القاهرة ترفض عرضاً قطرياً لبث بطولة إفريقيا بـ مكرمة أميرية
12 يناير 2010 by: trtr388صرح مصدر مطلع في وزارة الإعلام المصرية، أن القاهرة رفضت عرضاً قطرياً شفوياً بالسماح ببث جميع مباريات مصر في البطولة الإفريقية المقامة حالياً في أنغولا، بشرط إعلان الحكومة المصرية أن البث المجاني جاء بمكرمة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وكانت الأيام الماضية شهدت تعثراً معلناً في المفاوضات بشأن حقوق بث مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية السابعة والعشرين، التي تستضيفها أنغولا. وحصلت قنوات «الجزيرة» الرياضية على حقوق بثها حصرياً. واشترطت «الجزيرة» أن تدفع مصر عشرة ملايين دولار مقابل بث مباريات مصر في البطولة وبعض المباريات الأخرى على قنوات التلفزيون المصري الأرضية، وهو ما رفضه رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون أسامة الشيخ.
من جانب آخر، علمت «الجريدة» أن التلفزيون المصري لايزال في مفاوضات مستمرة مع إدارة «الجزيرة» بعد أن رفضت مصر العرض الشفوي، كما رفض الشيخ زيارة مقر السفارة القطرية في القاهرة لمناقشة هذه الأزمة مع السفير.
ورافق هذه المفاوضات تصعيد كبير في الأزمة الموجودة فعلاً بين مصر وقطر على خلفيات كثيرة، وامتلأت وسائل الإعلام المصرية بمواد هجومية حادة على قطر وأميرها وقناة «الجزيرة».
وكانت جموع من المصريين -بعضها من أصحاب الأندية والمقاهي- تجمعت أمام مقر الشركة المسؤولة عن الاشتراك في قنوات «الجزيرة» الرياضية للاشتراك في قنواتها ومشاهدة مباريات البطولة التي سيُحرَم كثير من المصريين مشاهدَتها. كما شهدت القاهرة بعض التظاهرات أمام مقر الشركة، احتجاجاً على «موقف الجزيرة المتعسف من الشعب المصري»، وإصرارها على حرمانه من مشاهدة بطولة أمم إفريقيا، التي يدافع فيها فريق «الفراعنة» عن لقبهم الذي حصلوا عليه في عامي 2006 و2008.
من ناحية أخرى، لجأ بعض المحامين من المشتركين إلى القضاء المصري متهمين شركة «ART» بـ «النصب عليهم»، بعد أن اشتركوا فيها لمشاهدة مباريات البطولة لكنها باعت قنواتها لـ«الجزيرة»، التي حرمتهم البطولة، وطالب المحامون بتعويض مبدئي قدره عشرة آلاف جنيه مصري (حوالي 1800 دولار).
المعروف أن شركة «ART» التي كانت تملك حقوق بث هذه البطولة اشتكت كثيراً من أن المصريين يشاهدون جميع قنواتها المشفرة عن طريق «السلكة»، وهو ما تسبب في خسارتها ملايين الدولارات. و«السلكة» عبارة عن توصيل أسلاك غير شرعية إلى عدد كبير من المباني لنقل إرسال عدد من القنوات المشفرة، على أن يكون المصدر هو إحدى الشقق التي يوجد في داخلها عدد من أجهزة الاستقبال وبها بطاقات لفك الشيفرة.
الجريدة
وكانت الأيام الماضية شهدت تعثراً معلناً في المفاوضات بشأن حقوق بث مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية السابعة والعشرين، التي تستضيفها أنغولا. وحصلت قنوات «الجزيرة» الرياضية على حقوق بثها حصرياً. واشترطت «الجزيرة» أن تدفع مصر عشرة ملايين دولار مقابل بث مباريات مصر في البطولة وبعض المباريات الأخرى على قنوات التلفزيون المصري الأرضية، وهو ما رفضه رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون أسامة الشيخ.
من جانب آخر، علمت «الجريدة» أن التلفزيون المصري لايزال في مفاوضات مستمرة مع إدارة «الجزيرة» بعد أن رفضت مصر العرض الشفوي، كما رفض الشيخ زيارة مقر السفارة القطرية في القاهرة لمناقشة هذه الأزمة مع السفير.
ورافق هذه المفاوضات تصعيد كبير في الأزمة الموجودة فعلاً بين مصر وقطر على خلفيات كثيرة، وامتلأت وسائل الإعلام المصرية بمواد هجومية حادة على قطر وأميرها وقناة «الجزيرة».
وكانت جموع من المصريين -بعضها من أصحاب الأندية والمقاهي- تجمعت أمام مقر الشركة المسؤولة عن الاشتراك في قنوات «الجزيرة» الرياضية للاشتراك في قنواتها ومشاهدة مباريات البطولة التي سيُحرَم كثير من المصريين مشاهدَتها. كما شهدت القاهرة بعض التظاهرات أمام مقر الشركة، احتجاجاً على «موقف الجزيرة المتعسف من الشعب المصري»، وإصرارها على حرمانه من مشاهدة بطولة أمم إفريقيا، التي يدافع فيها فريق «الفراعنة» عن لقبهم الذي حصلوا عليه في عامي 2006 و2008.
من ناحية أخرى، لجأ بعض المحامين من المشتركين إلى القضاء المصري متهمين شركة «ART» بـ «النصب عليهم»، بعد أن اشتركوا فيها لمشاهدة مباريات البطولة لكنها باعت قنواتها لـ«الجزيرة»، التي حرمتهم البطولة، وطالب المحامون بتعويض مبدئي قدره عشرة آلاف جنيه مصري (حوالي 1800 دولار).
المعروف أن شركة «ART» التي كانت تملك حقوق بث هذه البطولة اشتكت كثيراً من أن المصريين يشاهدون جميع قنواتها المشفرة عن طريق «السلكة»، وهو ما تسبب في خسارتها ملايين الدولارات. و«السلكة» عبارة عن توصيل أسلاك غير شرعية إلى عدد كبير من المباني لنقل إرسال عدد من القنوات المشفرة، على أن يكون المصدر هو إحدى الشقق التي يوجد في داخلها عدد من أجهزة الاستقبال وبها بطاقات لفك الشيفرة.
الجريدة