تحقيق سري بالكنيسة المصرية لكشف ملابسات نبوءة وفاة شنودة
24 أغسطس 2009 by: trtr388بدأت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر في إجراء تحقيق يستهدف معرفة المتورطين فيما يسمى نبوءة وفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي انتشرت بسرعة بين الأقباط.وقال مستشار البابا ومحامي الكنيسة نجيب جبرائيل: "الكنيسة تعتزم إقامة احتفال ضخم بكذب نبوءة وفاة البابا شنودة، والبابا يتمتع بصحة جيدة وتوجه أمس الأول السبت، لزيارة الإسكندرية، كما عقد اجتماعًا ضم نحو خمسمائة كاهن لأكثر من ثلاث ساعات بدت خلالها حيويته وتمتعه بصحة جيدة".واتهم جبرائيل شخصًا قال إنه صاحب منصب ديني رفيع داخل الكنيسة يطمع في الخلافة على البابوية بأنه مصدر الشائعات، الأمر الذي دعا البابا إلى تشكيل لجنة للتحقيق وتوقيع العقاب على المسئول عن نشر تلك الأكاذيب، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيق سيتم إعلانها قريبًا.ملياردير قبطي وراء النبوءة:وتزامن ذلك مع معلومات تؤكد أن الملياردير القبطي ثروت باسيلي هو الذي روج النبوءة التي تقول إن البابا سيموت ويتولى مكانه سكرتيره الحالي الأنبا يؤانس.وعمت فرحة كبيرة الأقباط أمس الأحد بعد مرور اليوم دون تحقق نبوءة وفاة البابا شنودة التي انتشرت الأيام الماضية، وتحدثت عن أن العذراء ظهرت إلى الأنبا يؤانس، سكرتير البابا الشخصي، وأخبرته بأنه سيكون البابا القادم للكنيسة في عيد العذراء الموافق 22 أغسطس.وحاول البعض التضخيم من الشائعة، فروجوا لشائعة جديدة حذروا خلالها من إمكانية وضع سم للبابا شنودة في الطعام أو الدواء لتحقيق النبوءة، وأقامت العديد من الكنائس صلوات شكر لنجاة البابا من الشائعة التي وصفوها بـ"الشؤم".من جهته قال الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، إن صحة البابا شنودة جيدة جدًا، وأضاف: "ما أشيع وتم تداوله فى الفترة الأخيرة مرفوض تماما من الشعب القبطي"، وفق تعبيره.وأردف بسنتي: "الحديث عن خلافة البابا أو طمع البعض في الكرسي المرقسي أمر غير لائق خاصة من المسئولين في الكنيسة".