قراءات مسمومة .... كتاب يتنبّأ بحرب خليجية رابعة
30 يناير 2010 by: trtr388يرصد كتاب جديد، صدر في القاهرة، التحرش الأميركي بالعرب، والعجز العربي عن التصدي لأهدافه، وخطورة ذلك على الأمن القومي، وسط سعي أميركي حثيث للاستحواذ على نفط العراق والسودان، والتجبر الإسرائيلي في فلسطين
ويطالب كتاب »قراءات مسمومة« الصادر عن دار »اكتب«، للمؤلف علاء لطفي، بفريق عمل دائم للأزمات العربية، وغرفة عمليات دائمة، تكون مهمتها الأساسية سرعة الفصل والحسم، وليس انتظار انعقاد القمة وممارسة البكاء والنحيب والاتهامات على أعتابها.
يقع الكتاب في ٦٢٣ صفحة، مقسمة إلى خمسة فصول. ويرى أن إيران حاضرة بقوة، وأن القوى الكبرى لن تهدأ حتى تشعل حرباً خليجية رابعة، كماً أن المشهد الإيراني يزداد تعقيداً.
ويحذر الكتاب أميركا من فخ إيران، مشيراً إلى أن الحرب لن تكون نُزهة، وربما لن تخرج أميركا من الخليج كما دخلته أول مرة. ويحرص الكتاب على محاكمة الإعلامي العربي، ويرى أنه سقط ضحية استغراقه في الدفاع عن القضايا العربية، أو انتهاجه سياسة التهدئة في مواجهة الغرب وأميركا.
وبشأن قضايا الداخل المصري، يفضح الكتاب المزايدات المستمرة، ويكشف عن أسماء لامعة في عالم الفكر السياسي استهواها بريق »الفوضى الخلاقة«، فأصبحت تمارس التضليل على نمط تحليل »الحجرة السوداء«،
وأصبحت الفوضي تجارتهم التي يتربحون منها.
ويتناول الشأن العربي بكل أطيافه السياسية وملفاته وقضاياه، ويرصد صناعة الفوضى، وهي تبدو نتاجاً لتدخلات خارجية في مراحلها الأولى، لكنها لا تنجح من دون وكلاء لها في الداخل
يقع الكتاب في ٦٢٣ صفحة، مقسمة إلى خمسة فصول. ويرى أن إيران حاضرة بقوة، وأن القوى الكبرى لن تهدأ حتى تشعل حرباً خليجية رابعة، كماً أن المشهد الإيراني يزداد تعقيداً.
ويحذر الكتاب أميركا من فخ إيران، مشيراً إلى أن الحرب لن تكون نُزهة، وربما لن تخرج أميركا من الخليج كما دخلته أول مرة. ويحرص الكتاب على محاكمة الإعلامي العربي، ويرى أنه سقط ضحية استغراقه في الدفاع عن القضايا العربية، أو انتهاجه سياسة التهدئة في مواجهة الغرب وأميركا.
وبشأن قضايا الداخل المصري، يفضح الكتاب المزايدات المستمرة، ويكشف عن أسماء لامعة في عالم الفكر السياسي استهواها بريق »الفوضى الخلاقة«، فأصبحت تمارس التضليل على نمط تحليل »الحجرة السوداء«،
وأصبحت الفوضي تجارتهم التي يتربحون منها.
ويتناول الشأن العربي بكل أطيافه السياسية وملفاته وقضاياه، ويرصد صناعة الفوضى، وهي تبدو نتاجاً لتدخلات خارجية في مراحلها الأولى، لكنها لا تنجح من دون وكلاء لها في الداخل