المعارضة الإيرانية تؤكد أن العشرات فقدوا في الاضطرابات الأخيرة
15 يوليو 2009 by: trtr388ذكرت وكالة أنباء سحام نيوز التابعة للاصلاحي مهدي كروبي أن ما لايقل عن 46 شخصا هم في عداد المفقودين في الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها طهران، نقلا عن تقرير لقناة العربية الأربعاء 15-7-2009. وقال موقع لجبهة المشاركة الاسلامية الاصلاحية، التي يقبع معظم قادتها في السجن، إن لديها معلومات تشير الى وجود مئات الجثث في مقر الطب العدلي، جنوب طهران. فيما تؤكد الحكومة الايرانية ان عشرين شخصا قتلوا في هذه الاضطرابات، وقد قام زعيم المعارضة الإصلاحي مير حسين موسوي بزيارة منزل الشاب سُهراب أعرابي الذي قتل يوم 15 من الشهر الجاري في مظاهرات الاحتجاج، وسلمت السلطة جثته لذويه السبت الماضي حيث دفن في مقبرة الشهداء اليوم التالي.
وفي شأن متصل بالأزمة الإيرانية، وفي تصريحات خاصة لقناة العربية، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أمس الثلاثاء: "أشعر بقلق من تطورات الوضع في ايران، ولكن أود التذكير بأن الناتو كحلف لا يضطلع بدرو في هذا الشأن ولن يفعل. لكن في ما يتعلق بالموضوع النووي، تعلمون بأن أطرافا أخرى تحاول معالجة المشكلة خارج إطار الحلف، منها دول كبرى مثل الولايات المتحدة ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولا نية للحلف بالقيام بأي دور في هذا الشأن. لكن أعضاء الحلف يشعرون بالتوتر إزاء البرنامج النووي الايراني، وهو أمر بديهي".ورفض شيفر التعليق على التقارير التي تحدثت عن مخطط إسرائيلي لضرب إيران بموجب ضوء أخضر من أمريكا.وقال: "يستحيل على أمين عام الحلف الأطلسي مهما يكن الدخول في جدل حول هذا الأمر. أنا دبلوماسي وهكذا عملت طيلة حياتي, أرى في وجوب بذل أقصى الجهود للحديث مع الآخر مهما كانت صعوبة الحوار. وسأكون آخر من يشارك في جدل ما يخطط وما قد يطرأ. الدبلوماسية تقتضي الحوار مع الآخر ولا أزعم بأن ذلك أمر سهل أو سيكون يسيرا".
وفي شأن متصل بالأزمة الإيرانية، وفي تصريحات خاصة لقناة العربية، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أمس الثلاثاء: "أشعر بقلق من تطورات الوضع في ايران، ولكن أود التذكير بأن الناتو كحلف لا يضطلع بدرو في هذا الشأن ولن يفعل. لكن في ما يتعلق بالموضوع النووي، تعلمون بأن أطرافا أخرى تحاول معالجة المشكلة خارج إطار الحلف، منها دول كبرى مثل الولايات المتحدة ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولا نية للحلف بالقيام بأي دور في هذا الشأن. لكن أعضاء الحلف يشعرون بالتوتر إزاء البرنامج النووي الايراني، وهو أمر بديهي".ورفض شيفر التعليق على التقارير التي تحدثت عن مخطط إسرائيلي لضرب إيران بموجب ضوء أخضر من أمريكا.وقال: "يستحيل على أمين عام الحلف الأطلسي مهما يكن الدخول في جدل حول هذا الأمر. أنا دبلوماسي وهكذا عملت طيلة حياتي, أرى في وجوب بذل أقصى الجهود للحديث مع الآخر مهما كانت صعوبة الحوار. وسأكون آخر من يشارك في جدل ما يخطط وما قد يطرأ. الدبلوماسية تقتضي الحوار مع الآخر ولا أزعم بأن ذلك أمر سهل أو سيكون يسيرا".