أنباء عن تعاون بين قاعدة المغرب وجماعة أبو سياف الفلبينية
24 أغسطس 2009 by: trtr388ذكرت بعض وسائل الإعلام الجزائرية نقلاً عن مصادر أمنية أن السلطات رصدت تعاونًا بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة أبو سياف في الفلبين.
وفي لقاء مع "راديو سوا" عبر الهاتف، قالت دليلة بلخير محررة الشؤون الأمنية في صحيفة "النهار الجديد": إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يسعى حاليًا إلى تجنيد الأجانب بعد عزوف الشباب الجزائري عن الانخراط في صفوفه.
وكانت الأنباء قد أشارت إلى حصول السلطات الجزائرية على معلومات تفيد بتجنيد جزائريين سافروا إلى الفلبين للانضمام إلى جماعة أبو سياف.
ومن جانبها، أشارت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن مجندين جددًا وقعوا في قبضة أجهزة الأمن الجزائرية كشففوا عن تفاصيل تعاون ناشئ بين عناصر التنظيم وجماعة "أبو سياف".
وذكرت الصحيفة أمس الأحد، نقلاً عن مصدر أمني وصفته بالمسؤول أن أجهزة الأمن الجزائرية اعتقلت في الآونة الأخيرة شبابًا ينشطون ضمن شبكة تعمل على تجنيد متطوعين للقتال أو التدريب والانضمام إلى تنظيم القاعدة عبر جماعة أبو سياف.
وقال المصدر نفسه إن الموقوفين سافروا إلى الفلبين والتقوا بعناصر تنتمي لجماعة أبو سياف وأنهم تسللوا إلى البلاد عبر إندونيسيا للمشاركة فيما وصفوه بالعمليات الجهادية لصالح نفس الجماعة.
وقالت الصحيفة إن اعترافات الموقوفين أظهرت أن التجنيد لصالح الجماعة بات أمرًا صعبًا كما هو الحال في تجنيد مقاتلين للعراق.
خطة إعادة انتشار تنظيم القاعدة في الجزائر:
وكانت مصادر صحفية جزائرية قد أشارت مطلع هذا الشهر إلى أن المخابرات الجزائرية اكتشفت خطة إعادة انتشار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في الجزائر، وزّع فيها نشاطه عبر أربع جماعات رئيسية.
وقال مصدر جزائري موثوق: إن مصالح الأمن اكتشفت خطة لإعادة انتشار تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بالمدن والمناطق الحضرية، بفضل معلومات تضمنها جهاز كمبيوتر صادرته خلال عملية استخباراتية.
وأضاف المصدر: إن نشاط "القاعدة" داخل المدن موزّع على 4 جماعات، أولها جماعة ''النصرة'' وهي الأكثر عددًا وجماعة "الدعوة والإرشاد" وفرع "الاستطلاع" وفرع "الاتصالات".
مخطط الانتشار التنظيمي:
وذكر المصدر أن "النصرة" تتألف من المجندين الذين تحتاجهم "القاعدة" في توفير الأموال واستثمارها لصالحه وتوفير المؤن والأدوية، وتعدّ عصب التنظيم، لكن دورها تقلص منذ اعتقال أحد قادتها البارزين ويدعى فاتح بودربالة بالعاصمة الجزائرية.
وأوضح المصدر أن عدد عناصر المجموعة يتراوح بين 30 و60 عنصرًا يتمركزون بالمدن القريبة من العاصمة، ويخضع عدد منهم للملاحقة الأمنية والبعض الآخر متابع قضائيًا.
وتابع: إن جماعة "النصرة" تعد أهم رافد لـ"القاعدة" من جانب توفير الاتصالات الآمنة من داخل المدن عبر توفير البيوت الآمنة للمسلحين أثناء تنقلاتهم إضافة للدور الاقتصادي في جمع المال وشراء العتاد والأدوية، مؤكدا أن أجهزة الأمن تعمل ليل نهار لتقفي ومطاردة عناصر هذه الجماعة باعتبار أنها تعد الأكثر خطرا على أمن البلاد.
وأفاد المصدر بأن جماعة "الدعوة والإرشاد'' تعمل على تجنيد "المتحمسين من معتنقي الفكر السلفي الجهادي في العمل المسلح"، على حد قوله.
وأكد أن أجهزة الأمن تمكنت من تفكيك أغلب خلايا هذه الجماعة في محيط العاصمة الجزائرية، مشيرا الى أن هذه الجماعة تكتفي حاليا بالعمل عبر منتديات الإنترنت "الجهادية" في الدعوة للفكر السلفي الجهادي في الجزائر، بعد التضييق الأمني على نشاطها
وفي لقاء مع "راديو سوا" عبر الهاتف، قالت دليلة بلخير محررة الشؤون الأمنية في صحيفة "النهار الجديد": إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يسعى حاليًا إلى تجنيد الأجانب بعد عزوف الشباب الجزائري عن الانخراط في صفوفه.
وكانت الأنباء قد أشارت إلى حصول السلطات الجزائرية على معلومات تفيد بتجنيد جزائريين سافروا إلى الفلبين للانضمام إلى جماعة أبو سياف.
ومن جانبها، أشارت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن مجندين جددًا وقعوا في قبضة أجهزة الأمن الجزائرية كشففوا عن تفاصيل تعاون ناشئ بين عناصر التنظيم وجماعة "أبو سياف".
وذكرت الصحيفة أمس الأحد، نقلاً عن مصدر أمني وصفته بالمسؤول أن أجهزة الأمن الجزائرية اعتقلت في الآونة الأخيرة شبابًا ينشطون ضمن شبكة تعمل على تجنيد متطوعين للقتال أو التدريب والانضمام إلى تنظيم القاعدة عبر جماعة أبو سياف.
وقال المصدر نفسه إن الموقوفين سافروا إلى الفلبين والتقوا بعناصر تنتمي لجماعة أبو سياف وأنهم تسللوا إلى البلاد عبر إندونيسيا للمشاركة فيما وصفوه بالعمليات الجهادية لصالح نفس الجماعة.
وقالت الصحيفة إن اعترافات الموقوفين أظهرت أن التجنيد لصالح الجماعة بات أمرًا صعبًا كما هو الحال في تجنيد مقاتلين للعراق.
خطة إعادة انتشار تنظيم القاعدة في الجزائر:
وكانت مصادر صحفية جزائرية قد أشارت مطلع هذا الشهر إلى أن المخابرات الجزائرية اكتشفت خطة إعادة انتشار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في الجزائر، وزّع فيها نشاطه عبر أربع جماعات رئيسية.
وقال مصدر جزائري موثوق: إن مصالح الأمن اكتشفت خطة لإعادة انتشار تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بالمدن والمناطق الحضرية، بفضل معلومات تضمنها جهاز كمبيوتر صادرته خلال عملية استخباراتية.
وأضاف المصدر: إن نشاط "القاعدة" داخل المدن موزّع على 4 جماعات، أولها جماعة ''النصرة'' وهي الأكثر عددًا وجماعة "الدعوة والإرشاد" وفرع "الاستطلاع" وفرع "الاتصالات".
مخطط الانتشار التنظيمي:
وذكر المصدر أن "النصرة" تتألف من المجندين الذين تحتاجهم "القاعدة" في توفير الأموال واستثمارها لصالحه وتوفير المؤن والأدوية، وتعدّ عصب التنظيم، لكن دورها تقلص منذ اعتقال أحد قادتها البارزين ويدعى فاتح بودربالة بالعاصمة الجزائرية.
وأوضح المصدر أن عدد عناصر المجموعة يتراوح بين 30 و60 عنصرًا يتمركزون بالمدن القريبة من العاصمة، ويخضع عدد منهم للملاحقة الأمنية والبعض الآخر متابع قضائيًا.
وتابع: إن جماعة "النصرة" تعد أهم رافد لـ"القاعدة" من جانب توفير الاتصالات الآمنة من داخل المدن عبر توفير البيوت الآمنة للمسلحين أثناء تنقلاتهم إضافة للدور الاقتصادي في جمع المال وشراء العتاد والأدوية، مؤكدا أن أجهزة الأمن تعمل ليل نهار لتقفي ومطاردة عناصر هذه الجماعة باعتبار أنها تعد الأكثر خطرا على أمن البلاد.
وأفاد المصدر بأن جماعة "الدعوة والإرشاد'' تعمل على تجنيد "المتحمسين من معتنقي الفكر السلفي الجهادي في العمل المسلح"، على حد قوله.
وأكد أن أجهزة الأمن تمكنت من تفكيك أغلب خلايا هذه الجماعة في محيط العاصمة الجزائرية، مشيرا الى أن هذه الجماعة تكتفي حاليا بالعمل عبر منتديات الإنترنت "الجهادية" في الدعوة للفكر السلفي الجهادي في الجزائر، بعد التضييق الأمني على نشاطها