وفد لجنة الحريات "يستجوب" شيخ الأزهر لمدة ساعتين
25 يناير 2010 by: trtr388استقبل الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بمكتبه بمشيخة الأزهر أمس، وفد لجنة الحريات الدينية الأمريكي- الذي يزور مصر حاليا- حيث تباحث الطرفان حول علاقة المسلمين بالأقباط وأسباب الاحتقان الطائفي في مصر وذلك خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين وفرضت مشيخة الأزهر على تفاصيله سياجا من السرية والتعتيم.
وجاء ذلك في ثاني يوم من الزيارة التي يقوم بها الوفد المؤلف من تسعة أعضاء برئاسة اليهودية المتطرفة فليس جاير، العضو باللجنة اليهودية – الأمريكية، بعد أن أجرى في اليوم الأول جلسة مباحثات مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان دارت بشكل خاص حول أحداث نجع حمادي.
وأفادت مصادر مطلعة لـ "المصريون" أن شيخ الأزهر أكد خلال اللقاء على عمق الروابط بين المسلمين والأقباط، مشيرا إلى أن الإسلام كان سباقا في تقرير الحقوق والحريات منذ أكثر من 14 قرنا وهو يسبق الغرب المعاصر بمئات السنين في ذلك، وأن المسلمين والأقباط في مصر يتساوون في الحقوق والواجبات وهم أمام القانون سواسية.
ووصف شيخ الأزهر الحوادث الطائفية التي تشهدها مصر على فترات متباعدة بأنها "أحداث فردية" لا علاقة لها بالدين الإسلامي الذي دعا إلى الإخاء والمحبة والتفاعل مع الآخرين والتعاون معهم، مشيرا إلى أن الأزهر أدان حادث نجع حمادي الأخير وقام مع الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف بزيارة نجع حمادي لتقديم العزاء لأسر الضحايا.
وعلقت المصادر على مباحثات طنطاوي مع وفد اللجنة – وهي لجنة مستقلة ذات صفة استشارية تصدر توصيات إلى الكونجرس والإدارة الأمريكية- بأنها كانت أشبه بجلسة تحقيق لشيخ الأزهر دارت حول وضع الأقباط في مصر وسبب الحوادث الطائفية، فضلا عن جهود الأزهر لتنقية الكتب والمناهج الدراسية التي يتم تدريسها بالمعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر بشكل يساهم في تفعيل قبول الآخر.
وكشفت المصادر ذاتها، أن وفد اللجنة طالب طنطاوي بتشكيل لجنة لمراجعة وتنقية الكتب والمناهج الدراسة بالأزهر، وإلغاء تدريس الموضوعات التي تتناول عقائد الأديان الأخرى بدعوى أنها تحض على كراهية أتباعها، وأكد شيخ الأزهر أنه تم بالفعل تطوير وتحديث المناهج خلال الفترة الأخيرة، رافضا إعطاء أي وعود للوفد بتشكيل اللجنة المقترحة.
إلى ذلك، علمت "المصريون" أن وفد لجنة الحريات طلب عقد لقاء مع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، وذلك لبحث حالة التوتر الطائفي السائدة في مصر والتعرف على دور وزارته في التخفيف من حدة الاحتقان الطائفي وتفادي تكرار الحوادث الطائفية، وقد وافق الوزير على استقبال اللجنة بمكتبه خلال الأسبوع الجاري.
في غضون ذلك، تقدم منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية أمس ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يطالب فيه بطرد وفد لجنة الحريات الأمريكي من مصر ووضع أعضائه على قوائم الترقب والوصول.
وقال الزيات إن لتلك اللجنة أغراضا خفية وراء زيارتها لمصر تتمثل في انتقاد الأوضاع الداخلية ونقل صورة سيئة عن الأقباط والأقليات بمصر، خاصة بعد حادث نجع حمادي، وهو ما اعتبره تدخلا مباشرا في السيادة الوطنية، ووصف تاريخ تلك اللجنة بأنها "تاريخ سيء" خاصة أنها لم تراع إغلاق عشرات المساجد بمختلف الدول الأوروبية وتجاهلت حادث مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على يد متطرف ألماني.
وجاء ذلك في ثاني يوم من الزيارة التي يقوم بها الوفد المؤلف من تسعة أعضاء برئاسة اليهودية المتطرفة فليس جاير، العضو باللجنة اليهودية – الأمريكية، بعد أن أجرى في اليوم الأول جلسة مباحثات مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان دارت بشكل خاص حول أحداث نجع حمادي.
وأفادت مصادر مطلعة لـ "المصريون" أن شيخ الأزهر أكد خلال اللقاء على عمق الروابط بين المسلمين والأقباط، مشيرا إلى أن الإسلام كان سباقا في تقرير الحقوق والحريات منذ أكثر من 14 قرنا وهو يسبق الغرب المعاصر بمئات السنين في ذلك، وأن المسلمين والأقباط في مصر يتساوون في الحقوق والواجبات وهم أمام القانون سواسية.
ووصف شيخ الأزهر الحوادث الطائفية التي تشهدها مصر على فترات متباعدة بأنها "أحداث فردية" لا علاقة لها بالدين الإسلامي الذي دعا إلى الإخاء والمحبة والتفاعل مع الآخرين والتعاون معهم، مشيرا إلى أن الأزهر أدان حادث نجع حمادي الأخير وقام مع الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف بزيارة نجع حمادي لتقديم العزاء لأسر الضحايا.
وعلقت المصادر على مباحثات طنطاوي مع وفد اللجنة – وهي لجنة مستقلة ذات صفة استشارية تصدر توصيات إلى الكونجرس والإدارة الأمريكية- بأنها كانت أشبه بجلسة تحقيق لشيخ الأزهر دارت حول وضع الأقباط في مصر وسبب الحوادث الطائفية، فضلا عن جهود الأزهر لتنقية الكتب والمناهج الدراسية التي يتم تدريسها بالمعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر بشكل يساهم في تفعيل قبول الآخر.
وكشفت المصادر ذاتها، أن وفد اللجنة طالب طنطاوي بتشكيل لجنة لمراجعة وتنقية الكتب والمناهج الدراسة بالأزهر، وإلغاء تدريس الموضوعات التي تتناول عقائد الأديان الأخرى بدعوى أنها تحض على كراهية أتباعها، وأكد شيخ الأزهر أنه تم بالفعل تطوير وتحديث المناهج خلال الفترة الأخيرة، رافضا إعطاء أي وعود للوفد بتشكيل اللجنة المقترحة.
إلى ذلك، علمت "المصريون" أن وفد لجنة الحريات طلب عقد لقاء مع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، وذلك لبحث حالة التوتر الطائفي السائدة في مصر والتعرف على دور وزارته في التخفيف من حدة الاحتقان الطائفي وتفادي تكرار الحوادث الطائفية، وقد وافق الوزير على استقبال اللجنة بمكتبه خلال الأسبوع الجاري.
في غضون ذلك، تقدم منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية أمس ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يطالب فيه بطرد وفد لجنة الحريات الأمريكي من مصر ووضع أعضائه على قوائم الترقب والوصول.
وقال الزيات إن لتلك اللجنة أغراضا خفية وراء زيارتها لمصر تتمثل في انتقاد الأوضاع الداخلية ونقل صورة سيئة عن الأقباط والأقليات بمصر، خاصة بعد حادث نجع حمادي، وهو ما اعتبره تدخلا مباشرا في السيادة الوطنية، ووصف تاريخ تلك اللجنة بأنها "تاريخ سيء" خاصة أنها لم تراع إغلاق عشرات المساجد بمختلف الدول الأوروبية وتجاهلت حادث مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على يد متطرف ألماني.