شابة سعودية تتزوج بسجين ينتظر تنفيذ حكم القصاص
08 نوفمبر 2009 by: trtr388شهد سجن مدينة أبها السعودية حفلة زفاف خلف قضبان حديدية لسجين ثلاثيني ينتظر نزوله إلى ساحة القصاص "الإعدام" من شابة لم تتجاوز ربيعها الـ23 قبلت الزواج به بعد مفاوضات جرت بين السجين ووالدها اللذين تربطهما صداقة قديمة.
وقال السجين حمد الذي صدر بحقه حكم بالقصاص منذ عامين بعد قضية قتل ارتكبها، أنه كان يفكر في الزفاف قبل دخوله السجن، رغم وجود زوجتين على ذمته أنجب منهما سبعة أطفال يعيشون ووالدتاهم مع والدته في مسكن شعبي، مبيناً أن مصدر رزقهم الوحيد راتب أمه من الضمان الاجتماعي والذي لا يتجاوز 800 ريال شهرياً، كونه فُصل من عمله قبل دخوله السجن، وفقا لصحيفة "عكاظ" المحلية.
وأوضح السجين أن والد زوجته الجديدة كان وفياً معه، معللاً ذلك بعدم طلبه (والد العروس) مهراً وتكفله بتجهيز ابنته، واستدرك القحطاني بقوله "كان الشرط الوحيد لوالد العروس هو أخذ موافقتها على الزواج بشخص ينتظر القصاص، وكانت المفاجأة حين أبدت موافقتها رغم ما ينتظرني من مصير مجهول".
من جهته، أوضح مدير سجن أبها الرائد علي محمد هتلان أن مراسم الزفاف تمت في السجن عبر حفل مصغر، بعد أخذ موافقة الفتاة على الزواج به، حيث أجرى الطرفان فحص ما قبل الزواج في عيادة السجن الخاصة، ومن ثم حضر مأذون الأنكحة، حيث وثق الزفاف، فيما احتفل به أصدقاؤه داخل السجن بطريقتهم التي تنوعت بين إلقاء قصائد وتوزيع الحلوى والمشروبات على السجناء، وذلك قبل انتقال العريس وعروسه إلى جناح الخلوة الشرعية الذي أعدته لهم إدارة السجن
وبيّن السجين القحطاني أنه متفائل بالخير في أولياء الدم، مضيفاً "أن الموت والحياة بيد الله وحده"، مؤكداً أنه لا يرى مانعاً من زواجه مادام قلبه ينبض بالحياة.
وأمام الزوج السجين فرصة نجاة وحيدة من تنفيذ حكم القصاص من خلال عفو أهل المقتول عنه وفقا للقانون الإسلامي المطبق في المملكة.
وتشهد المحاكم السعودية بين فترة وأخرى عفو ذوي المقتول عن القاتل قبل تنفيذ الحكم، ويتدخل عادة وجهاء وأمراء ورجال دين في إقناع ذوي المقتول بالعفو، وكان العاهل السعودي الملك عبد الله استقبل عائلة سعودية أمس الجمعة بعد عفوها عن قاتل ابنها.
اربيان بيزنس
وقال السجين حمد الذي صدر بحقه حكم بالقصاص منذ عامين بعد قضية قتل ارتكبها، أنه كان يفكر في الزفاف قبل دخوله السجن، رغم وجود زوجتين على ذمته أنجب منهما سبعة أطفال يعيشون ووالدتاهم مع والدته في مسكن شعبي، مبيناً أن مصدر رزقهم الوحيد راتب أمه من الضمان الاجتماعي والذي لا يتجاوز 800 ريال شهرياً، كونه فُصل من عمله قبل دخوله السجن، وفقا لصحيفة "عكاظ" المحلية.
وأوضح السجين أن والد زوجته الجديدة كان وفياً معه، معللاً ذلك بعدم طلبه (والد العروس) مهراً وتكفله بتجهيز ابنته، واستدرك القحطاني بقوله "كان الشرط الوحيد لوالد العروس هو أخذ موافقتها على الزواج بشخص ينتظر القصاص، وكانت المفاجأة حين أبدت موافقتها رغم ما ينتظرني من مصير مجهول".
من جهته، أوضح مدير سجن أبها الرائد علي محمد هتلان أن مراسم الزفاف تمت في السجن عبر حفل مصغر، بعد أخذ موافقة الفتاة على الزواج به، حيث أجرى الطرفان فحص ما قبل الزواج في عيادة السجن الخاصة، ومن ثم حضر مأذون الأنكحة، حيث وثق الزفاف، فيما احتفل به أصدقاؤه داخل السجن بطريقتهم التي تنوعت بين إلقاء قصائد وتوزيع الحلوى والمشروبات على السجناء، وذلك قبل انتقال العريس وعروسه إلى جناح الخلوة الشرعية الذي أعدته لهم إدارة السجن
وبيّن السجين القحطاني أنه متفائل بالخير في أولياء الدم، مضيفاً "أن الموت والحياة بيد الله وحده"، مؤكداً أنه لا يرى مانعاً من زواجه مادام قلبه ينبض بالحياة.
وأمام الزوج السجين فرصة نجاة وحيدة من تنفيذ حكم القصاص من خلال عفو أهل المقتول عنه وفقا للقانون الإسلامي المطبق في المملكة.
وتشهد المحاكم السعودية بين فترة وأخرى عفو ذوي المقتول عن القاتل قبل تنفيذ الحكم، ويتدخل عادة وجهاء وأمراء ورجال دين في إقناع ذوي المقتول بالعفو، وكان العاهل السعودي الملك عبد الله استقبل عائلة سعودية أمس الجمعة بعد عفوها عن قاتل ابنها.
اربيان بيزنس