الرئيس مبارك يعلن «ضمنيًا» ترشيحه لانتخابات الرئاسة في 2011

26 يناير 2010 by: trtr388

مبارك في حوار مع مجلة الشرطة: أتطلع إلي استعداد الأحزاب من الآن للانتخابات الرئاسية.. وأدعوها إلي إنهاء الخلافات الداخلية
خالف الرئيس حسني مبارك التصريحات التي يدلي بها مسئولو الحزب الوطني وأحزاب المعارضة علي السواء بأن الحديث عن انتخابات الرئاسة مازال سابقًا لأوانه، وقال أنه يتطلع إلي استعداد الأحزاب من الآن لهذه الانتخابات المزمع إقامتها العام القادم.

وأضاف الرئيس في حوار مع مجلة «الشرطة» في إطار الاحتفال بأعياد الشرطة: أرحب بكل من يملك القدرة علي العطاء من أجل مصر وشعبها، فنحن دولة مؤسسات يحكمها الدستور والقانون. معربًا عن أمله في أن تأتي الانتخابات التشريعية المقبلة بأفضل العناصر القادرة علي الاضطلاع بدورها المهم كنواب للشعب وسنشهد انتخابات برلمانية حرة ونزيهة تأتي بتشكيل يعكس إرادة الناخبين.

وفيما يعد تلميحًا يعزز احتمالات ترشيحه في انتخابات الرئاسة المقبلة قال مبارك مشيرًا إلي إصراره علي استكمال برنامجه الذي تحقق «جزء كبير منه»: لقد تقدمت في الانتخابات الرئاسية الماضية ببرنامج واضح ومحدد ألتزم باستكمال تنفيذه وأتابع ذلك مع الحكومة وعلي أرض الواقع في زياراتي مختلف المحافظات. قطعنا بالفعل شوطًا كبيرًا في تنفيذ أهدافه في مجالات البنية الأساسية، كمياه الشرب والصرف الصحي، والإسكان وتحسين الأوضاع في الريف، وتطوير أوضاع الزراعة والصناعة، وتوفير فرص العمل، وتخفيف أعباء المعيشة علي المواطنين، وهو في جوهره منحاز إلي القاعدة الاجتماعية العريضة، كما أنه يعيد التوازن في الاستثمارات والمشروعات وفرص العمل بين الدلتا والصعيد.

وأشار مبارك مجددًا إلي حادث نجع حمادي بعد أن سبق وذكره في خطابه في الاحتفال بعيد الشرطة أمس الأول قائلاً: الجريمة البشعة التي وقعت في (نجع حمادي) تدعونا جميعا لوقفة صادقة مع النفس، وإنني أتوجه بالتحية والإشادة برجال الشرطة لسرعة تعقبهم للجناة وإلقاء القبض عليهم، وأطالبهم في ذات الوقت بالمزيد من اليقظة والتحوط والمبادرة لإجهاض أي جرائم مماثلة والتصدي للمحاولات المشبوهة لإشعال الفتن الطائفية والمسارعة لاحتوائها.

كما جدد الرئيس دعوته لقوي المجتمع الفاعلة والمؤسسات الدينية للمشاركة في جهود احتواء الفتنة الطائفية عندما قال: هذا ليس دور وواجب الأمن وحده مع ما يتحمله من أعباء ومسئوليات جسيمة، إنه دور وواجب عقلاء الأمة والمجتمع كله، بأحزابه وقواه السياسية والاجتماعية، ومؤسسات مجتمعه المدني بمثقفيها ومفكريها وكتابها وإعلامييها.. وبدور حكيم وفاعل للدعاة في الأزهر الشريف والكنيسة القبطية.

وأضاف: علي الأحزاب أن تنهي خلافاتها الداخلية وتتواصل مع مشكلات المجتمع المصري بمواقف تتجاوز توجيه الانتقادات إلي الأهم والمطلوب وهو طرح البدائل والحلول. 


الدستور

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: