نجل شاه ايران يدعو الى العصيان المدني لقلب النظام
08 نوفمبر 2009 by: trtr388دعا نجل شاه ايران رضا بهلوي المقيم في المنفى في الولايات المتحدة السبت الى العصيان المدني لقلب النظام الايراني، معتبرا ان التدخل العسكري الاجنبي لن يكون "شرعيا على الاطلاق".
وصرح رضا بهلوي في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ان "نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا والانظمة العسكرية في اميركا اللاتينية او الاتحاد السوفياتي السابق، اتت كلها من شعوب تلك الدول".
وتابع ان "كل ذلك لم يكن ليتحقق بغير مساعدة الخارج، لكن الامر ليس تدخل جيش احتلال لقلب النظام، حيث لا ارى كيف يكون الامر شرعيا باي شكل كان". وغادر بهلوي ايران قبل عام على مغادرة والده الشاه محمد رضا بهلوي في اثناء الثورة الاسلامية عام 1979.
واعتبر ان "التغيير ينبغي ان يحدث في ايران من خلال العصيان المدني واللاعنف .. لا يمكننا التغيير باي ثمن كان"، مضيفا انه "مهما حصل ينبغي ان ينبثق من ارادة الشعب".
وقال بهلوي ان "مكونات التغيير بلغت نقطة الغليان تقريبا بالرغم من محاولات النظام القمعية". وتابع ان "التهديد النابع من شعبه هو وسيلة الضغط الوحيدة التي تهم (النظام)، على الاخص في الملف النووي، اكثر بكثير من النقاشات الدبلوماسية التي لا نهاية لها والتي ستبوء بالفشل".
لكنه لفت الى ان المجتمع الدولي لديه دور يلعبه، "فعندما يرفع المتظاهرون لافتات بالانكليزية في شوارع طهران، ليس ذلك من اجل تحسين لغتهم، بل لتوجيه الرسالة الى العالم الخارجي".
واضاف انه في حال امتنع الغرب عن دعم المتظاهرين "يستحسن عندئذ رفع الراية البيضاء امام التهديد النووي. لدينا فرصة سانحة"، معتبرا ان المسألة باتت بالنسبة الى الاسرائيليين "مسألة حياة او موت".
وطالب بهلوي بعقوبات متعددة الاطراف في حال انعدام الاتفاق في الامم المتحدة وقال "نحن بحاجة الى عقوبات ذكية لاضعاف النظام وقياداته" بدون التاثير على الشعب.
الهدهد
وصرح رضا بهلوي في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ان "نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا والانظمة العسكرية في اميركا اللاتينية او الاتحاد السوفياتي السابق، اتت كلها من شعوب تلك الدول".
وتابع ان "كل ذلك لم يكن ليتحقق بغير مساعدة الخارج، لكن الامر ليس تدخل جيش احتلال لقلب النظام، حيث لا ارى كيف يكون الامر شرعيا باي شكل كان". وغادر بهلوي ايران قبل عام على مغادرة والده الشاه محمد رضا بهلوي في اثناء الثورة الاسلامية عام 1979.
واعتبر ان "التغيير ينبغي ان يحدث في ايران من خلال العصيان المدني واللاعنف .. لا يمكننا التغيير باي ثمن كان"، مضيفا انه "مهما حصل ينبغي ان ينبثق من ارادة الشعب".
وقال بهلوي ان "مكونات التغيير بلغت نقطة الغليان تقريبا بالرغم من محاولات النظام القمعية". وتابع ان "التهديد النابع من شعبه هو وسيلة الضغط الوحيدة التي تهم (النظام)، على الاخص في الملف النووي، اكثر بكثير من النقاشات الدبلوماسية التي لا نهاية لها والتي ستبوء بالفشل".
لكنه لفت الى ان المجتمع الدولي لديه دور يلعبه، "فعندما يرفع المتظاهرون لافتات بالانكليزية في شوارع طهران، ليس ذلك من اجل تحسين لغتهم، بل لتوجيه الرسالة الى العالم الخارجي".
واضاف انه في حال امتنع الغرب عن دعم المتظاهرين "يستحسن عندئذ رفع الراية البيضاء امام التهديد النووي. لدينا فرصة سانحة"، معتبرا ان المسألة باتت بالنسبة الى الاسرائيليين "مسألة حياة او موت".
وطالب بهلوي بعقوبات متعددة الاطراف في حال انعدام الاتفاق في الامم المتحدة وقال "نحن بحاجة الى عقوبات ذكية لاضعاف النظام وقياداته" بدون التاثير على الشعب.
الهدهد