودية حملت سفاحاً

منحت السلطات البريطانية حق اللجوء إلى أميرة سعودية وضعت طفلاً سفاحاً بعد أن أعربت للجنة اللجوء السياسي البريطانية عن خشيتها من العودة للوطن حيث قد تتعرض لعقوبة الموت رجماً، وفق تقرير.
وأوردت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن السلطات السعودية والبريطانية رفضتا التعقيب على القضية.
وكانت الأميرة، المتزوجة من عضو طاعن في السن من العائلة المالكة السعودية، قد التقت بصديقها الإنجليزي، غير المسلم، أثناء زيارة لندن.
وأجبرت زوجها على السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة لوضع مولودها بالخفاء بعد أن أتضح حملها، وفق الصحيفة.
وقالت الأميرة أمام لجنة "الهجرة واللجوء" البريطانية إنها قد تقع فريسة جرائم الشرف أو الموت رجماً، تنفيذا لحد الشريعة، حال إعادتها للوطن حيث قاطعها أهلها وأسرة زوجها بعد فرارها.
ومنحت السلطات البريطانية حق اللجوء والسرية للأميرة السعودية، ورفض الناطق باسم الداخلية التعقيب على التقرير، بدعوى أن الوزارة لا تعلق على القضايا الفردية، بحسب الصحيفة التي أشارت كذلك إلى فشلها في الحصول على تعقيب من سفارة المملكة في لندن.
وتنضم بذلك الأميرة إلى حفنة من السعوديين ممن تقدموا بطلبات لجوء للإقامة في المملكة المتحدة، علماً أن السلطات البريطانية تتكتم بشأن هذه القضاء تحسباً من تسليط الضوء على الاضطهاد الذي تتعرض له المرأة في السعودية مراعاة للعلاقات مع الحكومة السعودية.
وتقول منظمة العفو الدولية "أمنستي"، ومقرها لندن، إن السلطات السعودية نفذت عقوبة الإعدام بالرجم وقطع الرأس على 103 رجلاً وامرأة العام الماضي، ويقف 136 آخرون في الصف، على ما أوردت "التلغراف."
والأسبوع الماضي، حُملت الشرطة الدينية في السعودية مسؤولية مقتل شقيقتين على يد أخيهما في الرياض، فيما يعرف بجرائم الشرف.
وبحسب التقرير، كانت الشقيقتان، 21 و19 عاماً، قد اعتقلتا بواسطة تلك القوة الأمنية - وتعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - بدعوى الاختلاط برجال لا يمتان إليهما بصلة، وهي "جريمة" تبرر القتل في دولة تحظر على النساء قيادة السيارات.


م : سى ان ان

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: