ساويرس: الأقباط سلبيون.. ويستحقون إذا كانوا مضطهدين
24 أغسطس 2009 by: trtr388هاجم رجل الأعمال القبطي المصري نجيب ساويرس مجددا، المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع في مصر، وجدد المطالبة الدولة بالعمل على إلغائها.وزعم ساويرس في حديث لبرنامج "في الصميم" على قناة "بي بي سى" أن "خطورة هذه المادة أنك متقدرش تحاسب بها أحدا لأنه يتم المزج بين الدين والسياسة"، وأضاف: أن وجود هذه المادة يؤدى إلى نسيان 15 مليون مسيحي في مصر، على حد تعبيره.وأكد ساويرس أن الأقباط في مصر لا يتعرضون للاضطهاد، إلا أنه أشار إلى تعرضهم للتميز، وأرجع ذلك إلى ثورة يوليو.اتهامات لثورة يوليو:وتابع: إن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات كانا حليفين للإخوان المسلمين، أما الرئيس مبارك فلم يتحالف معهم نهائيًا، مضيفًا "لو نظرت إلى الضباط الأحرار، كلهم مكنش فيهم ولا واحد مسيحى، هل معنى كده إن الجيش مكنش فيه ولا واحد مسيحى"، و قال "أحمل ثورة يوليو مسئولية التمييز ضد الأقباط", على حد قوله.وحرض ساويرس الأقباط على المطالبة بما أسماه "حقوقهم"، وقال: يجب أن يدافع الأقباط عن حقوقهم ويأخذ كل مسيحي حقه، وأضاف: "غالبية الأقباط سلبيون، وأساسًا لا يدافعون عن حقوقهم، وبالتالي يستحقون إذا كانوا مضطهدين".وعن رأيه في البهائية، قال "كل واحد سوف يحاسب عن أفعاله"، وأكد أنه "من الأفضل ألا أصادق كافرا وإنما هو حر في معتقده"، وعن الخليفة المحتمل للبابا شنودة في الكرسي البابوي، أكد أنه لا يؤيد أحدا، وأنه يحب البابا شنودة وذلك لأسباب شخصية تتعلق به.