مطرب "أغانٍ فاحشة" يتابع "حملة إيمانية" لاستتابة مطربي الجزائر
14 أغسطس 2009 by: trtr388
يعتزم مغني "كباريهات" سابق، القيام بـ"حملة إيمانية" خلال شهر رمضان المقبل تهدف لإقناع أكبر عدد ممكن من مطربي الجزائر بالتوبة، خصوصاً مؤدي أغنية "الراي" التي تلقى رواجاً رهيباً في أوساط الشباب الجزائري.
ويراهن الشاب جلّول الذي أصبح يُعرف بعد اعتزاله بالمنشد جلّول، على فكرة مثيرة تتعلق بخوف الفنانين عموماً وفئة المطربين خصوصاً من "الموت على معصية" كما يقول في حديثه لـ" العربية نت"، مستنداً في ذلك إلى تجربته الشخصية التي مرّ بها قبل عامين، وفقد خلالها أعز صديق له متوفياً بسكتة قلبية، الأمر الذي أثار فيه مخاوف الموت المفاجئ وهو يؤدي أغاني تدعو للخلاعة.
وعن التجربة، قال المتحدث إنه "قام في ثلث الليل الأخير ودعا الله أن يتوب عليه ويغير قلبه، وفي الصباح بدأ حياته الجديدة بتكسير شريحة هاتفه الجوال وتغيير محيطه".
ويعترف المنشد جلّول لـ"العربية نت"، الذي كان يؤدي أغنية "الراي" في الكباريهات ويستعمل كلمات سوقية وبذيئة في كثير من ألبوماته، أنه "أفسد" الكثير من الشباب والشابات من خلال أغانيه التي كان يؤديها وتلقى رواجاً لدى فئة المراهقين خاصة والشباب عامة.
ويعتقد جلّول أن توبته تعني "تصحيح خطئه عبر إقناع أكبر عدد ممكن من المطربين بالتوقف عن الغناء، ودعوتهم لتنقية الأغاني من كلام السوء والفاحشة في مرحلة ثانية، إلى جانب دعوتهم للالتزام بالصلاة كأدنى سلوك يقومون به على طريق التوبة"، على حد تعبيره.
"حملة إيمانية" في رمضان
وبالنسبة للمنشد جلّول، فإنه لم يفقد معجبيه عندما تحول من جو الكباريهات والمجون إلى فضاء الإنشاد والتعبد، بل كسب جمهوراً جديداً بحسبه، وهو يصر على ممارسة "الدعوة إلى الله" بطريقته الخاصة هذه، التي تعتمد على الانفراد بكل مطرب وتقديم النصح له دون أن تكون النصيحة في الملاهي الليلية، كما أشيع عنه، بل في منازل المطربين والمقاهي والمطاعم "النظيفة"، وبحضور صديقه الإمام (ف، ب) الذي ساعده للخروج من عالم المجون.
وخلال شهر رمضان المقبل، سيطلق المنشد جلول ألبوماً إنشادياً يشارك فيه هو شخصياً إلى جانب مغني الراب المشهور لطفي دوبل كانون والشاب أنور والفنان العربي إيهاب أكرم، فضلاً عن مؤذن الإذاعة والتلفزيون المقرئ رياض، في حين تحتضن مدينة وهران بفضاء "ليفلاز" سهرات إنشادية وحلقات ذكر ينشطها شيوخ أجلاء.
"الحب الحلال"
ولعل المثير في مواضيع الألبوم الإنشادي، هو تضمينه أغنية عن "الحب الحلال"، والذي يعني للمنشد جلّول الحب بين الزوج وزوجته، وفي هذا السياق قال جلّول "في السابق كنت أسوّق للحب بين العشاق، لكن بعد توبتي أنا أدعو للحب الشرعي بين الزوجين".
لكن يبقى الإنجاز الكبير في حياة المنشد جلّول منذ توبته عام 2007، بحسب ما يقول "إقناع عدد لا بأس من مؤدي أغنية الراي بأداء الصلاة"، ويوجد الشاب أنور المعروف بجوهرة تلمسان لعذابة صوته، في قائمة المطربين المستهدفين بحملة الاستتابة، بحسب ما كشف عنه جلول لـ"العربية نت".
وبالنسبة للشاب أنور، في اتصال مع " العربية نت"، فإنه يعتزم فعلاً التوبة خلال شهر رمضان المقبل، وقال أنور "أنا لن أعتزل ولكنني سأتحول للإنشاد تدريجياً لأن الله حباني بصوت جميل وأمنيتي أن أكون من المنشدين الكبار".
ودعا أنور إلى تنظيف الأغنية الشبابية من الكلمات السوقية التي تدعو للفساد الأخلاقي، مؤكداً أنه "بدأ الغناء في سن الـ11 ولم يكن يعلم أن الغناء والموسيقى حرام، أما اليوم فقد اتضحت له الكثير من الأمور"، وفقاً لتعبيره
العربية
ويراهن الشاب جلّول الذي أصبح يُعرف بعد اعتزاله بالمنشد جلّول، على فكرة مثيرة تتعلق بخوف الفنانين عموماً وفئة المطربين خصوصاً من "الموت على معصية" كما يقول في حديثه لـ" العربية نت"، مستنداً في ذلك إلى تجربته الشخصية التي مرّ بها قبل عامين، وفقد خلالها أعز صديق له متوفياً بسكتة قلبية، الأمر الذي أثار فيه مخاوف الموت المفاجئ وهو يؤدي أغاني تدعو للخلاعة.
وعن التجربة، قال المتحدث إنه "قام في ثلث الليل الأخير ودعا الله أن يتوب عليه ويغير قلبه، وفي الصباح بدأ حياته الجديدة بتكسير شريحة هاتفه الجوال وتغيير محيطه".
ويعترف المنشد جلّول لـ"العربية نت"، الذي كان يؤدي أغنية "الراي" في الكباريهات ويستعمل كلمات سوقية وبذيئة في كثير من ألبوماته، أنه "أفسد" الكثير من الشباب والشابات من خلال أغانيه التي كان يؤديها وتلقى رواجاً لدى فئة المراهقين خاصة والشباب عامة.
ويعتقد جلّول أن توبته تعني "تصحيح خطئه عبر إقناع أكبر عدد ممكن من المطربين بالتوقف عن الغناء، ودعوتهم لتنقية الأغاني من كلام السوء والفاحشة في مرحلة ثانية، إلى جانب دعوتهم للالتزام بالصلاة كأدنى سلوك يقومون به على طريق التوبة"، على حد تعبيره.
"حملة إيمانية" في رمضان
وبالنسبة للمنشد جلّول، فإنه لم يفقد معجبيه عندما تحول من جو الكباريهات والمجون إلى فضاء الإنشاد والتعبد، بل كسب جمهوراً جديداً بحسبه، وهو يصر على ممارسة "الدعوة إلى الله" بطريقته الخاصة هذه، التي تعتمد على الانفراد بكل مطرب وتقديم النصح له دون أن تكون النصيحة في الملاهي الليلية، كما أشيع عنه، بل في منازل المطربين والمقاهي والمطاعم "النظيفة"، وبحضور صديقه الإمام (ف، ب) الذي ساعده للخروج من عالم المجون.
وخلال شهر رمضان المقبل، سيطلق المنشد جلول ألبوماً إنشادياً يشارك فيه هو شخصياً إلى جانب مغني الراب المشهور لطفي دوبل كانون والشاب أنور والفنان العربي إيهاب أكرم، فضلاً عن مؤذن الإذاعة والتلفزيون المقرئ رياض، في حين تحتضن مدينة وهران بفضاء "ليفلاز" سهرات إنشادية وحلقات ذكر ينشطها شيوخ أجلاء.
"الحب الحلال"
ولعل المثير في مواضيع الألبوم الإنشادي، هو تضمينه أغنية عن "الحب الحلال"، والذي يعني للمنشد جلّول الحب بين الزوج وزوجته، وفي هذا السياق قال جلّول "في السابق كنت أسوّق للحب بين العشاق، لكن بعد توبتي أنا أدعو للحب الشرعي بين الزوجين".
لكن يبقى الإنجاز الكبير في حياة المنشد جلّول منذ توبته عام 2007، بحسب ما يقول "إقناع عدد لا بأس من مؤدي أغنية الراي بأداء الصلاة"، ويوجد الشاب أنور المعروف بجوهرة تلمسان لعذابة صوته، في قائمة المطربين المستهدفين بحملة الاستتابة، بحسب ما كشف عنه جلول لـ"العربية نت".
وبالنسبة للشاب أنور، في اتصال مع " العربية نت"، فإنه يعتزم فعلاً التوبة خلال شهر رمضان المقبل، وقال أنور "أنا لن أعتزل ولكنني سأتحول للإنشاد تدريجياً لأن الله حباني بصوت جميل وأمنيتي أن أكون من المنشدين الكبار".
ودعا أنور إلى تنظيف الأغنية الشبابية من الكلمات السوقية التي تدعو للفساد الأخلاقي، مؤكداً أنه "بدأ الغناء في سن الـ11 ولم يكن يعلم أن الغناء والموسيقى حرام، أما اليوم فقد اتضحت له الكثير من الأمور"، وفقاً لتعبيره
العربية
