تعاون استخباري غربي لإسقاط نظام البشير وتقسيم السودان إلى 3 دويلات
14 أغسطس 2009 by: trtr388كشفت مصادر مخابراتية عبرية النقاب عن مشاركة الموساد الصهيوني لعدد من أجهزة الاستخبارات الغربية لصد المد الشيعي الإيراني فى السودان، لوأد المخططات الإيرانية للتوسع الإيراني فى القارة الأفريقية.
وقال موقع ديبكا الإخباري العبري، والمقرب من دوائر مخابراتية صهيونية: إن هناك تعاونًا وثيقًا بين المخابرات "الإسرائيلية" (الموساد) ووكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، ووكالة الاستخبارات الفرنسية الخارجية DGSE لمنع المد الشيعي الإيراني، ووقف تنامي نفوذ الحرس الثوري والأسطول البحري والاستخبارات الإيرانية في السودان، والذي يهدف إلى تحويلها إلى جبهة أمامية لطهران في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وأضاف الموقع أن مصادر استخباراتية غربية في أفريقيا أكدت أن أجهزة المخابرات الثلاثة تبذل جهوداً حثيثة لتقسيم دولة السودان إلى ثلاث دويلات مستقلة ومنفصلة.
تهريب الأسلحة الإيرانية :
ويشير الموقع العبري إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المخطط هو تدمير البنية التحتية لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الشرق الأوسط والتي تتم عبر الموانئ السودانية المنتشرة على طول ساحل البحر الأحمر، وهي الأسلحة التي يتم بعد ذلك تهريبها إلى مصر، ومن ثم إلى أماكن مختلفة في منطقة الشرق الأوسط مثل شبه جزيرة سيناء وغزة ولبنان والتي تعتبرها المخابرات "الإسرائيلية" والأمريكية أحد الأسباب الرئيسية لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
إسقاط نظام البشير:
وكشف موقع ديبكا أن مخطط كل من الموساد والـCIA والمخابرات الفرنسية يتضمن إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، الذي وصفه بـ"الإسلامي المتشدد"، وإقامة ثلاث دويلات منفصلة ومستقلة بالسودان، يكون بينهما ارتباط فيدرالي هش، تتمثل فى:
(1)-دولة السودان الإسلامية: وتقع في وسط وشمال السودان.
(2)-دولة دارفور: تقع في إقليم دارفور غربي السودان.
(3)-دولة جنوب السودان المسيحية: تقع في جنوب السودان وتضم المناطق الغنية بالنفط ومصادر المياه.
قواعد الموساد فى أفريقيا:
وتضيف مصادر الموقع أنه من أجل تنفيذ هذا المخطط المعقد، أقام الموساد بالتعاون مع جهازي الاستخبارات الآخرين قاعدتي عمل لاستخدامهما في تنفيذ المخطط، إحداهما تقع في تشاد وهي قاعدة عمليات والثانية في جيبوتي ومهمتها تنسيق العمل بين أجهزة الاستخبارات الغربية في السودان.
وأوضح موقع ديبكا العبري أن قاعدة تشاد، من أبرز القواعد الأمنية التى يستخدمها الموساد فى أفريقيا، حيث يتواجد بها ضباط مخابرات "إسرائيليين" وفرنسيين، يقومون من خلالها بمتابعة ما يجري في دارفور وجنوب السودان، وتربطهم علاقات واتصالات برجال عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور. كما تتعاون تلك العناصر المخابراتية "الإسرائيلية" في الجنوب مع أتباع نائب الرئيس السوداني سيلفا كير.
دعم صهيوني للمتمردين السودانيين:
تجدر الإشارة إلى أن مصادر سودانية قد ذكرت مؤخراً أن عبد الواحد نور قام بزيارة سرية لـ"إسرائيل"، حل خلالها ضيفاً على الموساد "الإسرائيلي"، وقام بالتوقيع هناك على سلسة اتفاقيات مع "إسرائيل" لتزويده بالسلاح ودعمه إستخباراتياً. في المقابل شرعت تل أبيب في الآونة الأخيرة بتزويد سيلفا كير بكميات ضخمة من الأسلحة تتضمن دبابات ومروحيات ومدفعية لتمكين قوات جنوب السودان من الاستعداد لاحتمالية تجدد القتال بينها وبين النظام الحاكم في الخرطوم.
وقد سبق وأن كشفت عناصر استخباراتية أن "إسرائيل" وأمريكا وفرنسا تعمل على تزويد سيلفا كير بالأسلحة اللازمة ليمتلك القوة الكافية قبيل إجراء الاستفتاء العام على مستقبل جنوب السودان المزمع إجراءه في يناير 2011 استعداداً للحظة قطع العلاقات بين الشمال والجنوب وإعلان جنوب السودان كدولة مستقلة.
مفكرة الاسلام
وقال موقع ديبكا الإخباري العبري، والمقرب من دوائر مخابراتية صهيونية: إن هناك تعاونًا وثيقًا بين المخابرات "الإسرائيلية" (الموساد) ووكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، ووكالة الاستخبارات الفرنسية الخارجية DGSE لمنع المد الشيعي الإيراني، ووقف تنامي نفوذ الحرس الثوري والأسطول البحري والاستخبارات الإيرانية في السودان، والذي يهدف إلى تحويلها إلى جبهة أمامية لطهران في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وأضاف الموقع أن مصادر استخباراتية غربية في أفريقيا أكدت أن أجهزة المخابرات الثلاثة تبذل جهوداً حثيثة لتقسيم دولة السودان إلى ثلاث دويلات مستقلة ومنفصلة.
تهريب الأسلحة الإيرانية :
ويشير الموقع العبري إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المخطط هو تدمير البنية التحتية لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الشرق الأوسط والتي تتم عبر الموانئ السودانية المنتشرة على طول ساحل البحر الأحمر، وهي الأسلحة التي يتم بعد ذلك تهريبها إلى مصر، ومن ثم إلى أماكن مختلفة في منطقة الشرق الأوسط مثل شبه جزيرة سيناء وغزة ولبنان والتي تعتبرها المخابرات "الإسرائيلية" والأمريكية أحد الأسباب الرئيسية لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
إسقاط نظام البشير:
وكشف موقع ديبكا أن مخطط كل من الموساد والـCIA والمخابرات الفرنسية يتضمن إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، الذي وصفه بـ"الإسلامي المتشدد"، وإقامة ثلاث دويلات منفصلة ومستقلة بالسودان، يكون بينهما ارتباط فيدرالي هش، تتمثل فى:
(1)-دولة السودان الإسلامية: وتقع في وسط وشمال السودان.
(2)-دولة دارفور: تقع في إقليم دارفور غربي السودان.
(3)-دولة جنوب السودان المسيحية: تقع في جنوب السودان وتضم المناطق الغنية بالنفط ومصادر المياه.
قواعد الموساد فى أفريقيا:
وتضيف مصادر الموقع أنه من أجل تنفيذ هذا المخطط المعقد، أقام الموساد بالتعاون مع جهازي الاستخبارات الآخرين قاعدتي عمل لاستخدامهما في تنفيذ المخطط، إحداهما تقع في تشاد وهي قاعدة عمليات والثانية في جيبوتي ومهمتها تنسيق العمل بين أجهزة الاستخبارات الغربية في السودان.
وأوضح موقع ديبكا العبري أن قاعدة تشاد، من أبرز القواعد الأمنية التى يستخدمها الموساد فى أفريقيا، حيث يتواجد بها ضباط مخابرات "إسرائيليين" وفرنسيين، يقومون من خلالها بمتابعة ما يجري في دارفور وجنوب السودان، وتربطهم علاقات واتصالات برجال عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور. كما تتعاون تلك العناصر المخابراتية "الإسرائيلية" في الجنوب مع أتباع نائب الرئيس السوداني سيلفا كير.
دعم صهيوني للمتمردين السودانيين:
تجدر الإشارة إلى أن مصادر سودانية قد ذكرت مؤخراً أن عبد الواحد نور قام بزيارة سرية لـ"إسرائيل"، حل خلالها ضيفاً على الموساد "الإسرائيلي"، وقام بالتوقيع هناك على سلسة اتفاقيات مع "إسرائيل" لتزويده بالسلاح ودعمه إستخباراتياً. في المقابل شرعت تل أبيب في الآونة الأخيرة بتزويد سيلفا كير بكميات ضخمة من الأسلحة تتضمن دبابات ومروحيات ومدفعية لتمكين قوات جنوب السودان من الاستعداد لاحتمالية تجدد القتال بينها وبين النظام الحاكم في الخرطوم.
وقد سبق وأن كشفت عناصر استخباراتية أن "إسرائيل" وأمريكا وفرنسا تعمل على تزويد سيلفا كير بالأسلحة اللازمة ليمتلك القوة الكافية قبيل إجراء الاستفتاء العام على مستقبل جنوب السودان المزمع إجراءه في يناير 2011 استعداداً للحظة قطع العلاقات بين الشمال والجنوب وإعلان جنوب السودان كدولة مستقلة.
مفكرة الاسلام