جمال مبارك: المطالبون بكوتة للأقباط "مخربون" ولن نأخذ الموضوع باستخفاف
14 أغسطس 2009 by: trtr388وصف جمال مبارك، أمين السياسات فى الحزب الوطني الحاكم في مصر، المطالبين بكوتة للأقباط بأنهم من "المخربين"، مؤكدًا على أن هذا الموضوع لن يأخذ باستخفاف.
وقال نجل الرئيس المصري، "لن ينجحوا فيما يرغبون، ولن نأخذ الموضوع باستخفاف ورغم اعترافى بأن الأقباط لديهم مشاكل فإن حلها بالحوار الهادئ وليس بتسييسه عن طريق أفراد فى الداخل أو الخارج.
وأوضح أنه بالنسبة لموضوع الأقباط فان كل من يحاول تسييس هذا الموضوع هدفه الأساسي ضرب نسيج ووحدة.
وتتزامن تصريحات جمال مبارك، مع ما تررد من أنباء بشأن مساعي من قبل أقباط المجر لتنظيم مظاهرات احتجاج أمام البيت الأبيض أثناء زيارة الرئيس المصري، حسني مبارك المرتقبة للولايات المتحدة.
ومن جانبه، قرر "البابا" شنودة الثالث، "بابا" الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سفر سكرتيره الشخصي الأنبا "يوأنس" إلى الولايات المتحدة ليرأس وفد الكنيسة الذي سيستقبل الرئيس مبارك خلال زيارته المرتقبة إلي واشنطن في 18 من الشهر الجاري.
وكلف "البابا" شنودة سكرتيره الخاص بالتشديد علي الأساقفة والأقباط هناك بعدم الانضمام إلى أي دعوات أو مظاهرات من شأنها إحراج الرئيس، أو الوفد المصاحب له أثناء الزيارة.
واعترض وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، الدكتور مفيد شهاب على مبدأ تخصيص "كوتة" للأقباط فى مجلس الشعب على غرار "كوتة" المرأة، مضيفًا أن الأقباط يعدون جزءًا أساسيًا من نسيج تلك الأمة والمطالبة بعمل كوته لهم بمثابة إهانة لهم.
السادات كان عنده بعد نظر:
وعلى صعيدٍ آخر، أكد جمال مبارك أن الأدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس باراك أوباما تختلف عن سابقتها فى سياستها تجاه العالم كله وفى رؤيتها ونظرتها للعالمين الإسلامى والعربى والصراع العربى "الأسرائيلي" والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن كافة اللاعبين المؤثرين فى المنطقة العربية يسعون اليوم لتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة، خاصةً وأن الطرح الأمريكى الجديد تجاه قضايا المنطقة متوازن.
وقال جمال مبارك "الرئيس السادات كان عنده بعد نظر، عندما مد يده إلى المعسكر الأمريكى، وقال: إن ٩٩% من أوراق اللعبة فى يد أمريكا، بعد أن وجد أن اللعب على فكرة التوازن بين المعسكرين الغربى والشرقى خاطئة، ولن تفيد مصر".
مفكرة الاسلام
وقال نجل الرئيس المصري، "لن ينجحوا فيما يرغبون، ولن نأخذ الموضوع باستخفاف ورغم اعترافى بأن الأقباط لديهم مشاكل فإن حلها بالحوار الهادئ وليس بتسييسه عن طريق أفراد فى الداخل أو الخارج.
وأوضح أنه بالنسبة لموضوع الأقباط فان كل من يحاول تسييس هذا الموضوع هدفه الأساسي ضرب نسيج ووحدة.
وتتزامن تصريحات جمال مبارك، مع ما تررد من أنباء بشأن مساعي من قبل أقباط المجر لتنظيم مظاهرات احتجاج أمام البيت الأبيض أثناء زيارة الرئيس المصري، حسني مبارك المرتقبة للولايات المتحدة.
ومن جانبه، قرر "البابا" شنودة الثالث، "بابا" الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سفر سكرتيره الشخصي الأنبا "يوأنس" إلى الولايات المتحدة ليرأس وفد الكنيسة الذي سيستقبل الرئيس مبارك خلال زيارته المرتقبة إلي واشنطن في 18 من الشهر الجاري.
وكلف "البابا" شنودة سكرتيره الخاص بالتشديد علي الأساقفة والأقباط هناك بعدم الانضمام إلى أي دعوات أو مظاهرات من شأنها إحراج الرئيس، أو الوفد المصاحب له أثناء الزيارة.
واعترض وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، الدكتور مفيد شهاب على مبدأ تخصيص "كوتة" للأقباط فى مجلس الشعب على غرار "كوتة" المرأة، مضيفًا أن الأقباط يعدون جزءًا أساسيًا من نسيج تلك الأمة والمطالبة بعمل كوته لهم بمثابة إهانة لهم.
السادات كان عنده بعد نظر:
وعلى صعيدٍ آخر، أكد جمال مبارك أن الأدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس باراك أوباما تختلف عن سابقتها فى سياستها تجاه العالم كله وفى رؤيتها ونظرتها للعالمين الإسلامى والعربى والصراع العربى "الأسرائيلي" والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن كافة اللاعبين المؤثرين فى المنطقة العربية يسعون اليوم لتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة، خاصةً وأن الطرح الأمريكى الجديد تجاه قضايا المنطقة متوازن.
وقال جمال مبارك "الرئيس السادات كان عنده بعد نظر، عندما مد يده إلى المعسكر الأمريكى، وقال: إن ٩٩% من أوراق اللعبة فى يد أمريكا، بعد أن وجد أن اللعب على فكرة التوازن بين المعسكرين الغربى والشرقى خاطئة، ولن تفيد مصر".
مفكرة الاسلام