توقعات بحرب عالمية جديدة بسبب تزايد النزاع على مصادر الغذاء والطاقة
01 أغسطس 2009 by: trtr388كشفت دراسة مصرية حديثة النقاب عن توقع اندلاع حرب عالمية جديدة بسبب الصراعات الدولية علي مصادر الغذاء والطاقة "FOOD FEED and Fuel" وإنتاج الوقود الحيوى والديزل الحيوى باستخدام المحاصيل الغذائية.
ونبهت الدراسة التي أعدها الدكتور الدكتور محمد محمود يوسف، أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بكلية زراعة الإسكندرية، إلى استخدام140 مليون طن من الذرة وهو ما يعادل ثلث الإنتاج العالمي من هذا المحصول حالياً فى إنتاج الإيثانول الحيوى، مؤكدة أن الولايات المتحدة تخطط لإنتاج 35 مليار جاون إيثانول خلال السنوات العشر المقبلة.
وحذرت الدراسة التي أوردتها صحيفة المصري اليوم من أن الاستمرار في هذا التوجه يمثل تحدياً خطيراً يواجه شعوب العالم، خاصة النامية ومن بينها مصر التى تعتمد على استيراد نحو نصف غذائها من الخارج.
وتقول الدراسة إن الدول الكبرى وجدت ضالتها فى "الوقود الحيوى BIO FUEL" وهو الإيثانول الحيوى، الذى يمكن الحصول عليه من محاصيل الحبوب والبذور النشوية "القمح والذرة والأرز" وبعض الدرنات والجذور "البطاطس- البطاطا- بنجر وقصب السكر" عن طريق تقنيات سهلة فى مجال البيو تكنولوجى.
وكشفت الدراسة عن أن البحوث التى تتبناها الدول الكبرى تركز فى الوقت الحالى على إنتاج الديزل الحيوى، الذى يتم إنتاجه باستخدام بعض أنواع زيوت الطعام لتشغيل محركات السيارات كبديل للبنزين "زيت النخيل وزيت فول الصويا".
وعلي صعيد آخر فقد شهد افتتاح أعمال قمة الغذاء العالمية في روما التي انعقدت في شهر يوليو الماضي انتقادات لمسألة الدعم المقدم لعمليات إنتاج الوقود الحيوي في الوقت الذي تتخذ فيه دولا في مقدمتها الولايات المتحدة والبرازيل والاتحاد الأوروبي مواقف دفاعية لتبرير سياساتها الرامية للتوسع في إيجاد مصادر بديلة للطاقة.
وأشار جاك ضيوف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة " الفاو" في كلمة ألقاها أمام زعماء ورؤساء حكومات الدول المشاركة في أعمال القمة إلي أن أزمة انعدام الأمن الغذائي التي يواجهها العالم تعتبر مشكلة سياسية.
وقال "إن لا أحد يفهم كيف كان لإنفاق ما بين 11 و 12 مليار دولار سنوياً علي الدعم وفرض السياسات الحمائية تأثيره في تحويل نحو مليون طن من الحبوب والمحاصيل الزراعية والمخصصة كغذاء لسكان العالم وذلك للاستخدام في إنتاج الوقود الحيوي".
مفكرة الاسلام
ونبهت الدراسة التي أعدها الدكتور الدكتور محمد محمود يوسف، أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بكلية زراعة الإسكندرية، إلى استخدام140 مليون طن من الذرة وهو ما يعادل ثلث الإنتاج العالمي من هذا المحصول حالياً فى إنتاج الإيثانول الحيوى، مؤكدة أن الولايات المتحدة تخطط لإنتاج 35 مليار جاون إيثانول خلال السنوات العشر المقبلة.
وحذرت الدراسة التي أوردتها صحيفة المصري اليوم من أن الاستمرار في هذا التوجه يمثل تحدياً خطيراً يواجه شعوب العالم، خاصة النامية ومن بينها مصر التى تعتمد على استيراد نحو نصف غذائها من الخارج.
وتقول الدراسة إن الدول الكبرى وجدت ضالتها فى "الوقود الحيوى BIO FUEL" وهو الإيثانول الحيوى، الذى يمكن الحصول عليه من محاصيل الحبوب والبذور النشوية "القمح والذرة والأرز" وبعض الدرنات والجذور "البطاطس- البطاطا- بنجر وقصب السكر" عن طريق تقنيات سهلة فى مجال البيو تكنولوجى.
وكشفت الدراسة عن أن البحوث التى تتبناها الدول الكبرى تركز فى الوقت الحالى على إنتاج الديزل الحيوى، الذى يتم إنتاجه باستخدام بعض أنواع زيوت الطعام لتشغيل محركات السيارات كبديل للبنزين "زيت النخيل وزيت فول الصويا".
وعلي صعيد آخر فقد شهد افتتاح أعمال قمة الغذاء العالمية في روما التي انعقدت في شهر يوليو الماضي انتقادات لمسألة الدعم المقدم لعمليات إنتاج الوقود الحيوي في الوقت الذي تتخذ فيه دولا في مقدمتها الولايات المتحدة والبرازيل والاتحاد الأوروبي مواقف دفاعية لتبرير سياساتها الرامية للتوسع في إيجاد مصادر بديلة للطاقة.
وأشار جاك ضيوف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة " الفاو" في كلمة ألقاها أمام زعماء ورؤساء حكومات الدول المشاركة في أعمال القمة إلي أن أزمة انعدام الأمن الغذائي التي يواجهها العالم تعتبر مشكلة سياسية.
وقال "إن لا أحد يفهم كيف كان لإنفاق ما بين 11 و 12 مليار دولار سنوياً علي الدعم وفرض السياسات الحمائية تأثيره في تحويل نحو مليون طن من الحبوب والمحاصيل الزراعية والمخصصة كغذاء لسكان العالم وذلك للاستخدام في إنتاج الوقود الحيوي".
مفكرة الاسلام