لا مجال لاجراء انتخابات حرة في السودان تقرير فيديو
08 ديسمبر 2009 by: trtr388
وكانت السلطات السودانية اعتقلت صباح الاثنين عددا من قادة الحركة الشعبية بينهم أموم ونائبه ياسر عرمان قبل أن تطلق سراحهم لاحقا.
ودعت الحركة الشعبية لتحرير السودان وأحزاب المعارضة الشمالية إلى مظاهرة الاثنين للمطالبة بإجازة عدد من القوانين من بينها قانون الأمن الوطني وقانون الاستفتاء حول مصير جنوب السودان.
وأضاف أموم في تصريحات لوكالة اسوشييتد برس "من الواضح الآن أنه لا حرية في السودان، لا سبيل لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة".
اعتقالات ظالمة
ومن جانبه وصف الفريق سلفا كير رئيس الحركة الحركة الشعبية ونائب الرئيس السوداني الاعتقالات بالظالمة.
أثار اعتقال اموم وعرمان الكثير من الانتقادات
وتعهد كير بـ"استخدام كل الوسائل الضرورية للتأكد من أن البلاد لن تعود إلى الحرب".
وعبر ممثل الأمم المتحدة في السودان أشرف قاضي عن قلقه من تعامل السلطات السودانية مع المظاهرة التي طالبت بسرعة إجازة القوانين قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في ابريل/ نيسان المقبل.
وقال قاضي إن الأسلوب الذي استخدمته السلطات السودانية يأتي في "مرحلة حرجة جدا" في السودان.
وأضاف أن "هذه التطورات يمكن أن تكون لها آثار سلبية" على اتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005، والذي أنهى عقدين من الحرب الأهلية في السودان أدت لمصرع مليوني شخص.
ثقافة العنف
من جانبها أدانت منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشونال) الحملة التي شنتها السلطات السودانية على المشاركين في المظاهرة.
ووصفت المنظمة تلك الاعتقالات بأنها مثال على "ثقافة العنف" التي تتبناها الحكومة السودانية.
وفي واشنطن، دعا جون بريندريجاست رئيس برنامج السودان في مركز التطور الأمريكي الولايات المتحدة إلى عدم تمويل ما أسماه "المهزلة الانتخابية" في السودان.
وقال بريندريجاست "إن رد الفعل الذي أبدته القوات الأمنية السودانية اليوم يظهر بصورة أكبر أن الولايات المتحدة يجب ألا تمول هذه المهزلة الانتخابية مالم تعدل القوانين لتسمح بالقواعد اللازمة لانتخابات موثوقة".
تقرير فيديو
بي بي سي
