المطبوعات الأردنية تمنع توزيع كتاب حول صدام حسين
14 يناير 2010 by: trtr388حظرت دائرة المطبوعات والنشر الأردنية توزيع كتاب " وصايا الذبيح.. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" للصحفي الأردني وليد حسني ودخوله الأردن وتوزيعه في المملكة بحجة إساءته " لعلاقات الأردن مع بعض الدول العربية الشقيقة".
وقال مؤلف الكتاب وليد حسني في بيان خاص "إن مدير المطبوعات والنشر نبيل المومني أعلمه رسميا قراره بمنع دخول كتابه وحظر توزيعه في المملكة عارضا عليه إعادة تصدير الكتاب إلى الخارج".
وأضاف حسني أن مبررات منع الكتاب التي استند اليها مدير المطبوعات تذهب الى اعتقاده بانه يسيء إلى الأردن وإلى علاقاته بدول عربية شقيقة واصفا تلك المبررات بأنها لا ترقى إلى تلك الإجراءات نفسها خاصة وأن ما ورد فيه من مضامين إنما يتم تداولها في العديد من الكتب التي سمحت المطبوعات سابقا بتوزيعها في المملكة وهي متداولة في المكتبات الأردنية مما يثير التساؤلات عن الأسباب الحقيقية التي تدفع المطبوعات لمنع الكتاب وفيما إذا كان موضوع الكتاب نفسه يثير قلق المطبوعات أكثر مما تثيره موضوعات الكتب الأخرى التي سمحت بتوزيعها.
وأشار في بيانه إلى أن دائرة المطبوعات:"تمعن بمنع الكتب الواردة من الخارج وتفرض عليها رقابة مشددة وصلت إلى حد منع 135 كتابا من التوزيع في المملكة خلال العامين الماضيين فقط مما يشير الى حجم سياسة الرقابة الصارمة التي تعيق تنفيذ مبدأ الحق بالكتابة والاطلاع وتنتقص مباشرة من حقوق الاردنيين بحرية الكتابة والبحث والتفكير والنشر".
ووصف حسني منع دخول كتابه بأنه "تاكيد على إمعان دائرة المطبوعات في انتهاج سياسة المنع والاحتجاز ومحاصرة حرية التعبير والتفكير بالرغم من أن تلك السياسة انتهت تماما من دول العالم الديمقراطية التي تحترم حرية الرأي والاختلاف السلمي وتحرّم الحجر على الكتب والأفكار وحقوق الانسان في الكتابة والاطلاع والنقد والاخذ والرد وتقديس التابوهات المحرمة التي تنتهجها دائرة المطبوعات التي جعلت من نفسها عقلا ينوب بالتفكير عن الأردنيين."
وقال حسني إن كتابه احتجز بكامل نسخه الواردة من بيروت في جمرك عمان لعدة أيام قبل أن يتم نقله الى مكان آخر، داعيا مدير المطبوعات للتوجه إلى القضاء لرفع قضية مستعجلة بمنع الكتاب بدلا من تكريس سياسة التجاوز على قانون المطبوعات قائلا إنه"يتم تفسيره بصور شتى وبقرارات قد لا تحقق العدالة المرجوة منه مما أباح لدائرة المطبوعات التوسع في تطبيق سياسة المنع والاحتجاز والحجر على الأفكار وصولا إلى مصادرتها".
اربيان بيزنس
وقال مؤلف الكتاب وليد حسني في بيان خاص "إن مدير المطبوعات والنشر نبيل المومني أعلمه رسميا قراره بمنع دخول كتابه وحظر توزيعه في المملكة عارضا عليه إعادة تصدير الكتاب إلى الخارج".
وأضاف حسني أن مبررات منع الكتاب التي استند اليها مدير المطبوعات تذهب الى اعتقاده بانه يسيء إلى الأردن وإلى علاقاته بدول عربية شقيقة واصفا تلك المبررات بأنها لا ترقى إلى تلك الإجراءات نفسها خاصة وأن ما ورد فيه من مضامين إنما يتم تداولها في العديد من الكتب التي سمحت المطبوعات سابقا بتوزيعها في المملكة وهي متداولة في المكتبات الأردنية مما يثير التساؤلات عن الأسباب الحقيقية التي تدفع المطبوعات لمنع الكتاب وفيما إذا كان موضوع الكتاب نفسه يثير قلق المطبوعات أكثر مما تثيره موضوعات الكتب الأخرى التي سمحت بتوزيعها.
وأشار في بيانه إلى أن دائرة المطبوعات:"تمعن بمنع الكتب الواردة من الخارج وتفرض عليها رقابة مشددة وصلت إلى حد منع 135 كتابا من التوزيع في المملكة خلال العامين الماضيين فقط مما يشير الى حجم سياسة الرقابة الصارمة التي تعيق تنفيذ مبدأ الحق بالكتابة والاطلاع وتنتقص مباشرة من حقوق الاردنيين بحرية الكتابة والبحث والتفكير والنشر".
ووصف حسني منع دخول كتابه بأنه "تاكيد على إمعان دائرة المطبوعات في انتهاج سياسة المنع والاحتجاز ومحاصرة حرية التعبير والتفكير بالرغم من أن تلك السياسة انتهت تماما من دول العالم الديمقراطية التي تحترم حرية الرأي والاختلاف السلمي وتحرّم الحجر على الكتب والأفكار وحقوق الانسان في الكتابة والاطلاع والنقد والاخذ والرد وتقديس التابوهات المحرمة التي تنتهجها دائرة المطبوعات التي جعلت من نفسها عقلا ينوب بالتفكير عن الأردنيين."
وقال حسني إن كتابه احتجز بكامل نسخه الواردة من بيروت في جمرك عمان لعدة أيام قبل أن يتم نقله الى مكان آخر، داعيا مدير المطبوعات للتوجه إلى القضاء لرفع قضية مستعجلة بمنع الكتاب بدلا من تكريس سياسة التجاوز على قانون المطبوعات قائلا إنه"يتم تفسيره بصور شتى وبقرارات قد لا تحقق العدالة المرجوة منه مما أباح لدائرة المطبوعات التوسع في تطبيق سياسة المنع والاحتجاز والحجر على الأفكار وصولا إلى مصادرتها".
اربيان بيزنس