الإعلام التونسي يشن هجومًا غير مسبوق على قناة الجزيرة وقطر
06 أغسطس 2009 by: trtr388وجهت وسائل إعلام محلية في تونس انتقادات لاذعة لقناة الجزيرة ودولة قطر المالكة للقناة متهمة كليهما بالظلامية والسعي لوأد كل مظاهر التحديث في العالم العربي والترويج لنظام إسلامي "متشدد".
وبدأت الحملة هذا الأسبوع ببرنامج تلفزيوني بثته قناة حنبعل الخاصة قبل أن تواصل يوم الأربعاء صحف خاصة ينظر إليها على أنها مقربة من الحكومة هجومًا شديدًا على الجزيرة وعلى دولة قطر.
واستضاف برنامج الرابعة بقناة حنبعل صحفيين من تونس ومصر ولبنان اتهموا خلاله قناة الجزيرة بأنها تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي وأنها تقوم بدور دولة ولا تروج إلا لمشروع طالبان الذي وصفته بـ"المتشدد".
وسبق لوسائل الإعلام في تونس أن انتقدت الجزيرة بسبب برامج وأخبار عن تونس، لكن الانتقادات لم تصل إلى هذه الحدة من حيث توجيه الاتهامات التي شملت الديوان الأميري في قطر.
تفاصيل الاتهامات:
وقالت صحيفة الحدث اليوم: "إن قناة الجزيرة أسستها العائلة المالكة في قطر لضرب إخوانها العرب وتدفع من أجل ذلك مئات المليارات لتشغيلها ولكراء الأقمار الصناعية وفتح مكاتب في مختلف أنحاء العالم".
أما الصحفي عبد الحميد الرياحي فقال في تصريحات لبرنامج "الرابعة" في تلفزيون حنبعل: إن "من يحرك الجزيرة يريد إطفاء كل نموذج إصلاحي تحديثي.. يريدون تثبيت نموذج طالبان في المنطقة". وفق قوله.
تضخيم الأحداث:
وعبر الرياحي عن استغرابه من تركيز الجزيرة على تضخيم أحداث وصفها بأنها "عادية جدًا" في بلدان مثل تونس ومصر وغض النظر عن أحداث مهمة في قطر.
ومضى يقول: لماذا لا تبث الجزيرة مثلاً أخبارًا بخصوص ما قال إنه تجريد نحو ستة آلاف قطري من الجنسية القطرية في بلد يمنع فيه قيام الأحزاب السياسية أصلاً.
أما الصحفي المصري مجدي الدقاق الذي شارك في البرنامج فرأى أن هناك جبهتين في العالم الإسلامي الأولى تحديثية تضم العديد من البلدان من بينها لبنان ومصر وتونس وجبهة أخرى تشد إلى عصر الخلافة القبلية تقوده الجزيرة وقطر. وفق قوله.
واستبعد الكاتب والصحفي برهان بسيس ـ معلقًا على الانتقادات ـ وقوف جهات رسمية وراء ما سماه بالجدل وقال: "من المبالغة القول بأن الحكومة في تونس تقود هذه الحملة".
وأثارت تغطية قناة الجزيرة التي بدأت بثها في منتصف التسعينات احتجاجات العديد من البلدان العربية مثل السعودية ومصر والأردن وتونس.
وكانت تونس قد أغلقت سفارتها في قطر في أكتوبر 2006 احتجاجًا على بث الجزيرة تصريحات للمعارض التونسي المنصف المرزوقي دعا فيها إلى عصيان مدني سلمي في تونس. لكنها أعادت بعد قطيعة دبلوماسية استمرت عامين تعيين سفير لها في قطر.
وقناة الجزيرة التي تحظى بمشاهدة فئات واسعة في تونس ممنوعة من العمل في البلاد بسبب تغطيتها.
وأرجع رشيد خشانة رئيس تحرير صحيفة الموقف الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض هذا الهجوم على الجزيرة إلى "فتحها نافذة للمجتمع المدني والمعارضة التونسية وكسر الحصار عن التعتيم الإعلامي المفروض في البلاد".
وقال: "ما لا يمكن فهمه أن يتحول الهجوم من حملة على الجزيرة إلى هجوم على دولة قطر التي يشتغل فيها نحو 10 آلاف تونسي وتوجد بها أكبر جالية تونسية في الخليج".
مفكرة الاسلام
وبدأت الحملة هذا الأسبوع ببرنامج تلفزيوني بثته قناة حنبعل الخاصة قبل أن تواصل يوم الأربعاء صحف خاصة ينظر إليها على أنها مقربة من الحكومة هجومًا شديدًا على الجزيرة وعلى دولة قطر.
واستضاف برنامج الرابعة بقناة حنبعل صحفيين من تونس ومصر ولبنان اتهموا خلاله قناة الجزيرة بأنها تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي وأنها تقوم بدور دولة ولا تروج إلا لمشروع طالبان الذي وصفته بـ"المتشدد".
وسبق لوسائل الإعلام في تونس أن انتقدت الجزيرة بسبب برامج وأخبار عن تونس، لكن الانتقادات لم تصل إلى هذه الحدة من حيث توجيه الاتهامات التي شملت الديوان الأميري في قطر.
تفاصيل الاتهامات:
وقالت صحيفة الحدث اليوم: "إن قناة الجزيرة أسستها العائلة المالكة في قطر لضرب إخوانها العرب وتدفع من أجل ذلك مئات المليارات لتشغيلها ولكراء الأقمار الصناعية وفتح مكاتب في مختلف أنحاء العالم".
أما الصحفي عبد الحميد الرياحي فقال في تصريحات لبرنامج "الرابعة" في تلفزيون حنبعل: إن "من يحرك الجزيرة يريد إطفاء كل نموذج إصلاحي تحديثي.. يريدون تثبيت نموذج طالبان في المنطقة". وفق قوله.
تضخيم الأحداث:
وعبر الرياحي عن استغرابه من تركيز الجزيرة على تضخيم أحداث وصفها بأنها "عادية جدًا" في بلدان مثل تونس ومصر وغض النظر عن أحداث مهمة في قطر.
ومضى يقول: لماذا لا تبث الجزيرة مثلاً أخبارًا بخصوص ما قال إنه تجريد نحو ستة آلاف قطري من الجنسية القطرية في بلد يمنع فيه قيام الأحزاب السياسية أصلاً.
أما الصحفي المصري مجدي الدقاق الذي شارك في البرنامج فرأى أن هناك جبهتين في العالم الإسلامي الأولى تحديثية تضم العديد من البلدان من بينها لبنان ومصر وتونس وجبهة أخرى تشد إلى عصر الخلافة القبلية تقوده الجزيرة وقطر. وفق قوله.
واستبعد الكاتب والصحفي برهان بسيس ـ معلقًا على الانتقادات ـ وقوف جهات رسمية وراء ما سماه بالجدل وقال: "من المبالغة القول بأن الحكومة في تونس تقود هذه الحملة".
وأثارت تغطية قناة الجزيرة التي بدأت بثها في منتصف التسعينات احتجاجات العديد من البلدان العربية مثل السعودية ومصر والأردن وتونس.
وكانت تونس قد أغلقت سفارتها في قطر في أكتوبر 2006 احتجاجًا على بث الجزيرة تصريحات للمعارض التونسي المنصف المرزوقي دعا فيها إلى عصيان مدني سلمي في تونس. لكنها أعادت بعد قطيعة دبلوماسية استمرت عامين تعيين سفير لها في قطر.
وقناة الجزيرة التي تحظى بمشاهدة فئات واسعة في تونس ممنوعة من العمل في البلاد بسبب تغطيتها.
وأرجع رشيد خشانة رئيس تحرير صحيفة الموقف الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض هذا الهجوم على الجزيرة إلى "فتحها نافذة للمجتمع المدني والمعارضة التونسية وكسر الحصار عن التعتيم الإعلامي المفروض في البلاد".
وقال: "ما لا يمكن فهمه أن يتحول الهجوم من حملة على الجزيرة إلى هجوم على دولة قطر التي يشتغل فيها نحو 10 آلاف تونسي وتوجد بها أكبر جالية تونسية في الخليج".
مفكرة الاسلام