"أجرأ محطة في رمضان" تسرق كلّ فكرة وإعلان
05 سبتمبر 2009 by: trtr388
احقاقاً للحق ... ننقل هذا الموضوع الذى يدق ناقوس الخطر
ويفضح هؤلاء الادعياء للابداع وهم فى الواقع اقل ما يمكن ان ننعتهم به انهم لصوص
للابداع ويقمون بالسطو العلانى على افكار الاخرين وحقوق الملكية الفكرية ..مع خالص
الشكر للمدون الناشط تامرعزب
قبل بضعة أشهر، نشرنا مقالاً عن مدوّن كويتي قرر فضح السرقات الأدبية والفنية في العالم العربي. وها أن شابًا مصريًا ينسج اليوم على منواله فيكشف سرقة محطة تلفزيونية محلية لمجموعة كبيرة من الإعلانات. خطوة جريئة قد تكلّفه غاليًا...
تامر عزب مصمم مواقع إلكترونية يبلغ من العمر 22 سنة. في العاشر من أغسطس/آب الماضي، وقع صدفة على مجموعة على موقع فايسبوك تروّج لإطلاق محطة جديدة تدعى "القاهرة والناس" في أول أيام شهر رمضان المبارك.
على صفحة "فايسبوك" هذه، وجد تامر عشرات الإعلانات الترويجية للمحطة التي تقدّم نفسها على أنها "أجرأ محطة في رمضان". تنبه المدوّن الشاب، الذي يقضي معظم وقته أمام شاشة الكمبيوتر، على أن أحدها يحاكي بشدة إعلان ماركة سيارات معروفة. فقام بالبحث على موقع "يوتيوب" عن هذا الإعلان. ما اكتشفه كان أعظم بكثير مما تخيّل. الإعلان كما الإعلانات الترويجية الأخرى لمحطة "القاهرة والناس" تنقل، حتى في أدنى التفاصيل، إعلانات غربية ومقاطع من المسلسل الشهير "The Benny Hill Show" كما من مسلسلات كوميدية تعود إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
تامر عزب مصمم مواقع إلكترونية يبلغ من العمر 22 سنة. في العاشر من أغسطس/آب الماضي، وقع صدفة على مجموعة على موقع فايسبوك تروّج لإطلاق محطة جديدة تدعى "القاهرة والناس" في أول أيام شهر رمضان المبارك.
على صفحة "فايسبوك" هذه، وجد تامر عشرات الإعلانات الترويجية للمحطة التي تقدّم نفسها على أنها "أجرأ محطة في رمضان". تنبه المدوّن الشاب، الذي يقضي معظم وقته أمام شاشة الكمبيوتر، على أن أحدها يحاكي بشدة إعلان ماركة سيارات معروفة. فقام بالبحث على موقع "يوتيوب" عن هذا الإعلان. ما اكتشفه كان أعظم بكثير مما تخيّل. الإعلان كما الإعلانات الترويجية الأخرى لمحطة "القاهرة والناس" تنقل، حتى في أدنى التفاصيل، إعلانات غربية ومقاطع من المسلسل الشهير "The Benny Hill Show" كما من مسلسلات كوميدية تعود إلى سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
عقب هذا الاكتشاف، قرر تامر إطلاق مجموعة على موقع "فايسبوك" بعنوان "إعلانات القاهرة والناس مسروقة" حتى يفضح ما فعلته القناة. وأمام النجاح الكبير لمجموعته (أكثر من 5300 عضو في غضون أيام)، اضطرت المحطة إلى الردّ. فنشرت على موقعها الإلكتروني - بدون ذكر الأمر نفسه على شاشتها – أن الإعلانات ليست سرقات أدبية بل كناية عن مسابقة داعيةً زوار الموقع إلى إيجاد الفارق بين الإعلانات الأصلية وإعلاناتها الترويجية. كما وعدت بإجراء مقابلة متلفزة مع كل رابح "أمام 70 مليون مشاهد". وحين سخر رواد الإنترنت من محاولة التبرير اليائسة هذه، سحبت المحطة ما نشرته عن المسابقة المفترضة.
لكن في الثلاثين من أغسطس/آب، أرسل طارق نور، صاحب محطة "القاهرة والناس" والوكالة التي أنتجت الإعلانات، إنذارًا إلى تامر عزب عبر محاميه، طالبه فيه بتقديم اعتذارات علنية له شخصيًا ولمحطته وبإقفال مجموعته على موقع "فايسبوك" وإلا سوف يلجأ إلى النيابة العامة للتقدم بشكوى ضده.
ومع ذلك، قام طارق نور بعد يومين على هذا الإنذار بالاعتراف عبر أثير إذاعة "نجوم أف أم" المصرية بأن الإعلانات منقولة بالفعل والهدف من ذلك تحقيق الشهرة للقناة من خلال إكثار الحديث عنها. بيد أن الإنذار بحق تامر عزب لا يزال ساري المفعول، والمدوّن الشاب المنهك من مواجهته أحد جبابرة الإعلام المصري، يفكّر اليوم في إقفال مجموعته على الإنترنت.
ومع ذلك، قام طارق نور بعد يومين على هذا الإنذار بالاعتراف عبر أثير إذاعة "نجوم أف أم" المصرية بأن الإعلانات منقولة بالفعل والهدف من ذلك تحقيق الشهرة للقناة من خلال إكثار الحديث عنها. بيد أن الإنذار بحق تامر عزب لا يزال ساري المفعول، والمدوّن الشاب المنهك من مواجهته أحد جبابرة الإعلام المصري، يفكّر اليوم في إقفال مجموعته على الإنترنت.
"استخفّ طارق نور ومحطته بقدرات المصريين الضالعين في شؤون الكمبيوتر والإنترنت"
تامر عزب في الثانية والعشرين من العمر وهو صاحب مجموعة "إعلانات القاهرة والناس مسروقة" على موقع "فايسبوك".
بلغني إنذار من صاحب المحطة طارق نور يتهمني فيه بالافتراء عليه وعلى "القاهرة والناس" وبانتهاك حقوق المؤلف لأنني استعملت شعار المحطة بعد تعديله لمجموعة الفايس بوك التي أنشأتها. بعبارات أخرى، هو ينقل الإعلانات ويتهمني أنا بالنقل عندما أشير إلى ما فعله [لقد قام تامر بسحب الشعار المذكور فور تلقّيه الإنذار].
لقد استهتر طارق نور ومحطته بعقول المصريين واستخفّ بقدرات الضالعين في شؤون الكمبيوتر والإنترنت. ظنّ أن ما فعله سيمرّ مرور الكرام. لكن الهدف من إنشاء مجموعتي لم يكن التعدّي على أي كان بل الدعوة إلى الاستفادة من طاقات أصحاب الإبداع والقدرات في مصر.
أنا اليوم خائف على سلامتي الشخصية لأن طارق نور صاحب نفوذ في البلد وقادر على أذيتي. لكنني سئمت كما العديد من المصريين سرقة الأفكار وكأن الإبداع لا ثمن له. في مصر، كثيرون يتصرفون بأفكار الغير وكأنها أفكارهم. وائل سعد، أحد أصدقائي، ابتكر صورة عرض للكمبيوتر wallpaper لاقت نجاحًا كبيرًا في مصر، لكن بعد بضعة أشهر، قامت شركة إعلانات بسرقة تصميمه واستعملته كخلفية في إعلان متلفز لرقاقات بطاطا بدون أن تأخذ حتى موافقته".
تامر عزب في الثانية والعشرين من العمر وهو صاحب مجموعة "إعلانات القاهرة والناس مسروقة" على موقع "فايسبوك".
بلغني إنذار من صاحب المحطة طارق نور يتهمني فيه بالافتراء عليه وعلى "القاهرة والناس" وبانتهاك حقوق المؤلف لأنني استعملت شعار المحطة بعد تعديله لمجموعة الفايس بوك التي أنشأتها. بعبارات أخرى، هو ينقل الإعلانات ويتهمني أنا بالنقل عندما أشير إلى ما فعله [لقد قام تامر بسحب الشعار المذكور فور تلقّيه الإنذار].
لقد استهتر طارق نور ومحطته بعقول المصريين واستخفّ بقدرات الضالعين في شؤون الكمبيوتر والإنترنت. ظنّ أن ما فعله سيمرّ مرور الكرام. لكن الهدف من إنشاء مجموعتي لم يكن التعدّي على أي كان بل الدعوة إلى الاستفادة من طاقات أصحاب الإبداع والقدرات في مصر.
أنا اليوم خائف على سلامتي الشخصية لأن طارق نور صاحب نفوذ في البلد وقادر على أذيتي. لكنني سئمت كما العديد من المصريين سرقة الأفكار وكأن الإبداع لا ثمن له. في مصر، كثيرون يتصرفون بأفكار الغير وكأنها أفكارهم. وائل سعد، أحد أصدقائي، ابتكر صورة عرض للكمبيوتر wallpaper لاقت نجاحًا كبيرًا في مصر، لكن بعد بضعة أشهر، قامت شركة إعلانات بسرقة تصميمه واستعملته كخلفية في إعلان متلفز لرقاقات بطاطا بدون أن تأخذ حتى موافقته".
فضلا نقم بزيارة الموضوع على موقع فرنسا 24 ( مراقبون ) للاطلاع ومشاهدة ملفات الفيديو التى تفضح اكبر اسم فى مجال الاعلان فى مصر
