خُمس الليبيين يحفظون القرآن كله أو جزءاً منه
21 ديسمبر 2009 by: trtr388حفظ القرآن الكريم عادة أصيلة متبعة في العالم الإسلامي لكنه في ليبيا يعتبر ضرورة حتمية للكثير من العائلات التي ترى أن حفظ واحد من أفرادها على الأقل للمصحف الشريف مكرمة عظيمة.
وتعتز ليبيا بأن حوالي مليون من رجالها ونسائها أي خُمس السكان يحفظون القرآن كله أو بعضه.
وترسل العائلات أبناءها إلى المساجد مثل مسجد "أبي منجل" في طرابلس لتعلم القرآن في سن مبكرة جداً، ويحضر التلاميذ صفوف حفظ القرآن بعد انتهاء يومهم الدراسي، ومعظم المدرسين من المتطوعين الذين حفظوا القرآن الكريم من قبل بنفس الطريقة.
وقال رئيس مركز "أبي منجل" الإسلامي وخطيب المسجد الشيخ "طارق عباس": "عندنا في هذا المجتمع من العيب أن لا يكون في الأسرة واحد أو اثنان أو أكثر من حاملي كتاب الله.. ثم في الوقت الحاضر فتحت المدارس النظامية ومع هذا الطلبة يدرسون في المساء القرآن الكريم".
ولا تقتصر هذه الصفوف على الأطفال، وإنما تنظم الكثير من المساجد دروساً لتحفيظ القرآن للبالغين أيضاً.
وتحضر النساء في مسجد "أبي منجل" دروس تحفيظ القرآن الكريم كما يشاركن في مسابقات الحفظ المحلية ويفزن فيها، وبعضهن من كبيرات السن وحتى من الأميات لكن هذا لا يمنعهن من الذهاب زرافات ووحداناً إلى المساجد لحضور الدروس المسائية، وتتعلم النساء أيضاً إلى جانب القرآن دروس اللغة العربية والنحو والصرف.
ويتمتع حفظة القرآن باحترام كبير في المجتمع الليبي، وفي مجال العمل تعامل الحكومة الليبية حفظة القرآن كخريجي الجامعة بصرف النظر عن أعمارهم.
وقال الشيخ "عباس": "شجعت ثورة الفاتح الإسلامية حاملي كتاب الله وجعلت حامل كتاب الله كخريج الجامعة.. أي يعادل خريج الجامعة.. وبذلك الحمد لله عندنا الآن مليون حافظ وحافظة".
وتعتز ليبيا أيضاً بفوزها بالمركز الأول سبع مرات في مسابقات دولية في حفظ القرآن الكريم في دول إسلامية من بينها مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وليس حفظ القرآن أمراً جديداً في ليبيا، ففي الماضي وبرغم انعدام وسائل المواصلات خاصة في المناطق الريفية كانت العائلات تجد الوسائل التي تمكنها من إرسال أطفالها إلى المساجد لحفظ القرآن الكريم.
اربيان بيزنس
وتعتز ليبيا بأن حوالي مليون من رجالها ونسائها أي خُمس السكان يحفظون القرآن كله أو بعضه.
وترسل العائلات أبناءها إلى المساجد مثل مسجد "أبي منجل" في طرابلس لتعلم القرآن في سن مبكرة جداً، ويحضر التلاميذ صفوف حفظ القرآن بعد انتهاء يومهم الدراسي، ومعظم المدرسين من المتطوعين الذين حفظوا القرآن الكريم من قبل بنفس الطريقة.
وقال رئيس مركز "أبي منجل" الإسلامي وخطيب المسجد الشيخ "طارق عباس": "عندنا في هذا المجتمع من العيب أن لا يكون في الأسرة واحد أو اثنان أو أكثر من حاملي كتاب الله.. ثم في الوقت الحاضر فتحت المدارس النظامية ومع هذا الطلبة يدرسون في المساء القرآن الكريم".
ولا تقتصر هذه الصفوف على الأطفال، وإنما تنظم الكثير من المساجد دروساً لتحفيظ القرآن للبالغين أيضاً.
وتحضر النساء في مسجد "أبي منجل" دروس تحفيظ القرآن الكريم كما يشاركن في مسابقات الحفظ المحلية ويفزن فيها، وبعضهن من كبيرات السن وحتى من الأميات لكن هذا لا يمنعهن من الذهاب زرافات ووحداناً إلى المساجد لحضور الدروس المسائية، وتتعلم النساء أيضاً إلى جانب القرآن دروس اللغة العربية والنحو والصرف.
ويتمتع حفظة القرآن باحترام كبير في المجتمع الليبي، وفي مجال العمل تعامل الحكومة الليبية حفظة القرآن كخريجي الجامعة بصرف النظر عن أعمارهم.
وقال الشيخ "عباس": "شجعت ثورة الفاتح الإسلامية حاملي كتاب الله وجعلت حامل كتاب الله كخريج الجامعة.. أي يعادل خريج الجامعة.. وبذلك الحمد لله عندنا الآن مليون حافظ وحافظة".
وتعتز ليبيا أيضاً بفوزها بالمركز الأول سبع مرات في مسابقات دولية في حفظ القرآن الكريم في دول إسلامية من بينها مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وليس حفظ القرآن أمراً جديداً في ليبيا، ففي الماضي وبرغم انعدام وسائل المواصلات خاصة في المناطق الريفية كانت العائلات تجد الوسائل التي تمكنها من إرسال أطفالها إلى المساجد لحفظ القرآن الكريم.
اربيان بيزنس