خبراء نفسيون: الفيس بوك أصبح مرضا نفسيا

06 ديسمبر 2009 by: trtr388



نظمت مستشفى دار المقطم للصحة النفسية أمس الجمعة ندوتين، إحداهما تحت عنوان "الإنترنت والمجتمعات الافتراضية.. التعرض "للفيس بوك" كنموذج للمناقشة"، وشارك فيها إخصائى الطب النفسى بالمستشفى الدكتور هانى مصطفى، والدكتور أحمد سعيد وهبى الذى اهتم باستعراض الجانب التاريخى للفيس بوك، والجانب السياسى له فى مصر وإغراءات الفيس بوك من الدخول على "الشات ونوتس وبوستات وستيتس" وألعاب وهدايا واختبارات تفاعلية غير محدودة، مشيرا إلى أن شعبيته الكاذبة تتكون مع اكتساب أصحاب جدد، و"أنت نجم مع الكومنتات الصارخة"، والعثور على الماضى "أصحاب الطفولة".


بينما أشار الدكتور هانى مصطفى إخصائى الطب النفسى إلى الجانب النفسى والاجتماعى للفيس بوك، ورغم العديد من إيجابياته وتكوين صداقات جديدة وجروبات سياسية والانفتاح على عالم مختلف، إلا أن هناك سلبيات لا يمكن إنكارها إلى الحد الذى وصل إلى أنه أصبح عامل مؤثر فى تعرض البعض إلى الإصابة بالإدمان، وتعرضهم لأعراض المرض النفسى والدخول إلى الانعزالية والهروب من الواقع، وذلك كله يضاف إليه إضاعة الوقت للمتعاملين مع الفيس بوك بطريقة خاطئة وملازمتهم له على حساب أى تفاعل آخر فى الحياة الاجتماعية.


بينما كانت الندوة الأخرى ذات طابع علمى بعنوان "برنامج المدمن وتطبيقاته فى مصر وبعض آثاره"، وحاضر فيها الدكتور صابر أحمد عبد الموجود إخصائى مكافحة الإدمان، مناقشا تطبيقات برنامج المدمن المجهول والذى يعد البرنامج الأشهر عالميا فى معالجة الإدمان ومنتشر فى 130 دولة، وتستخدمه معظم الدول المتقدمة لما يحققه من نتائج ناجحة.


ومن السمات الأساسية لهذا البرنامج انتماء المدمن لجماعة تساعده على التعافى بدون انتكاس وبدون الوقوف على اسمه أو وطنه أو جنسيته أو أى بيانات تدل على هويته ويتم مساعدته والانخراط فى الجماعة، ويشارك الجميع فى سرد قصصهم وآمالهم ساعيين إلى الشفاء، حيث إن السمة الأساسية للبرنامج هو اعتماد المدمن على المساعدة الذاتية لنفسه، ولا يشترك متخصصين فى العلاج الذى يقتصر دورهم فيه على تأهيل المدمن للدخول فى البرنامج فقط.
وأشار عبد الموجود إلى أن هناك من يعارض هذا الاتجاه لتصورهم أن علاج الإدمان لابد أن يكون من خلال العقاقير والأدوية التى يجب أن يتناولها المدمن


اليوم السابع

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: