سبعة قتلى من الجانب السعودي في المعارك مع المتمردين الحوثيين
08 نوفمبر 2009 by: trtr388استمرت المواجهات السبت، لليوم الخامس على التوالي، بين القوات السعودية والمتمردين الحوثيين الزيديين على الحدود بين المملكة واليمن ما اسفر حتى الآن عن مقتل سبعة اشخاص من الجانب السعودي، بينهم اربعة مدنيين، فضلا عن اصابة 126 شخصا بجروح.
وقال مصدر طبي من مستشفى صامطة في منطقة جازان ان جنديين سعوديين قتلا الجمعة واصيب 126 شخصا في المواجهات التي بدات في وقت سابق هذا الاسبوع بعدما كشفت الرياض مقتل عسكري سعودي الثلاثاء برصاص متمردين حوثيين تسللوا الى الاراضي السعودية من شمال اليمن.
وذكر المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه ان يوم الجمعة كان "اصعب الايام" من حيث عدد الجرحى الذين استقبلوا في المستشفى. كما اكد المصدر ما سبق ان كشفته وسائل اعلام سعودية حول مقتل اربعة نساء مدنيات في القتال.
وفي اليمن، تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السبت عدم وقف الحرب الدائرة في شمال البلاد قبل القضاء نهائيا على المتمردين الحوثيين. وقال ان "قوافل الشهداء التي نقدمها كل يوم من خيرة ضباطنا وجنودنا ومن خيرة المواطنين لن تذهب دماؤهم سدى ولن تهدر"، مؤكدا ان "لا مصالحة ولا مهادنة ولا وقف للحرب الا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية والمتمردة والخائنة العميلة في محافظة صعدة".
من جانبهم، قال عسكريون سعوديون موجودون في مناطق القتال ان المدفعية السعودية قامت بقصف المناطق المحيطة بجبل الدخان الذي يصل ارتفاعه الى الفي متر ويقع على الحدود بين منطقتي جازان السعودية وصعدة اليمنية معقل التمرد الحوثي الزيدي.
وفي مدينة خوبة السعودية القريبة من الحدود اليمنية، كان بالامكان مشاهدة اعمدة الدخان المتصاعدة من جبل الدخان، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وذكر موقع "جازان نيوز.كوم" الالكتروني ان الضربات الجوية وقذائف الهاون السعودية استهدفت مواقع متمردين زيديين شيعة في منطقة جبل الدخان، موضحا ان عمليات القصف هذه اسفرت عن مقتل عدد "من المتسللين" فضلا عن استسلام نحو اربعين متمردا حوثيا.
واكد المتمردون من جهتهم انهم صدوا وحدات من سلاح البر السعودي دخلت على قولهم الى اليمن، واعلنوا اسر جنود فضلا عن ضبط اليات عسكرية سعودية، بحسب ما جاء على موقعهم الالكتروني. ولم تتوافر حصيلة للقتلى من جانب المتمردين الحوثيين.
وبالقرب من الحدود اليمنية على الجانب السعودي، بدت مظاهر استمرار القتال، لاسيما على الطريق المؤدية الى الخوبة التي تبعد 60 كلم عن البحر الاحمر. وكانت قطع المدفعية المتوسطة والبعيدة المدى متمركزة في الارجاء مع تسجيل حركة نشطة للجنود في محيط المعسكرات.
وشوهدت شاحنات محملة بالفرش والكراسي تغادر المناطق الحدودية التي غادرها غالبية السكان هربا من القتال في وقت سابق هذا الاسبوع. وشن الطيران الحربي السعودي الاربعاء والخميس غارات على مواقع المتمردين اليمنيين "المتسللين".
وقالت الحكومة السعودية في بيان الجمعة انها اتخذت سلسلة من الاجراءات للتصدي للحوثيين من بينها "تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل الدخان والاهداف الاخرى ضمن نطاق العمليات داخل الاراضي السعودية" وذلك انطلاقا من محافظة جازان جنوب السعودية.
واضافت ان السلطات السعودية قامت "باسكات مصادر اطلاق النار من قبل المتسللين (...) واحكام السيطرة على مواقع اخرى حاول المتسللون التواجد فيها".
وردت السعودية بذلك على هجوم شنه المتمردون الثلاثاء وقتلوا خلاله عنصرا في حرس الحدود السعوديين فضلا عن جرح احد عشر عنصرا اخرين. وقامت السلطات السعودية باجلاء السكان من القرى الحدودية ونقلتهم الى مخيمات آمنة.
وذكر مستشار للحكومة السعودية الخميس ان طائرات حربية سعودية قصفت الاربعاء والخميس مواقع للمتمردين الحوثيين في مناطق حدودية يمنية. وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان المتمردين "تلقوا ضربات موجعة".
وذكر هذا المصدر لوكالة فرانس برس ان الغارات السعودية شملت معسكرات للمتمردين في محافظة صعدة اليمنية الحدودية، وذلك بالتنسيق مع صنعاء، الا ان التصريحات الرسمية السعودية واليمنية اكدت ان الغارات كلها كانت داخل الاراضي السعودية.
واكدت الامارات والكويت والبحرين دعمها للسعودية في وجه الحوثيين.
وكان الجيش اليمني شن في 11 آب/اغسطس حملة عسكرية جديدة على المتمردين في اطار نزاع مستمر منذ 2004 وخلفت المعارك حتى الان مئات القتلى والجرحى وادت الى نزوح عشرات الالاف
فرتسا 24
وقال مصدر طبي من مستشفى صامطة في منطقة جازان ان جنديين سعوديين قتلا الجمعة واصيب 126 شخصا في المواجهات التي بدات في وقت سابق هذا الاسبوع بعدما كشفت الرياض مقتل عسكري سعودي الثلاثاء برصاص متمردين حوثيين تسللوا الى الاراضي السعودية من شمال اليمن.
وذكر المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه ان يوم الجمعة كان "اصعب الايام" من حيث عدد الجرحى الذين استقبلوا في المستشفى. كما اكد المصدر ما سبق ان كشفته وسائل اعلام سعودية حول مقتل اربعة نساء مدنيات في القتال.
وفي اليمن، تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السبت عدم وقف الحرب الدائرة في شمال البلاد قبل القضاء نهائيا على المتمردين الحوثيين. وقال ان "قوافل الشهداء التي نقدمها كل يوم من خيرة ضباطنا وجنودنا ومن خيرة المواطنين لن تذهب دماؤهم سدى ولن تهدر"، مؤكدا ان "لا مصالحة ولا مهادنة ولا وقف للحرب الا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية والمتمردة والخائنة العميلة في محافظة صعدة".
من جانبهم، قال عسكريون سعوديون موجودون في مناطق القتال ان المدفعية السعودية قامت بقصف المناطق المحيطة بجبل الدخان الذي يصل ارتفاعه الى الفي متر ويقع على الحدود بين منطقتي جازان السعودية وصعدة اليمنية معقل التمرد الحوثي الزيدي.
وفي مدينة خوبة السعودية القريبة من الحدود اليمنية، كان بالامكان مشاهدة اعمدة الدخان المتصاعدة من جبل الدخان، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وذكر موقع "جازان نيوز.كوم" الالكتروني ان الضربات الجوية وقذائف الهاون السعودية استهدفت مواقع متمردين زيديين شيعة في منطقة جبل الدخان، موضحا ان عمليات القصف هذه اسفرت عن مقتل عدد "من المتسللين" فضلا عن استسلام نحو اربعين متمردا حوثيا.
واكد المتمردون من جهتهم انهم صدوا وحدات من سلاح البر السعودي دخلت على قولهم الى اليمن، واعلنوا اسر جنود فضلا عن ضبط اليات عسكرية سعودية، بحسب ما جاء على موقعهم الالكتروني. ولم تتوافر حصيلة للقتلى من جانب المتمردين الحوثيين.
وبالقرب من الحدود اليمنية على الجانب السعودي، بدت مظاهر استمرار القتال، لاسيما على الطريق المؤدية الى الخوبة التي تبعد 60 كلم عن البحر الاحمر. وكانت قطع المدفعية المتوسطة والبعيدة المدى متمركزة في الارجاء مع تسجيل حركة نشطة للجنود في محيط المعسكرات.
وشوهدت شاحنات محملة بالفرش والكراسي تغادر المناطق الحدودية التي غادرها غالبية السكان هربا من القتال في وقت سابق هذا الاسبوع. وشن الطيران الحربي السعودي الاربعاء والخميس غارات على مواقع المتمردين اليمنيين "المتسللين".
وقالت الحكومة السعودية في بيان الجمعة انها اتخذت سلسلة من الاجراءات للتصدي للحوثيين من بينها "تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل الدخان والاهداف الاخرى ضمن نطاق العمليات داخل الاراضي السعودية" وذلك انطلاقا من محافظة جازان جنوب السعودية.
واضافت ان السلطات السعودية قامت "باسكات مصادر اطلاق النار من قبل المتسللين (...) واحكام السيطرة على مواقع اخرى حاول المتسللون التواجد فيها".
وردت السعودية بذلك على هجوم شنه المتمردون الثلاثاء وقتلوا خلاله عنصرا في حرس الحدود السعوديين فضلا عن جرح احد عشر عنصرا اخرين. وقامت السلطات السعودية باجلاء السكان من القرى الحدودية ونقلتهم الى مخيمات آمنة.
وذكر مستشار للحكومة السعودية الخميس ان طائرات حربية سعودية قصفت الاربعاء والخميس مواقع للمتمردين الحوثيين في مناطق حدودية يمنية. وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان المتمردين "تلقوا ضربات موجعة".
وذكر هذا المصدر لوكالة فرانس برس ان الغارات السعودية شملت معسكرات للمتمردين في محافظة صعدة اليمنية الحدودية، وذلك بالتنسيق مع صنعاء، الا ان التصريحات الرسمية السعودية واليمنية اكدت ان الغارات كلها كانت داخل الاراضي السعودية.
واكدت الامارات والكويت والبحرين دعمها للسعودية في وجه الحوثيين.
وكان الجيش اليمني شن في 11 آب/اغسطس حملة عسكرية جديدة على المتمردين في اطار نزاع مستمر منذ 2004 وخلفت المعارك حتى الان مئات القتلى والجرحى وادت الى نزوح عشرات الالاف
فرتسا 24