الأمن "الإسرائيلي" يتولى حراسة عباس خشية اغتياله

20 أغسطس 2009 by: trtr388


أكدت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، أن جهاز الأمن "الإسرائيلي" يتولى حراسة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس خشية اغتياله.وقالت صحيفة "هاآرتس" إن جهاز الأمن الداخلي "الإسرائيلي" (شين بيت) يتولى حراسة كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزرائه سلام فياض خلال تنقلهما في بعض مناطق الضفة الغربية.وأضافت أن فريقًا من كبار مسؤولي وحدة الأمن في "شين بيت" يرافق عباس وفياض أثناء زيارتهما إلى المنطقة C، وهي جزء من الضفة الغربية يخضع للسيطرة "الإسرائيلية" الكاملة وفقًا لاتفاقيات "أوسلو"، في حين يتولى حرس الرئاسة الفلسطينية مهمة توفير الحماية لعباس وفياض في منطقتي A وB الخاضعتين للسلطة.وأوضحت الصحيفة أن الأمن الذي توفره "إسرائيل" لكل من عباس وفياض يهدف إلى منع وقوع سيناريوهين محتملين هما محاولة اغتيال ينفذها متشددون فلسطينيون، أو محاولة اغتيال أخرى قد يقوم بها يمينيون "إسرائيليون".مصادر فلسطينية و"إسرائيلية" تؤكد:هذا، وأكدت مصادر أمنية فلسطينية وأخرى في "الشين بيت" صحة هذه المعلومات، فيما رفض جمال زكوت، المتحدث باسم فياض التعليق عليها.كما قالت مصادر في الجيش "الإسرائيلي" أن الإجراءات الأمنية لحماية عباس وفياض تنبع من رغبة "إسرائيل" في تفادي لجوء حراس عباس إلى إطلاق النار في منطقة تخضع لسيطرتها.أجهزة عباس أسست بأموال غربية وإشراف "إسرائيلي":وكان تقرير مطول لنشرة "ميدل إيست مونيتور" الندنية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط قد كشف النقاب عن مئات ملايين اليوروات، التي أنفقتها بريطانيا وأوروبا لإعادة بناء أجهزة عباس الأمنية، بهدف مواجهة حركة "حماس" وفصائل أخرى للمقاومة، بإشراف فريق تنسيق أمريكي يقوده الجنرال كيث دايتون.وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة قررت بعد وفاة ياسر عرفات في 2004 التدخل بشكل أكثر مباشرة في تسيير الأجهزة الأمنية وعُيّن الجنرال وليام وارد، غير أن مهمته لم تطل مهمته لاستيائه من قلة انضباط عناصر فتح.وأضاف التقرير أن الجنرال دايتون خلف وارد في مهمة تدريب القوات الأمنية وتمويل تجهيزات الحرس الرئاسي، وأكد أن دايتون يحظى بثقة واحترام "الإسرائيليين"، ونسب إليه قوله "لن نقدم أي شيء للفلسطينيين إلا إذا نسق الأمر بشكل كامل مع دولة "إسرائيل" ووافقت عليه".


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: