"الجيزة" تختار عيدها القومي يوم بناء هرم خوفو
05 أغسطس 2009 by: trtr388أعلن المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة، عن اختيار العيد القومي للجيزة ليكون يوم 23 أغسطس من كل عام، بدلا من 21أغسطس الذى أصبح عيدا قوميا لمحافظة 6 أكتوبر.
وكشف عبد العزيز،خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بحضور أساتذة الآثار والتاريخ والأجهزة الأمنية، عن التوصل إلي تاريخ بناء الأهرام وهو منتصف يوم 22 أغسطس عام 2470 قبل الميلاد، مستطردا: لكننا فضلنا اختيار يوم 23 ليكون عيدا قوميا.
وأعلن المحافظ عن تغيير شعار المحافظة من زهرة اللوتس، إلى الأهرامات ونهر النيل وجامعة القاهرة وخلفهم قرص الشمس.
وأوضح انه منذ صدور القرار الجمهوري رقم 114 بفصل الجيزة عن 6 أكتوبر انتقلت مدينة البدرشين إلي محافظة 6 أكتوبر، وبالتالي انتقل معها تاريخ الاحتفال بالعيد القومي 21 مارس بمناسبة كفاح وثورة الشعب عام 1919 في واقعة الشوبك ليكون عيدا قوميا للمحافظة الجديدة.
وقال عبد العزيز: كان من الصعب اختيار عيد قومي مميز للجيزة، ولذا تم طرح 3 اقتراحات مرتبطة برموز تميز المحافظة وهى الأهرامات لما لها من تاريخ عريق وشهرة عالمية، ونهر النيل، وجامعة القاهرة، إلا أن الجامعة تحتفل بالفعل في كل عام بعيد خاص بها، وبالنسبة لنهر النيل فلديه احتفالاته التابعة لوزارة الري.
وأضاف: لذلك كان من الضروري اختيار مكان يميز الجيزة وهو الأهرامات، خاصة وأنها محل أنظار واهتمام العالم كله، وبالفعل وقع الاختيار على تاريخ بناء الأهرامات للاحتفال به عيداً، وتم تشكيل فريق عمل يضم الدكتور عبد الحليم نور الدين الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للأثار، والدكتور مسلم شلتوت أستاذ علم الفلك، والدكتور أيمن وزيري أستاذ علم قياس الزمن بكلية الآثار جامعة الفيوم، وعدد من أساتذة الآثار بجامعة القاهرة.
وأشار المحافظ إلى انه "تم الاتفاق على البحث في التاريخ في سرية تامة لضمان دقة المعلومات، فتوصلنا إلي موعد اختيار الملك خوفو حسب أحداث التاريخ لتاريخ 2470 قبل الميلادي لتشييد الهرم الأكبر على هضبة الجيزة، مما يعد إبداعا معماريا وهندسيا لم تصل إليه أي منشاة لا من قبل ولا من بعد، من حيث دقة الزوايا وكفاءة البناء وضخامة وارتفاع المنشاة وكثرة الأحجار المستخدمة فيه، وروعة تصميم الحجرات المستخدمة فيه وعمق العقيدة الدينية وقوة الاقتصاد المصري".
من جانبه، قال الدكتور عبد الحليم نور الدين الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم تحديد بداية البناء من خلال ظهور نجم الشعري اليمانية؛ حيث يظهر من بين 17 و19 يوليو، ويعتبر أول رصد للظاهرة كان عام 4241 قبل الميلادي، ثم يظهر في عين شمس "أون" قبيل شروق الشمس مباشرة، لتكتمل دورته في مدة 1460 سنة "دورة سوتيس"، ثم رصد عيد ظهور نجم الشعري اليماني، وكذلك عيد سوبدت من 17 الـ19 يوليو وعيد الفيضان من 17 إلي 19، وهو ما يوضح الفاصل الزمني وهو ثلاثون يوماً.
وأوضح نور الدين: إن مجموع 2009 و2470 قبل الميلاد يوضح أن الأهرامات تم بناؤها من 4479 سنة، وإذا جمعنا 35 يوما و17 أو 19 يوليو سيتضح أنه 24 أغسطس وغالبا ما يظهر نجم الشعري في اليوم الأول، معتبرا أن كل هذه الأدلة تؤكد أن تاريخ بناء الأهرام كان مابين يوم 22 ونصف وثلاثة وعشرون عام 2470 قبل الميلادي، فاخترنا يوم الثالث والعشرون من أغسطس.
ولفت الدكتور عبد الحليم إلي أن هذا التاريخ يحرم إسرائيل من إدعاءاتها الكاذبة بأنهم بناة الأهرامات، كما يؤكد أن الحملة الفرنسية بريئة من كسر أنف أبو الهول، والتي كسرت بفعل عوامل التعرية والزمن وهو ما أثبته البحث.
ودعا نور الدين إلي عقد مؤتمر موسع على سفح الهرم للكشف عن مراحل البناء وإضاءة الهرم بلون مختلف عن التقليدي استعدادا لتسوقيه سياحيا، وإنقاذ مصر من الأزمة العالمية التي أثرت على السياحة
المصرى اليوم
وكشف عبد العزيز،خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بحضور أساتذة الآثار والتاريخ والأجهزة الأمنية، عن التوصل إلي تاريخ بناء الأهرام وهو منتصف يوم 22 أغسطس عام 2470 قبل الميلاد، مستطردا: لكننا فضلنا اختيار يوم 23 ليكون عيدا قوميا.
وأعلن المحافظ عن تغيير شعار المحافظة من زهرة اللوتس، إلى الأهرامات ونهر النيل وجامعة القاهرة وخلفهم قرص الشمس.
وأوضح انه منذ صدور القرار الجمهوري رقم 114 بفصل الجيزة عن 6 أكتوبر انتقلت مدينة البدرشين إلي محافظة 6 أكتوبر، وبالتالي انتقل معها تاريخ الاحتفال بالعيد القومي 21 مارس بمناسبة كفاح وثورة الشعب عام 1919 في واقعة الشوبك ليكون عيدا قوميا للمحافظة الجديدة.
وقال عبد العزيز: كان من الصعب اختيار عيد قومي مميز للجيزة، ولذا تم طرح 3 اقتراحات مرتبطة برموز تميز المحافظة وهى الأهرامات لما لها من تاريخ عريق وشهرة عالمية، ونهر النيل، وجامعة القاهرة، إلا أن الجامعة تحتفل بالفعل في كل عام بعيد خاص بها، وبالنسبة لنهر النيل فلديه احتفالاته التابعة لوزارة الري.
وأضاف: لذلك كان من الضروري اختيار مكان يميز الجيزة وهو الأهرامات، خاصة وأنها محل أنظار واهتمام العالم كله، وبالفعل وقع الاختيار على تاريخ بناء الأهرامات للاحتفال به عيداً، وتم تشكيل فريق عمل يضم الدكتور عبد الحليم نور الدين الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للأثار، والدكتور مسلم شلتوت أستاذ علم الفلك، والدكتور أيمن وزيري أستاذ علم قياس الزمن بكلية الآثار جامعة الفيوم، وعدد من أساتذة الآثار بجامعة القاهرة.
وأشار المحافظ إلى انه "تم الاتفاق على البحث في التاريخ في سرية تامة لضمان دقة المعلومات، فتوصلنا إلي موعد اختيار الملك خوفو حسب أحداث التاريخ لتاريخ 2470 قبل الميلادي لتشييد الهرم الأكبر على هضبة الجيزة، مما يعد إبداعا معماريا وهندسيا لم تصل إليه أي منشاة لا من قبل ولا من بعد، من حيث دقة الزوايا وكفاءة البناء وضخامة وارتفاع المنشاة وكثرة الأحجار المستخدمة فيه، وروعة تصميم الحجرات المستخدمة فيه وعمق العقيدة الدينية وقوة الاقتصاد المصري".
من جانبه، قال الدكتور عبد الحليم نور الدين الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم تحديد بداية البناء من خلال ظهور نجم الشعري اليمانية؛ حيث يظهر من بين 17 و19 يوليو، ويعتبر أول رصد للظاهرة كان عام 4241 قبل الميلادي، ثم يظهر في عين شمس "أون" قبيل شروق الشمس مباشرة، لتكتمل دورته في مدة 1460 سنة "دورة سوتيس"، ثم رصد عيد ظهور نجم الشعري اليماني، وكذلك عيد سوبدت من 17 الـ19 يوليو وعيد الفيضان من 17 إلي 19، وهو ما يوضح الفاصل الزمني وهو ثلاثون يوماً.
وأوضح نور الدين: إن مجموع 2009 و2470 قبل الميلاد يوضح أن الأهرامات تم بناؤها من 4479 سنة، وإذا جمعنا 35 يوما و17 أو 19 يوليو سيتضح أنه 24 أغسطس وغالبا ما يظهر نجم الشعري في اليوم الأول، معتبرا أن كل هذه الأدلة تؤكد أن تاريخ بناء الأهرام كان مابين يوم 22 ونصف وثلاثة وعشرون عام 2470 قبل الميلادي، فاخترنا يوم الثالث والعشرون من أغسطس.
ولفت الدكتور عبد الحليم إلي أن هذا التاريخ يحرم إسرائيل من إدعاءاتها الكاذبة بأنهم بناة الأهرامات، كما يؤكد أن الحملة الفرنسية بريئة من كسر أنف أبو الهول، والتي كسرت بفعل عوامل التعرية والزمن وهو ما أثبته البحث.
ودعا نور الدين إلي عقد مؤتمر موسع على سفح الهرم للكشف عن مراحل البناء وإضاءة الهرم بلون مختلف عن التقليدي استعدادا لتسوقيه سياحيا، وإنقاذ مصر من الأزمة العالمية التي أثرت على السياحة
المصرى اليوم