"ترانة موسوي" تشعل إيران بين معارضة تؤكد اغتصابها وحكومة تنفي
12 أغسطس 2009 by: trtr388وصلت الاضطرابات في ايران إلى "بازار طهران" التي تعد عصب الاقتصاد الايراني، وانتشرت قوات الأمن الداخلي بكثافة في تلك المنطقة الحيوية واعتقلت عدداً من المحتجين، فيما اعتبر الاصلاحي مير حسين موسوي ان أوضاع السجون والمعتقلات الايرانية وما شهدته من انتهكات تؤكد الحاجة الى اصلاحات عميقة في ايران، قائلاً إنها أضرت بإيران أكثر من كل الذي تفعله أمريكا، على حد قوله.
وفي التفاصيل، أفادت الأنباء عن اعتقال العشرات في منطقة "بازار طهران" التي يقع في محيطها مقر الادعاء العام، وقيل إن الكثير من تجار "البازار" تضامنوا وبطرق مختلفة مع المحتجين الذين رددوا شعارات جديدة عن عدم شرعية حكومة أحمدي نجاد.
ورغم أهميتها، لم تمنع اضطرابات بازار طهران، من استمرار الحديث عن الاغتصاب في السجون، وسط تضارب تصريحات المسؤولين الرسميين حول وقوع انتهاكات جنسية في معتقل كهريزك, وأيضا في سجن ايفين وسجون أخرى، حيث قال الزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي إن أوضاع السجون تؤكد الحاجة الى اصلاحات عميقة في ايران، قائلاً إنها أضرت بايران أكثر من كل الذي تفعله أمريكا.
أما منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية التي تعتقل السلطات أبرز قادتها، فوصفت سجن كهريزك بـ"أبوغريب" إيران، وحملت أحمدي نجاد ووزير داخليته ما وصفتها بالجرائم في هذا السجن الرهيب.
لكن رئيس البرلمان علي لاريجاني نفى وطالب بأدلة ملموسة، غير أن ذلك لم يحل دون أن يدعو رئيس كتلة الاصلاحيين في البرلمان الى اقالة قائد قوى الأمن الداخلي، الذي نقل إنه ستجري ترقيته ليصبح قائدا للباسيج.
وكان كل من قائد قوى الأمن ونائبه أقرا بحصول خروقات في سجن كهريزك، ورفضا أيضاً ما أصبح يعرف بـ"لغز ترانة موسوي" الفتاة الايرانية التي قيل إنها قتلت حرقا، وأشعلت قصتها إيران بين معارضة تؤكد اغتصابها وفريق رسمي ينفي.
وقال التلفزيون الرسمي إنه حقق في روايتها وخرج بنتيجة شككت فيها المعارضة وبقوة، عن عدد من من يحملن اسم ترانه موسوي، وأن المدعوة موجودة في كندا، وبالمقابل رأى موقع "آينده" الذي يقال إنه قريب من الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، رأى الكثير من الثغرات، وفقدان الصدقية، في رواية التلفزيون الرسمي.
تجدر الإشارة إلى أن حسين موسوي اتهم في أحدث بيان له التلفزيون الرسمي بأن أداءه ينسجم مع مصالح قوى أجنبية
العربية
وفي التفاصيل، أفادت الأنباء عن اعتقال العشرات في منطقة "بازار طهران" التي يقع في محيطها مقر الادعاء العام، وقيل إن الكثير من تجار "البازار" تضامنوا وبطرق مختلفة مع المحتجين الذين رددوا شعارات جديدة عن عدم شرعية حكومة أحمدي نجاد.
ورغم أهميتها، لم تمنع اضطرابات بازار طهران، من استمرار الحديث عن الاغتصاب في السجون، وسط تضارب تصريحات المسؤولين الرسميين حول وقوع انتهاكات جنسية في معتقل كهريزك, وأيضا في سجن ايفين وسجون أخرى، حيث قال الزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي إن أوضاع السجون تؤكد الحاجة الى اصلاحات عميقة في ايران، قائلاً إنها أضرت بايران أكثر من كل الذي تفعله أمريكا.
أما منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية التي تعتقل السلطات أبرز قادتها، فوصفت سجن كهريزك بـ"أبوغريب" إيران، وحملت أحمدي نجاد ووزير داخليته ما وصفتها بالجرائم في هذا السجن الرهيب.
لكن رئيس البرلمان علي لاريجاني نفى وطالب بأدلة ملموسة، غير أن ذلك لم يحل دون أن يدعو رئيس كتلة الاصلاحيين في البرلمان الى اقالة قائد قوى الأمن الداخلي، الذي نقل إنه ستجري ترقيته ليصبح قائدا للباسيج.
وكان كل من قائد قوى الأمن ونائبه أقرا بحصول خروقات في سجن كهريزك، ورفضا أيضاً ما أصبح يعرف بـ"لغز ترانة موسوي" الفتاة الايرانية التي قيل إنها قتلت حرقا، وأشعلت قصتها إيران بين معارضة تؤكد اغتصابها وفريق رسمي ينفي.
وقال التلفزيون الرسمي إنه حقق في روايتها وخرج بنتيجة شككت فيها المعارضة وبقوة، عن عدد من من يحملن اسم ترانه موسوي، وأن المدعوة موجودة في كندا، وبالمقابل رأى موقع "آينده" الذي يقال إنه قريب من الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، رأى الكثير من الثغرات، وفقدان الصدقية، في رواية التلفزيون الرسمي.
تجدر الإشارة إلى أن حسين موسوي اتهم في أحدث بيان له التلفزيون الرسمي بأن أداءه ينسجم مع مصالح قوى أجنبية
العربية