ليبرمان يستخدم صورة للحاج الحسيني مع هتلر لدعم بناء المغتصبات بالقدس
22 يوليو 2009 by: trtr388
أمر وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيجدور ليبرمان باستخدام صورة تجمع مفتي القدس السابق الحاج أمين الحسيني مع الزعيم الألماني أدولف هتلر في حملة إعلامية "إسرائيلية" دولية ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤول "إسرائيلي" اليوم الأربعاء: إن "وزير الخارجية طلب توزيع الصورة على كل السفارات في الخارج للرد على الانتقادات الموجهة لأعمال البناء في أرض فندق شيبرد من خلال التذكير بمزاعم التعاون بين مفتي القدس وهتلر".
وقد أعطت بلدية القدس الضوء الأخضر لعملية بناء دفعة أولى من 20 مسكنًا على موقع فندق شيبرد في حي الشيخ جراح العربي فوق قطعة أرض صادرتها "إسرائيل" في 1968 بعدما كانت ملكًا للدولة الأردنية.
وتقضي الخطة "الإسرائيلية" بالمحافظة على مبنى تاريخي كان ملكًا لمفتي القدس الحاج أمين الحسيني قبل الحرب العالمية الثانية.
وتظهر الصورة المفتي الحسيني جالسًا إلى جنب هتلر في عام 1941. ويعول ليبرمان عليها لتبرير تنفيذ مشروع بلدية القدس على أرض كانت مملوكة للمفتي الحسيني، بحسب المصدر الرسمي.
ويمول هذا المشروع المليونير اليهودي الأمريكي أرفينغ موسكوفيتش الذي يمول مجموعات يهودية متطرفة والذي اشترى الأرض من الحكومة الإسرائيلية في 1985.
معارضة صهيونية:
وأوضح المصدر أن العاملين في الوزارة عارضوا هذه المبادرة. كما وصفتها مصادر "إسرائيلية" أخرى بأنها خطوة حمقاء
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ليبرمان قرر تجاهل نصائح المستشارين المهنيين في وزارة الخارجية بعدم استخدام هتلر في الحملة الإعلامية، وأن استخدام الزعيم النازي سيكون بمثابة هدف في مرمى "إسرائيل".
ويعتبر ليبرمان أنه توجد علاقة بين الصورة والقضية الحالية المتعلقة بإقامة بؤرة استيطانية في ضاحية الشيخ جراح في القدس الشرقية، وأن فندق (شيفارد) تم بناؤه في حينه ليشكل مقرًا للمفتي.
لكن مستشاري ليبرمان شدّدوا على أن توزيع هذه الصورة لن يعزز ادعاءات "إسرائيل" فيما يتعلق بالقدس وسيبث رسالة بأن "إسرائيل" تتهرب من مواجهة الموضوع الحقيقي، لكن ليبرمان اعتبر أن ثمة أهمية بأن يعرف العالم الحقائق. وفق زعمه.
م : مفكرة الاسلام
وقال مسؤول "إسرائيلي" اليوم الأربعاء: إن "وزير الخارجية طلب توزيع الصورة على كل السفارات في الخارج للرد على الانتقادات الموجهة لأعمال البناء في أرض فندق شيبرد من خلال التذكير بمزاعم التعاون بين مفتي القدس وهتلر".
وقد أعطت بلدية القدس الضوء الأخضر لعملية بناء دفعة أولى من 20 مسكنًا على موقع فندق شيبرد في حي الشيخ جراح العربي فوق قطعة أرض صادرتها "إسرائيل" في 1968 بعدما كانت ملكًا للدولة الأردنية.
وتقضي الخطة "الإسرائيلية" بالمحافظة على مبنى تاريخي كان ملكًا لمفتي القدس الحاج أمين الحسيني قبل الحرب العالمية الثانية.
وتظهر الصورة المفتي الحسيني جالسًا إلى جنب هتلر في عام 1941. ويعول ليبرمان عليها لتبرير تنفيذ مشروع بلدية القدس على أرض كانت مملوكة للمفتي الحسيني، بحسب المصدر الرسمي.
ويمول هذا المشروع المليونير اليهودي الأمريكي أرفينغ موسكوفيتش الذي يمول مجموعات يهودية متطرفة والذي اشترى الأرض من الحكومة الإسرائيلية في 1985.
معارضة صهيونية:
وأوضح المصدر أن العاملين في الوزارة عارضوا هذه المبادرة. كما وصفتها مصادر "إسرائيلية" أخرى بأنها خطوة حمقاء
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ليبرمان قرر تجاهل نصائح المستشارين المهنيين في وزارة الخارجية بعدم استخدام هتلر في الحملة الإعلامية، وأن استخدام الزعيم النازي سيكون بمثابة هدف في مرمى "إسرائيل".
ويعتبر ليبرمان أنه توجد علاقة بين الصورة والقضية الحالية المتعلقة بإقامة بؤرة استيطانية في ضاحية الشيخ جراح في القدس الشرقية، وأن فندق (شيفارد) تم بناؤه في حينه ليشكل مقرًا للمفتي.
لكن مستشاري ليبرمان شدّدوا على أن توزيع هذه الصورة لن يعزز ادعاءات "إسرائيل" فيما يتعلق بالقدس وسيبث رسالة بأن "إسرائيل" تتهرب من مواجهة الموضوع الحقيقي، لكن ليبرمان اعتبر أن ثمة أهمية بأن يعرف العالم الحقائق. وفق زعمه.
م : مفكرة الاسلام
