منظمة تنصيرية أمريكية تكشف عن اتساع نشاطها في دولة الإمارات
12 أغسطس 2009 by: trtr388ذكرت منظمة تنصيرية أمريكية أن تسريح العمال في دولة الإمارات العربية بسبب الأزمة المالية قد سهل من نشاطها هناك في التنصير بشكل كبير.
وادعت المنظمة أنها وصلت إلى أكثر من مليون وافد عربي في الإمارات، في مقدمتهم المغتربين من مصر واليمن وسوريا ولبنان والسودان والأردن والمغرب أو من دول آسيوية مثل باكستان والهند وإندونيسيا، للعمل في الإمارات.
وقالت منظمة "الإيمان يأتي بالسماع" الأمريكية: إنها استطاعت بالتعاون مع منظمة تنصيرية أخرى في الخليج تُسمى "جمعية الكتاب المقدس في الخليج" وقساوسة محليين في الإمارات، الوصول إلى العمال المزارعين من مصر ودول عربية أخرى ممن يعملون في الإمارات عن طريق ما يسمى "الكتاب المقدس الصوتي".
وأوضحت المنظمة، أن أحد أهم وسائلها التنصيرية ما أسمته "المبلّغ"، وهو عبارة عن جهاز تشغيل صوتي محمل بملفات صوتية من "العهد الجديد" معدة بعشرات اللغات.
وقال مالكولم مونتجومري، المنصر في المنظمة: إن "القساوسة المحليون يستخدمون الكتاب المقدس الصوتي في جهود التوعية التنصيرية وجمع الأتباع هناك بين العمال الوافدين".
تجاوز حاجز اللغة
وأشار مونتجومري إلى أن جهاز "المبلّغ" يقوم بدور مهم في التنصير بأوساط العمال الوافدين؛ حيث لا يستطيع العديد من المنصرين الحديث بلغات العمال، كما أن الكثير من العمال أميون، ولهذا يستعينون بـ"المبلّغ"، الذي يتم تشغيله بلغة العمال الأصلية.
وأضاف: إن عددا كبيرا من المزارعين المصريين الأميين في الإمارات "لا يستطيعون حتى التوقيع، لكنهم يبصمون فقط بالسبابة"، ولهذا فإن "المبلّغ" الصوتي يساعد كثيرا في التنصير بينهم.
وأفادت المنظمة أنها استطاعت في الإمارات "الوصول إلى حوالي 1.3 مليون شخص من بين 4.8 ملايين شخص هم عدد سكان الإمارات.
مفكرة الاسلام
وادعت المنظمة أنها وصلت إلى أكثر من مليون وافد عربي في الإمارات، في مقدمتهم المغتربين من مصر واليمن وسوريا ولبنان والسودان والأردن والمغرب أو من دول آسيوية مثل باكستان والهند وإندونيسيا، للعمل في الإمارات.
وقالت منظمة "الإيمان يأتي بالسماع" الأمريكية: إنها استطاعت بالتعاون مع منظمة تنصيرية أخرى في الخليج تُسمى "جمعية الكتاب المقدس في الخليج" وقساوسة محليين في الإمارات، الوصول إلى العمال المزارعين من مصر ودول عربية أخرى ممن يعملون في الإمارات عن طريق ما يسمى "الكتاب المقدس الصوتي".
وأوضحت المنظمة، أن أحد أهم وسائلها التنصيرية ما أسمته "المبلّغ"، وهو عبارة عن جهاز تشغيل صوتي محمل بملفات صوتية من "العهد الجديد" معدة بعشرات اللغات.
وقال مالكولم مونتجومري، المنصر في المنظمة: إن "القساوسة المحليون يستخدمون الكتاب المقدس الصوتي في جهود التوعية التنصيرية وجمع الأتباع هناك بين العمال الوافدين".
تجاوز حاجز اللغة
وأشار مونتجومري إلى أن جهاز "المبلّغ" يقوم بدور مهم في التنصير بأوساط العمال الوافدين؛ حيث لا يستطيع العديد من المنصرين الحديث بلغات العمال، كما أن الكثير من العمال أميون، ولهذا يستعينون بـ"المبلّغ"، الذي يتم تشغيله بلغة العمال الأصلية.
وأضاف: إن عددا كبيرا من المزارعين المصريين الأميين في الإمارات "لا يستطيعون حتى التوقيع، لكنهم يبصمون فقط بالسبابة"، ولهذا فإن "المبلّغ" الصوتي يساعد كثيرا في التنصير بينهم.
وأفادت المنظمة أنها استطاعت في الإمارات "الوصول إلى حوالي 1.3 مليون شخص من بين 4.8 ملايين شخص هم عدد سكان الإمارات.
مفكرة الاسلام