الأقباط والطوارئ وأوباما بلقاء جمال مبارك مع شباب باحثين
14 أغسطس 2009 by: trtr388حذّر جمال مبارك، نجل الرئيس المصري وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، كل من يعمل على تسييس قضية الأقباط، كما دافع عن قانون الطوارئ بحجة أنه "ساهم بتحقيق الاستقرار الداخلي،" مشيراً إلى وجود تحوّل في طريقة تعاطي واشنطن مع قضايا المنطقة.
وانتقد مبارك في لقاء عقده مساء الأربعاء مع مجموعة من الشباب الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية وتم بثه مباشرة عبر شبكة الإنترنت، قضية تحديد عدد الولايات الرئاسية، وسأل عن مبرر وضع قيود على المرشحين طالما يريد الناس انتخابهم لفترات جديدة بعدما أتاحت التعديلات الدستورية الأخيرة عام 2007 تنظيم انتخابات رئاسية تنافسية.
وأضاف مبارك أن الحزب الحاكم يحتاج إلى وجود معارضة قوية على الساحة "كي يطوّر ويحسّن من أدائه،" لافتا إلى أن: "التزايد الملحوظ في وجود المعارضة في البرلمان خلال السنوات الخمس الماضية، أسهم إلى حد كبير في تطوير أداء نوّابنا".
وأكد أمين السياسات بالحزب الوطني أن قانون الطوارئ الذي يتم تطبيقه في البلاد منذ أكثر من ربع قرن "لم يستهدف المواطن العادي، وإنما أولئك الذين يعملون على تهديد أمن مصر."
وأضاف قائلا: "لقد مررنا بفترة عصيبة خلال تسعينيات القرن الماضي، ولولا وقوف المواطن مع الدولة لدرء خطر الإرهاب، ما كنا سننجح في تحقيق الاستقرار الداخلي اللازم للتنمية والتقدم."
وألمح إلى أن الحكومة تعد قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب، لتنتهي حالة الطوارئ بمجرد الانتهاء منه وإقراره في البرلمان.
وقال في رد له على مداخلة حول الواقع الذي يعيشه الشباب في مصر، إن هناك "إحباطات قائمة،" إلا أنه شدد على أهمية أن يكون الشباب هم "القوة الضاربة للتغيير من أجل تحقيق مستقبل أفضل،" داعياً الحكومة إلى تمهيد الطريق لهم.
وحول الملف الطائفي في مصر بين المسلمين والأقباط، شدد مبارك على أن من "يلعبون على وتر الدين يهدفون إلى ضرب وحدتنا الوطنية ونسيجنا القومي" على حد تعبيره، وأكد أن مصر "دولة قوية وراسخة بفضل تلاحم أبنائها بصرف النظر عن انتماءاتهم
وفي محور السياسة الخارجية، نفى جمال مبارك وجود أي مساس بحصة مصر من مياه النيل، مشددا في ذات الوقت على ضرورة تفعيل وزيادة التعاون مع الدول الأفريقية بما يخدم مصالح مصر وأمنها القومي.
وأشار في معرض رأيه في الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى أن التصريحات والأفعال الصادرة عنها حتى الآن تبيّن حدوث تحوّل في طريقة تعاطيها مع الشأن العربي والإسلامي مقارنة بما كان عليه الوضع خلال السنوات الثماني الفائتة، مطالبا العرب بالتجاوب مع الإدارة الجديدة وبأن يكون هناك حد أدنى للتوافق فيما بينهم.
وفي نهاية اللقاء، الذي واجهته مشكلات تقنية أثناء بثه على شبكة الإنترنت، قال جمال مبارك: "إنني متفائل بالمستقبل، وهو تفاؤل مبني على واقع موجود بالفعل"، مشيرا إلى أن التشاؤم لا يمكن أن يبني مستقبل أفضل للبلاد.
جدير بالذكر أن جمال مبارك هو الابن الأصغر للرئيس المصري حسني مبارك، ويشغل حاليا منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
انضم جمال مبارك إلى الحزب عام 2000، ومع صعوده وظهوره الذي وصفه البعض بالقوي على الساحة السياسية، أصبح اسمه متداولا بقوة كخليفة محتمل لوالده على رأس الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر عقدها عام 2011، علماً أن تجنب خلال الحوار الرد بشكل مباشر على سؤال تناول هذه القضية.
سي ان ان
وانتقد مبارك في لقاء عقده مساء الأربعاء مع مجموعة من الشباب الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية وتم بثه مباشرة عبر شبكة الإنترنت، قضية تحديد عدد الولايات الرئاسية، وسأل عن مبرر وضع قيود على المرشحين طالما يريد الناس انتخابهم لفترات جديدة بعدما أتاحت التعديلات الدستورية الأخيرة عام 2007 تنظيم انتخابات رئاسية تنافسية.
وأضاف مبارك أن الحزب الحاكم يحتاج إلى وجود معارضة قوية على الساحة "كي يطوّر ويحسّن من أدائه،" لافتا إلى أن: "التزايد الملحوظ في وجود المعارضة في البرلمان خلال السنوات الخمس الماضية، أسهم إلى حد كبير في تطوير أداء نوّابنا".
وأكد أمين السياسات بالحزب الوطني أن قانون الطوارئ الذي يتم تطبيقه في البلاد منذ أكثر من ربع قرن "لم يستهدف المواطن العادي، وإنما أولئك الذين يعملون على تهديد أمن مصر."
وأضاف قائلا: "لقد مررنا بفترة عصيبة خلال تسعينيات القرن الماضي، ولولا وقوف المواطن مع الدولة لدرء خطر الإرهاب، ما كنا سننجح في تحقيق الاستقرار الداخلي اللازم للتنمية والتقدم."
وألمح إلى أن الحكومة تعد قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب، لتنتهي حالة الطوارئ بمجرد الانتهاء منه وإقراره في البرلمان.
وقال في رد له على مداخلة حول الواقع الذي يعيشه الشباب في مصر، إن هناك "إحباطات قائمة،" إلا أنه شدد على أهمية أن يكون الشباب هم "القوة الضاربة للتغيير من أجل تحقيق مستقبل أفضل،" داعياً الحكومة إلى تمهيد الطريق لهم.
وحول الملف الطائفي في مصر بين المسلمين والأقباط، شدد مبارك على أن من "يلعبون على وتر الدين يهدفون إلى ضرب وحدتنا الوطنية ونسيجنا القومي" على حد تعبيره، وأكد أن مصر "دولة قوية وراسخة بفضل تلاحم أبنائها بصرف النظر عن انتماءاتهم
وفي محور السياسة الخارجية، نفى جمال مبارك وجود أي مساس بحصة مصر من مياه النيل، مشددا في ذات الوقت على ضرورة تفعيل وزيادة التعاون مع الدول الأفريقية بما يخدم مصالح مصر وأمنها القومي.
وأشار في معرض رأيه في الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى أن التصريحات والأفعال الصادرة عنها حتى الآن تبيّن حدوث تحوّل في طريقة تعاطيها مع الشأن العربي والإسلامي مقارنة بما كان عليه الوضع خلال السنوات الثماني الفائتة، مطالبا العرب بالتجاوب مع الإدارة الجديدة وبأن يكون هناك حد أدنى للتوافق فيما بينهم.
وفي نهاية اللقاء، الذي واجهته مشكلات تقنية أثناء بثه على شبكة الإنترنت، قال جمال مبارك: "إنني متفائل بالمستقبل، وهو تفاؤل مبني على واقع موجود بالفعل"، مشيرا إلى أن التشاؤم لا يمكن أن يبني مستقبل أفضل للبلاد.
جدير بالذكر أن جمال مبارك هو الابن الأصغر للرئيس المصري حسني مبارك، ويشغل حاليا منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
انضم جمال مبارك إلى الحزب عام 2000، ومع صعوده وظهوره الذي وصفه البعض بالقوي على الساحة السياسية، أصبح اسمه متداولا بقوة كخليفة محتمل لوالده على رأس الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر عقدها عام 2011، علماً أن تجنب خلال الحوار الرد بشكل مباشر على سؤال تناول هذه القضية.
سي ان ان