منظمة الصحة: لا تغييرات في سلوك الفيروس.. وانتشاره يتسارع
25 يوليو 2009 by: trtr388قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن فيروس أنفلونزا "اتش1 ان1" بدأ يصيب كبار السن وإن النساء الحوامل ومن يعانون بدانة مفرطة هم الأكثر عرضة للخطر.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان: إن فئة الأطفال في سن المدرسة لاتزال هي الأكثر تأثرا بالفيروس المكتشف حديثاً والذي ينتشر سريعاً في المدارس ويكتسب قوة دفع في مختلف التجمعات السكانية إلى جانب الأنفلونزا الموسمية.
وقالت المنظمة: لاتزال هناك أولوية قصوى لتحديد الفئات الأكثر عرضة لإصابة مرضية خطيرة بحيث يمكن اتخاذ الخطوات لتحقيق الحماية المثلى لها.
وقال البيان الذي نشره موقع منظمة الصحة العالمية على إنترنت: من المتوقع أن يكون لدى شركات التصنيع لقاحات جاهزة للاستخدام في حدود شهر سبتمبر/أيلول.. يعمل عدد من الشركات على إنتاج لقاحات لمكافحة الوباء ولديها مواعيد زمنية مختلفة
وتوفي نحو 800 شخص بسبب الفيروس الجديد الذي دفعت سرعة تفشيه على مستوى العالم منظمة الصحة في يونيو/حزيران إلى إعلانه وباءً عالمياً، لكن بالنسبة لمعظم المصابين يتسبب "اتش1 ان1" في أعراض ضعيفة ويمكن السيطرة عليها.
وقال المتحدث باسم المنظمة "جريجوري هارتل": حتى الآن لم نلحظ أي تغييرات في سلوك الفيروس.. ما نراه لا يزال انتشاراً جغرافياً عبر البلدان، محذراً في الوقت نفسه من أن الفيروس قد يتحور خلال انتقاله من شخص إلى آخر ولاسيما خلال فصل الشتاء لمساعدة ظروف البرد على حياة الفيروس خارج الجسم.
وأبلغ مؤتمراً صحفياً في جنيف: علينا أن نتيقظ إلى احتمال حدوث تغيرات وعلينا أن نكون مستعدين لها.
وقدمت 50 دولة على الأقل طلبات شراء إلى شركات الأدوية أو دخلت في مفاوضات معها لتدبير احتياجاتها من اللقاحات المضادة لفيروس أنفلونزا "اتش1 ان1" والتي لا تزال في مرحلة التطوير والاختبار.
وتساعد إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية الشركات على وضع طرق للتعجيل باختبار العينات التجريبية للقاحات "اتش1 ان1" وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها تسعى إلى إقرار لقاح لفيروس "اتش1 ان1" قبل حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي وهو موسم الأنفلونزا التقليدي في أوروبا.
وتحاول منظمة الصحة العالمية ضمان تطعيم العاملين في مجال الصحة في الدول الفقيرة حتى تظل المستشفيات مفتوحة إذا ما أصبحت الأنفلونزا أكثر خطورة خلال انتشارها، ووعدت شركتا الأدوية "سانوفي-أفينتيس" و"جلاكسو سميث كلاين" بالتبرع بمائة وخمسين مليون جرعة لقاح لهذا الغرض حتى الآن.
وتتضمن قائمة أكبر الشركات المصنعة للقاحات نوفارتيس وباكستر وسولفاي.
وقالت منظمة الصحة: إن التجارب السريرية للقاحات المضادة ستعطي فكرة أفضل عن عدد الجرعات اللازمة لتحصين شخص بالإضافة إلى حجم المضادات الفعالة في كل جرعة لقاح.
وستبنى تقديرات الإمداد العالمي من اللقاحات على أساس عدد الجرعات اللازمة لحماية كل شخص.
واكتشف فيروس "اتش1 ان1" في المكسيك والولايات المتحدة وهو خليط غير مسبوق من سلالات أنفلونزا الخنازير والطيور والبشر أصاب الشبان بالأساس، وأعلن نحو 160 بلداً عن تسجيل إصابات.
وفي الأسبوع الماضي وصفت منظمة الصحة العالمية فيروس "اتش1 ان1" بأنه الوباء الأسرع انتشاراً على الإطلاق، وقالت المنظمة الجمعة: إن الإصابات لاتزال تتزايد بدرجة كبيرة في دول كثيرة حتى في دول متأثرة بالفعل منذ فترة
اربيان بيزنس
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان: إن فئة الأطفال في سن المدرسة لاتزال هي الأكثر تأثرا بالفيروس المكتشف حديثاً والذي ينتشر سريعاً في المدارس ويكتسب قوة دفع في مختلف التجمعات السكانية إلى جانب الأنفلونزا الموسمية.
وقالت المنظمة: لاتزال هناك أولوية قصوى لتحديد الفئات الأكثر عرضة لإصابة مرضية خطيرة بحيث يمكن اتخاذ الخطوات لتحقيق الحماية المثلى لها.
وقال البيان الذي نشره موقع منظمة الصحة العالمية على إنترنت: من المتوقع أن يكون لدى شركات التصنيع لقاحات جاهزة للاستخدام في حدود شهر سبتمبر/أيلول.. يعمل عدد من الشركات على إنتاج لقاحات لمكافحة الوباء ولديها مواعيد زمنية مختلفة
وتوفي نحو 800 شخص بسبب الفيروس الجديد الذي دفعت سرعة تفشيه على مستوى العالم منظمة الصحة في يونيو/حزيران إلى إعلانه وباءً عالمياً، لكن بالنسبة لمعظم المصابين يتسبب "اتش1 ان1" في أعراض ضعيفة ويمكن السيطرة عليها.
وقال المتحدث باسم المنظمة "جريجوري هارتل": حتى الآن لم نلحظ أي تغييرات في سلوك الفيروس.. ما نراه لا يزال انتشاراً جغرافياً عبر البلدان، محذراً في الوقت نفسه من أن الفيروس قد يتحور خلال انتقاله من شخص إلى آخر ولاسيما خلال فصل الشتاء لمساعدة ظروف البرد على حياة الفيروس خارج الجسم.
وأبلغ مؤتمراً صحفياً في جنيف: علينا أن نتيقظ إلى احتمال حدوث تغيرات وعلينا أن نكون مستعدين لها.
وقدمت 50 دولة على الأقل طلبات شراء إلى شركات الأدوية أو دخلت في مفاوضات معها لتدبير احتياجاتها من اللقاحات المضادة لفيروس أنفلونزا "اتش1 ان1" والتي لا تزال في مرحلة التطوير والاختبار.
وتساعد إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية الشركات على وضع طرق للتعجيل باختبار العينات التجريبية للقاحات "اتش1 ان1" وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها تسعى إلى إقرار لقاح لفيروس "اتش1 ان1" قبل حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي وهو موسم الأنفلونزا التقليدي في أوروبا.
وتحاول منظمة الصحة العالمية ضمان تطعيم العاملين في مجال الصحة في الدول الفقيرة حتى تظل المستشفيات مفتوحة إذا ما أصبحت الأنفلونزا أكثر خطورة خلال انتشارها، ووعدت شركتا الأدوية "سانوفي-أفينتيس" و"جلاكسو سميث كلاين" بالتبرع بمائة وخمسين مليون جرعة لقاح لهذا الغرض حتى الآن.
وتتضمن قائمة أكبر الشركات المصنعة للقاحات نوفارتيس وباكستر وسولفاي.
وقالت منظمة الصحة: إن التجارب السريرية للقاحات المضادة ستعطي فكرة أفضل عن عدد الجرعات اللازمة لتحصين شخص بالإضافة إلى حجم المضادات الفعالة في كل جرعة لقاح.
وستبنى تقديرات الإمداد العالمي من اللقاحات على أساس عدد الجرعات اللازمة لحماية كل شخص.
واكتشف فيروس "اتش1 ان1" في المكسيك والولايات المتحدة وهو خليط غير مسبوق من سلالات أنفلونزا الخنازير والطيور والبشر أصاب الشبان بالأساس، وأعلن نحو 160 بلداً عن تسجيل إصابات.
وفي الأسبوع الماضي وصفت منظمة الصحة العالمية فيروس "اتش1 ان1" بأنه الوباء الأسرع انتشاراً على الإطلاق، وقالت المنظمة الجمعة: إن الإصابات لاتزال تتزايد بدرجة كبيرة في دول كثيرة حتى في دول متأثرة بالفعل منذ فترة
اربيان بيزنس