صحيفة بريطانية تصف جمال مبارك بأنه يمثل كل ما هو خطأ في مصر
08 نوفمبر 2009 by: trtr388اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الشهيرة أن نجل الرئيس المصري حسني مبارك وأمين السياسات بالحزب الوطني الحاكم جمال مبارك، يمثل كل ما هو خطأ في السياسة والمجتمع المصري.
وقالت الصحيفة البريطانية أن جمال مبارك لن يستطيع توفير كل ما تحتاجه مصر حال وصوله للرئاسة، معتبرة أنه يمثل كل ما هو خطأ في السياسة والمجتمع المصري،وفقا لصحيفة "المصري" اليوم.
وأشارت إلى أنه حصل على أعلى منصب في الحزب الوطني لكونه ابن رئيس الجمهورية وليس بفضل مؤهلاته كسياسي
ويتعرض الحزب الحاكم منذ سنوات لانتقادات حادة من صحف حزبية ومستقلة تتهمه بالتسامح مع الفساد وكسب الانتخابات بالتزوير، وكذلك تعديل الدستور وقوانين بما يضمن له البقاء المستمر في السلطة وتوريث الحكم.
وتساند الحزب الوطني الديمقراطي العديد من الصحف والمجلات التي تصدرها عدة مؤسسات صحفية يملكها مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الحزب وتديرها الدولة، كما تسانده العديد من قنوات التلفاز التي تملكها الحكومة، لكن أعضاء في الحزب يشكون من انتقادات الصحف الحزبية والمستقلة.
ويقول محللون "إن الصحف الحزبية والمستقلة تبدو أكثر قدرة على إقناع قرائها بما تطرحه من وجهات نظر، وإن ذلك لا يتوافر كثيراً للصحف التي تساند الحزب الحاكم التي تركز على إنجازات الحزب وتتجنب غالباً انتقاده".
وتقول صحف حزبية ومستقلة تعارض الحزب الحاكم إن الرئيس حسني مبارك يعد جمال، وهو الابن الأصغر له من ابنين، لخلافته، لكن مبارك وجمال ينفيان.
ويقول أعضاء قياديون في الحزب إن جمال (45 عاماً) يمكنه أن يخوض انتخابات الرئاسة كمرشح للحزب في منافسة مع مرشحي أحزاب أخرى، وإن هذا لا يعد توريثاً للحكم بل ممارسة لحق سياسي يجب أن يكون مكفولاً للجميع.
ويقول معارضون أيضاً "إن الحزب الوطني الديمقراطي هو حزب لرجال الأعمال الذين يعملون لمصالحهم وليس لمصالح ملايين الفقراء في مصر".
اربيان بيزنس
وقالت الصحيفة البريطانية أن جمال مبارك لن يستطيع توفير كل ما تحتاجه مصر حال وصوله للرئاسة، معتبرة أنه يمثل كل ما هو خطأ في السياسة والمجتمع المصري،وفقا لصحيفة "المصري" اليوم.
وأشارت إلى أنه حصل على أعلى منصب في الحزب الوطني لكونه ابن رئيس الجمهورية وليس بفضل مؤهلاته كسياسي
ويتعرض الحزب الحاكم منذ سنوات لانتقادات حادة من صحف حزبية ومستقلة تتهمه بالتسامح مع الفساد وكسب الانتخابات بالتزوير، وكذلك تعديل الدستور وقوانين بما يضمن له البقاء المستمر في السلطة وتوريث الحكم.
وتساند الحزب الوطني الديمقراطي العديد من الصحف والمجلات التي تصدرها عدة مؤسسات صحفية يملكها مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الحزب وتديرها الدولة، كما تسانده العديد من قنوات التلفاز التي تملكها الحكومة، لكن أعضاء في الحزب يشكون من انتقادات الصحف الحزبية والمستقلة.
ويقول محللون "إن الصحف الحزبية والمستقلة تبدو أكثر قدرة على إقناع قرائها بما تطرحه من وجهات نظر، وإن ذلك لا يتوافر كثيراً للصحف التي تساند الحزب الحاكم التي تركز على إنجازات الحزب وتتجنب غالباً انتقاده".
وتقول صحف حزبية ومستقلة تعارض الحزب الحاكم إن الرئيس حسني مبارك يعد جمال، وهو الابن الأصغر له من ابنين، لخلافته، لكن مبارك وجمال ينفيان.
ويقول أعضاء قياديون في الحزب إن جمال (45 عاماً) يمكنه أن يخوض انتخابات الرئاسة كمرشح للحزب في منافسة مع مرشحي أحزاب أخرى، وإن هذا لا يعد توريثاً للحكم بل ممارسة لحق سياسي يجب أن يكون مكفولاً للجميع.
ويقول معارضون أيضاً "إن الحزب الوطني الديمقراطي هو حزب لرجال الأعمال الذين يعملون لمصالحهم وليس لمصالح ملايين الفقراء في مصر".
اربيان بيزنس