زلزال عنيف يضرب السواحل الغربية لنيوزيلندا .. وتحذيرات من "تسونامي"
15 يوليو 2009 by: trtr388أطلق مركز الإنذار من "تسونامي" في المحيط الهادئ، تحذيرًا من وجود خطر في وقوع "تسونامي" إثر زلزال عنيف جدًا بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وقع اليوم الأربعاء قبالة السواحل الغربية لنيوزيلندا.وحدد المعهد الأمريكي للدراسات الجيولوجية مركز الزلزال الذي وقع تحت البحر على مسافة حوالى 160 كلم غرب مدينة انفركارغيل في الجزيرة الجنوبية على عمق 33 كلم.وقال مركز الإنذار من التسونامي في المحيط الهادئ االذي يتخذ من هاواي مقرًا له: إن "زلزالاً بهذه القوة له القدرة على التسبب بتسونامي مدمر قد يضرب المناطق الساحية في المنطقة القريبة من المركز خلال بضع دقائق أو بضع ساعات".لكنه استدرك قائلاً: إنه لا يعرف في الوقت الحاضر ما إذا كان الزلزال أثار تسونامي أم لا.كارثة تسونامي:وفي 28 ديسمبر 2004م، شهد العالم واحدة من أكبر الكوارث البحرية في هذا العصر، وذلك عندما وقع زلزال ضخم بقوة 9 ريختر تحت سطح المحيط الهادي في منطقة جنوبي شرق قارة آسيا، فأدى هذا الزلزال الرهيب لظاهرة بحرية تعرف باسم «تسونامي»، وهي عبارة عن موجات بحرية ارتدادية عملاقة، بحيث يبلغ ارتفاع الموجة الواحدة عشرات الأمتار، هذه الموجات البحرية العاتية ضربت أجزاء عديدة من قارة آسيا وإفريقيا وكانت بلاد إندونيسيا وتايلاند وفيتنام وجزر المالديف وخليج إندونيسيا والساحل الشرقي لإفريقيا في الصومال وجيبوتي من ضمن المناطق المتضررة.ويعتبر إقليم إتشيه الإندونيسي أشد البقاع تضررًا بهذه الظاهرة المخيفة، وقد خلفت هذه الكارثة البحرية وراءها مئات الآلاف من القتلى والجرحى، قيل إنهم قرابة النصف مليون، ذهب معظمهم مطمورًا تحت المياه وجبال الطمي ولم يعثر لهم على أثر وتشرد الملايين وتضررت اقتصاديات هذه البلاد بشدة.ومن قوة هذا الزلزال وما أدى إليه من «تسونامي» تغيرت جغرافية منطقة جنوب شرق آسيا وتحركت الكثير من الجزر من مكانها الأصلي، بل تغيرت خطوط الطول والعرض.