ابتكار قد يغير العالم.. كهرباء بلا أسلاك أو بطاريات
04 سبتمبر 2009 by: trtr388بدأت ظاهرة استخدام الكهرباء التي تعمل بالطريقة اللاسلكية تغزو عالم التكنولوجيا، بحيث تنبأ أحد الخبراء أن الهواتف والكمبيوترات المحمولة ستتوقف عن استخدام الأسلاك للحصول على الكهرباء خلال سنة فقط.
ويقول إريك غيلر، كبير الخبراء التنفيذيين الإداريين بشركة "وي تريسيتي"، إن شركته قادرة على إنارة لمبات المصابيح الكهربائية، باستخدام الكهرباء اللاسلكية والتي تتحرك وتبث لمسافة عدة أقدام من مقبس الكهرباء.
وأوضح غيلر، والذي خرجت شركته من المجموعات البحثية الخاصة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي الشهير، أن الكهرباء اللاسلكية يمكنها أن تنهي حاجة الناس إلى الأسلاك والبطاريات.
وأكد غيلر أن هذا الأمر سيصبح طبيعيا تماما خلال خمس سنوات فقط، موضحا أن "أكبر أثر للطاقة اللاسلكية هو الهجوم الذي ستشنه على إهدار الطاقة الذي يجري عندما يشتري الناس بطاريات يمكن التخلص منها."
ويقول إريك غيلر، كبير الخبراء التنفيذيين الإداريين بشركة "وي تريسيتي"، إن شركته قادرة على إنارة لمبات المصابيح الكهربائية، باستخدام الكهرباء اللاسلكية والتي تتحرك وتبث لمسافة عدة أقدام من مقبس الكهرباء.
وأوضح غيلر، والذي خرجت شركته من المجموعات البحثية الخاصة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي الشهير، أن الكهرباء اللاسلكية يمكنها أن تنهي حاجة الناس إلى الأسلاك والبطاريات.
وأكد غيلر أن هذا الأمر سيصبح طبيعيا تماما خلال خمس سنوات فقط، موضحا أن "أكبر أثر للطاقة اللاسلكية هو الهجوم الذي ستشنه على إهدار الطاقة الذي يجري عندما يشتري الناس بطاريات يمكن التخلص منها."
وأضاف أن هذا الأمر يجعل السيارات التي تعمل على الكهرباء أكثر جاذبية للمستهلكين، لأنها ببساطة ممكن أن تملأ نفسها بالطاقة عبر الدخول إلى مرآب مزود بحصيرة تبث طاقة لاسلكية، مبينا أن "السيارات الكهربائية هي جميلة بالفعل، ولكن هل يريد أي أحد بأن يدخلهم في مقبس عبر سلك مما سيحد من حركتهم."
ويحاول فريق غيلر، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن يجمع أحسن الأمرين وذلك عبر إيجاد أجهزة ومعدات قادرة على بث أكبر قدر من الطاقة عبر أطول مسافات ممكنة.
ولقد تم إطلاق اسم "ربط الرنين المغناطيسي" والتي تقوم بإرسال حقل مغناطيسي بهواء بتردد معين بحيث يتمكن هاتف يمتلك قدرات خاصة من التقاطها وتحويلها إلى كهرباء، وهي طريقة تعمل بشكل قريب من الصوت، مثلما يقوم مغني أوبرا كسر إحدى الزجاجات وهو يغني وفق تردد معين.
وبين غيلر أن التكنولوجيا الحديثة تنتج حقولا مغناطيسية والتي يصل حجم كثافتها إلى "نفس حجم كثافة" الحقل المغناطيسي على الكرة الأرضية.
وأشار إلى أنه للكهرباء اللاسلكية الكثير من المنافع للبيئة، حيث أن الشركات تصنع أكثر من 40 مليار بطارية قابلة للتخلص منها سنويا، مما قد يسبب الكثير من إهدار الطاقة والتلوث وهو ما سوف تنهيه التقنية الجديدة، مؤكدا أن هذا النوع من التقنية سيخرج إلى العلن خلال عام.
ويحاول فريق غيلر، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن يجمع أحسن الأمرين وذلك عبر إيجاد أجهزة ومعدات قادرة على بث أكبر قدر من الطاقة عبر أطول مسافات ممكنة.
ولقد تم إطلاق اسم "ربط الرنين المغناطيسي" والتي تقوم بإرسال حقل مغناطيسي بهواء بتردد معين بحيث يتمكن هاتف يمتلك قدرات خاصة من التقاطها وتحويلها إلى كهرباء، وهي طريقة تعمل بشكل قريب من الصوت، مثلما يقوم مغني أوبرا كسر إحدى الزجاجات وهو يغني وفق تردد معين.
وبين غيلر أن التكنولوجيا الحديثة تنتج حقولا مغناطيسية والتي يصل حجم كثافتها إلى "نفس حجم كثافة" الحقل المغناطيسي على الكرة الأرضية.
وأشار إلى أنه للكهرباء اللاسلكية الكثير من المنافع للبيئة، حيث أن الشركات تصنع أكثر من 40 مليار بطارية قابلة للتخلص منها سنويا، مما قد يسبب الكثير من إهدار الطاقة والتلوث وهو ما سوف تنهيه التقنية الجديدة، مؤكدا أن هذا النوع من التقنية سيخرج إلى العلن خلال عام.
وبالرغم من تفاؤل غيلر، فهناك بعض الشكوك حول تقنية "ربط الرنين المغناطيسي"، حيث رأى بعض الخبراء أنه يمكن أن تكون هناك مخاطر صحية مرتبطة بالحقول المغناطيسية والتي تم صنعها من قبل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يذكر أنه بحسب خبراء، فإن فكرة الحصول على كهرباء لاسلكية ليست بالأمر الجديد، فلقد كانت تدور بأذهان العلماء منذ ما يزيد على القرن، حيث قامت شركة "نيكولا تيلسا" بإجراء محاولات لإرسال الكهرباء عبر الهواء في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذي جعل العلماء منذئذ يسعون لجعل تقنية الكهرباء اللاسلكية آمنة وزهيدة الثمن بحيث يمكن بيعها وتسويقها بين الناس.
يذكر أنه بحسب خبراء، فإن فكرة الحصول على كهرباء لاسلكية ليست بالأمر الجديد، فلقد كانت تدور بأذهان العلماء منذ ما يزيد على القرن، حيث قامت شركة "نيكولا تيلسا" بإجراء محاولات لإرسال الكهرباء عبر الهواء في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذي جعل العلماء منذئذ يسعون لجعل تقنية الكهرباء اللاسلكية آمنة وزهيدة الثمن بحيث يمكن بيعها وتسويقها بين الناس.