ربع الخيانات العاطفيّة يكشفه المحمول
14 أغسطس 2009 by: trtr388يعد إرسال رسالة نصية إلى رقم هاتف محمول خاطئ أمرا مماثلا لوجود لطخة من أحمر الشفاه على ياقتك أو تلقي باقة زهور محرجة غير متوقعة. وقد أظهر تقرير لأكبر شركة هواتف في استراليا أن ربع الذين يكتشفون خيانة رفاق حياتهم في الوقت الحالي يفعلون ذلك عن طريق الرسائل النصية.
ووفقا لاستطلاع آراء نحو 1200 من عملاء شركة تيل سترا للهواتف، فإنه في أغلب الحالات يتم الكشف عن الخيانة بسهولة من خلال سلوك مريب مثل أخذ الهاتف المحمول أثناء الاستحمام، وبعملية بحث خفية في قائمة سجل المكالمات يتم كشف الأمر تماما، وفي حالات أخرى يكون السبب وراء كشف الخيانة مجرد عدم التوفيق، حيث يتم تلقي رسالة كان من المفترض أن توجه إلى شخص آخر.
وقال مارك مكرينديل وهو باحث تسويقي «إنه ليس غريبا أنه من الممكن في الأغلب كشف الخائنين عن طريق الرسائل النصية، نظرا لأن أي علاقة غير مشروعة دائما ما تكون سرية، ومن المرجح أن أغلبية وسائل الاتصال تتم عن طريق الرسائل النصية، حيث إن الرد على المكالمات الهاتفية قد يثير شك شريك الحياة».
ولكن الفرق الاكبر يتمثل في أن المكالمات الهاتفية لا تترك وراءها أثرا، فهي مثل الخطاب الذي يحرق بعد قراءته، وبالنسبة للهواتف فإنك إذا طلبت الرقم الخاطئ واتصلت بالشخص الخاطئ فانك بكل بساطة تستطيع أن تغلق الخط، ولكن بالنسبة للرسائل النصية كما هي الحال بالنسبة للبريد الالكتروني، فإن هناك دائما احتمال التعرض لتعقب رقابي، ويكمن الحل في إرسال رسائل نصية بصورة آمنة خلال أي علاقة غير مشروعة في اتباع الطريقة التي ينتهجها الجواسيس وهي استخدام كلمات رمزية، والتخلي عن المشاعر.
الامارات اليوم
ووفقا لاستطلاع آراء نحو 1200 من عملاء شركة تيل سترا للهواتف، فإنه في أغلب الحالات يتم الكشف عن الخيانة بسهولة من خلال سلوك مريب مثل أخذ الهاتف المحمول أثناء الاستحمام، وبعملية بحث خفية في قائمة سجل المكالمات يتم كشف الأمر تماما، وفي حالات أخرى يكون السبب وراء كشف الخيانة مجرد عدم التوفيق، حيث يتم تلقي رسالة كان من المفترض أن توجه إلى شخص آخر.
وقال مارك مكرينديل وهو باحث تسويقي «إنه ليس غريبا أنه من الممكن في الأغلب كشف الخائنين عن طريق الرسائل النصية، نظرا لأن أي علاقة غير مشروعة دائما ما تكون سرية، ومن المرجح أن أغلبية وسائل الاتصال تتم عن طريق الرسائل النصية، حيث إن الرد على المكالمات الهاتفية قد يثير شك شريك الحياة».
ولكن الفرق الاكبر يتمثل في أن المكالمات الهاتفية لا تترك وراءها أثرا، فهي مثل الخطاب الذي يحرق بعد قراءته، وبالنسبة للهواتف فإنك إذا طلبت الرقم الخاطئ واتصلت بالشخص الخاطئ فانك بكل بساطة تستطيع أن تغلق الخط، ولكن بالنسبة للرسائل النصية كما هي الحال بالنسبة للبريد الالكتروني، فإن هناك دائما احتمال التعرض لتعقب رقابي، ويكمن الحل في إرسال رسائل نصية بصورة آمنة خلال أي علاقة غير مشروعة في اتباع الطريقة التي ينتهجها الجواسيس وهي استخدام كلمات رمزية، والتخلي عن المشاعر.
الامارات اليوم