قطر ترغب في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022
08 نوفمبر 2009 by: trtr388تحظى لعبة كرة القدم في العالم العربي بشعبية طاغية لا تقل بأي حال عن التشجيع الجنوني لكرة القدم في دول مثل ألمانيا وبريطانيا والبرازيل.
وعلى الرغم من هذا العشق لكرة القدم لم تنجح أي دولة عربية حتى الآن في الفوز باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم وفشلت مصر والمغرب في الحصول على شرف تنظيم مونديال 2010 والذي فازت به جنوب أفريقيا.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى عدم حصول الملف المصري لاستضافة المونديال على أي صوت وهو الأمر الذي وصفه الرأي العام المصري بـ(العار).
وأعلنت دولة قطر تلك الدولة الصغيرة المطلة على الخليج عن المفاجأة برغبتها في استضافة عرس نهائيات مونديال 2022 على الرغم من عدم تأهلها لهذه البطولة الغالية من قبل.
ويرى عشاق الكرة في العالم أن هذا الأمنية الغالية غير منطقية بالنظر إلى عدد سكان الدولة الذي لا يتجاوز 6،1 مليون نسمة وحقيقة أن معظم أراضي الدولة صحراوية.
وفي الوقت نفسه حذر الأجانب المقيمين في الخليج من التقليل من شأن رغبة قطر في استضافة نهائيات كأس العالم وقال بعضهم من كان يصدق قبل 20 عاما أن البحرين وأبو ظبي ستنجحان في يوم ما في استضافة بطولة عالمية مرموقة مثل سباق سيارات فورميلا 1.
وتنظم قطر منذ سنوات بطولة قطر المفتوحة للتنس بمشاركة النخبة من أشهر لاعبي العالم الذين يخوضون المباريات وسط مدرجات نصف ممتلئة وفي ظل درجات حرارة مرتفعة طالما أثارت شكوى الجميع.
وفي المقابل تأتي الثقة في إمكانية الفوز بشرف استضافة المونديال من واقع الإصرار على تحقيق الهدف وفي هذا الصدد قال إيهاب عبد الفتاح أمين المدير الإقليمي بالخطوط الجوية القطرية في كتالوج الدعاية (قطر 2022) إن لكل رغبة وسيلة يمكن من خلالها تحقيق تلك الرغبة، خاصة في ظل توفر المال اللازم.
وأضاف المدير المصري الجنسية وهل كان يعتقد أي شخص أن قطر تستطيع تنظيم دورة الألعاب الآسيوية؟ لقد حدث هذا بالفعل في عام 2006.
ولم يستبعد أندرياس بليشر المدير الرياضي الألماني لدى أكاديمية التفوق الرياضي القطرية (أسبير) فوز قطر بتنظيم كأس العالم لكرة القدم وقال لوكالة الأنباء الألمانية إن قطر ليست بلا فرص في هذا السباق.
والحقيقة أن القطريين يتعاملون مع ملف الترشح بجدية والدليل على ذلك الدراسات التفصيلية لتغطية استادات كرة القدم وتكييف الملاعب لحل مشكلة ارتفاع درجات الحرارة، خاصة وأن البطولة تنظم في المعتاد خلال شهور الصيف.
ويبدى ولي العهد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني اهتماما خاصا بملف الترشح ويشرف بنفسه على المشاريع الرياضية الكبيرة في بلاده ويأمل في تنفيذ حملة دعائية واسعة للملف وبدأها بوضع لوحة ضخمة باللونين الأزرق والأصفر في العاصمة الدوحة تبرز عزم الدولة على تحقيق الأمنية الغالية.
ويرى مراقبون محايدون سببين يعززان من فرص قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم أولهما قدرة قطر على تخصيص المبالغ المالية اللازمة للبنية الأساسية للبطولة وذلك بفضل عائدات النفط والغاز وثانيهما توفر عوامل الأمان على العكس من جنوب أفريقيا التي ترتفع فيها أعمال العنف والجريمة، فيما يكاد ينعدم خطر الإرهاب في قطر.
أما العوامل التي قد تحول دون فرص قطر في استضافة البطولة فهي الحرارة العالية التي تتجاوز 40 درجة مئوية في الصيف، فضلا عن قلة عدد الجمهور والتي قد تتطلب إحضار الجمهور بالطائرات لملء جنبات الملاعب.
ويبدو أن شيوخ النفط قد تعودوا على المنافسة وتمكنوا من تحويل المستحيل إلى حقيقة واقعة ويشار هنا إلى اقتراب دبي من افتتاح ِأعلى مبنى في العالم وإعلانها قبل أيام الرغبة في استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في عام 2020.
القدس العريى
وعلى الرغم من هذا العشق لكرة القدم لم تنجح أي دولة عربية حتى الآن في الفوز باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم وفشلت مصر والمغرب في الحصول على شرف تنظيم مونديال 2010 والذي فازت به جنوب أفريقيا.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى عدم حصول الملف المصري لاستضافة المونديال على أي صوت وهو الأمر الذي وصفه الرأي العام المصري بـ(العار).
وأعلنت دولة قطر تلك الدولة الصغيرة المطلة على الخليج عن المفاجأة برغبتها في استضافة عرس نهائيات مونديال 2022 على الرغم من عدم تأهلها لهذه البطولة الغالية من قبل.
ويرى عشاق الكرة في العالم أن هذا الأمنية الغالية غير منطقية بالنظر إلى عدد سكان الدولة الذي لا يتجاوز 6،1 مليون نسمة وحقيقة أن معظم أراضي الدولة صحراوية.
وفي الوقت نفسه حذر الأجانب المقيمين في الخليج من التقليل من شأن رغبة قطر في استضافة نهائيات كأس العالم وقال بعضهم من كان يصدق قبل 20 عاما أن البحرين وأبو ظبي ستنجحان في يوم ما في استضافة بطولة عالمية مرموقة مثل سباق سيارات فورميلا 1.
وتنظم قطر منذ سنوات بطولة قطر المفتوحة للتنس بمشاركة النخبة من أشهر لاعبي العالم الذين يخوضون المباريات وسط مدرجات نصف ممتلئة وفي ظل درجات حرارة مرتفعة طالما أثارت شكوى الجميع.
وفي المقابل تأتي الثقة في إمكانية الفوز بشرف استضافة المونديال من واقع الإصرار على تحقيق الهدف وفي هذا الصدد قال إيهاب عبد الفتاح أمين المدير الإقليمي بالخطوط الجوية القطرية في كتالوج الدعاية (قطر 2022) إن لكل رغبة وسيلة يمكن من خلالها تحقيق تلك الرغبة، خاصة في ظل توفر المال اللازم.
وأضاف المدير المصري الجنسية وهل كان يعتقد أي شخص أن قطر تستطيع تنظيم دورة الألعاب الآسيوية؟ لقد حدث هذا بالفعل في عام 2006.
ولم يستبعد أندرياس بليشر المدير الرياضي الألماني لدى أكاديمية التفوق الرياضي القطرية (أسبير) فوز قطر بتنظيم كأس العالم لكرة القدم وقال لوكالة الأنباء الألمانية إن قطر ليست بلا فرص في هذا السباق.
والحقيقة أن القطريين يتعاملون مع ملف الترشح بجدية والدليل على ذلك الدراسات التفصيلية لتغطية استادات كرة القدم وتكييف الملاعب لحل مشكلة ارتفاع درجات الحرارة، خاصة وأن البطولة تنظم في المعتاد خلال شهور الصيف.
ويبدى ولي العهد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني اهتماما خاصا بملف الترشح ويشرف بنفسه على المشاريع الرياضية الكبيرة في بلاده ويأمل في تنفيذ حملة دعائية واسعة للملف وبدأها بوضع لوحة ضخمة باللونين الأزرق والأصفر في العاصمة الدوحة تبرز عزم الدولة على تحقيق الأمنية الغالية.
ويرى مراقبون محايدون سببين يعززان من فرص قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم أولهما قدرة قطر على تخصيص المبالغ المالية اللازمة للبنية الأساسية للبطولة وذلك بفضل عائدات النفط والغاز وثانيهما توفر عوامل الأمان على العكس من جنوب أفريقيا التي ترتفع فيها أعمال العنف والجريمة، فيما يكاد ينعدم خطر الإرهاب في قطر.
أما العوامل التي قد تحول دون فرص قطر في استضافة البطولة فهي الحرارة العالية التي تتجاوز 40 درجة مئوية في الصيف، فضلا عن قلة عدد الجمهور والتي قد تتطلب إحضار الجمهور بالطائرات لملء جنبات الملاعب.
ويبدو أن شيوخ النفط قد تعودوا على المنافسة وتمكنوا من تحويل المستحيل إلى حقيقة واقعة ويشار هنا إلى اقتراب دبي من افتتاح ِأعلى مبنى في العالم وإعلانها قبل أيام الرغبة في استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في عام 2020.
القدس العريى