دراسة تدحض علاقة البيض بأمراض القلب
05 أغسطس 2009 by: trtr388أفادت دراسة علمية جديدة أن تناول بيضة واحدة في اليوم يسبب أقل من واحد بالمئة من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تشكل السبب الرئيسي لوفاة الرجال والنساء في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الدراسية لتنفي المزاعم السائدة والتي تقول إن أكل البيض سيئ دائما وأنه لا يمكن إدراجه في وجبات الغذاء المفيدة لصحة القلب.
وذكر الباحثون من جامعة جون هوبكينز الذين أجروا هذه الدراسة، أن عوامل نمط الحياة مثل سوء التغذية والتدخين والبدانة ونمط الحياة الذي لا يتضمن الرياضة البدنية، تشكل بين 30 إلى 40 بالمئة من العوامل المساهمة بخطر الإصابة بأمراض القلب لدى شخص معين، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود مخاطر أكبر لدى الرجال أكثر من النساء.
وأشار الباحثون إلى أن عوامل الخطر التي من الممكن معالجتها مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري،تشكل ما نسبته من 60 إلى 70 بالمئة من هذه المخاطر.
وعلى ضوء ذلك، لا يبدو أن بيضة واحدة تشكل تهديدا كبيرا.
ويشكل هذا البحث الذي تم تمويله من مركز تغذية البيض إثباتا جديدا لفرضية أن البالغين الأصحاء يمكن أن يأكلوا البيض في مجمله من دون أن يزيدوا مخاطر أمراض القلب بشكل جدي.
وأكثر من ذلك، ذكر الباحثون أن التحاليل التي أجروها لم تحدد كافة الفوائد الصحية للبيض، والتي قد تقلل بعض أخطار أمراض القلب.
إلا أن الباحثين أضافوا في دراستهم أنه إذا ما أراد الشخص لسبب من الأسباب أن يبقي على مستوى الدهون ونسبة الكوليسترول منخفضا في النظام الغذائي الذي يتبعه فإن عليه أن يأكل فقط البياض وان يستغني عن الصفار، حيث يوجد في البياض جميع البروتينات ولا يوجد أي من الدهون بحسب ما هو واضح.
ويبدو أن هذه الدراسة تنصح كذلك بأكل صفار البيض لأنه بحسب ما هو واضح لا يشكل خطرا على الصحة على عكس ما كان الناس يتصورون على مدى السنوات الماضية.
وينصح الباحثون في ختام دراستهم أنه إذا كان الشخص يحب أن يأكل البيض بالكامل وكان الطبيب أو أخصائي الحميات يعتقد أنه صحي فينبغي أن يتمتع بأكله كاملا.
سوا
وتأتي هذه الدراسية لتنفي المزاعم السائدة والتي تقول إن أكل البيض سيئ دائما وأنه لا يمكن إدراجه في وجبات الغذاء المفيدة لصحة القلب.
وذكر الباحثون من جامعة جون هوبكينز الذين أجروا هذه الدراسة، أن عوامل نمط الحياة مثل سوء التغذية والتدخين والبدانة ونمط الحياة الذي لا يتضمن الرياضة البدنية، تشكل بين 30 إلى 40 بالمئة من العوامل المساهمة بخطر الإصابة بأمراض القلب لدى شخص معين، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود مخاطر أكبر لدى الرجال أكثر من النساء.
وأشار الباحثون إلى أن عوامل الخطر التي من الممكن معالجتها مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري،تشكل ما نسبته من 60 إلى 70 بالمئة من هذه المخاطر.
وعلى ضوء ذلك، لا يبدو أن بيضة واحدة تشكل تهديدا كبيرا.
ويشكل هذا البحث الذي تم تمويله من مركز تغذية البيض إثباتا جديدا لفرضية أن البالغين الأصحاء يمكن أن يأكلوا البيض في مجمله من دون أن يزيدوا مخاطر أمراض القلب بشكل جدي.
وأكثر من ذلك، ذكر الباحثون أن التحاليل التي أجروها لم تحدد كافة الفوائد الصحية للبيض، والتي قد تقلل بعض أخطار أمراض القلب.
إلا أن الباحثين أضافوا في دراستهم أنه إذا ما أراد الشخص لسبب من الأسباب أن يبقي على مستوى الدهون ونسبة الكوليسترول منخفضا في النظام الغذائي الذي يتبعه فإن عليه أن يأكل فقط البياض وان يستغني عن الصفار، حيث يوجد في البياض جميع البروتينات ولا يوجد أي من الدهون بحسب ما هو واضح.
ويبدو أن هذه الدراسة تنصح كذلك بأكل صفار البيض لأنه بحسب ما هو واضح لا يشكل خطرا على الصحة على عكس ما كان الناس يتصورون على مدى السنوات الماضية.
وينصح الباحثون في ختام دراستهم أنه إذا كان الشخص يحب أن يأكل البيض بالكامل وكان الطبيب أو أخصائي الحميات يعتقد أنه صحي فينبغي أن يتمتع بأكله كاملا.
سوا