انتقاد كويتي لصحيفة الراية القطرية لنشرها اعلان عزاء لعلي حسن المجيد

01 فبراير 2010 by: trtr388



«خليجنا واحد وشعبنا واحد، مصيرنا واحد يعيش يعيش فليعش الله أكبر يا خليج ضمنا» هكذا استقبلت الكويت القمة الخليجية الخامسة في الثمانينات.
هذه الكلمات اذ تذكرنا بالمصير الواحد والشعب الواحد الذي استباحه نظام صدام حسين واستباح حرمات الشعب الواحد والمصير الواحد، ولم يكن يستهدف الكويت وحدها انما الخليج والخليجيين لأنهم ضمن دائرة اطماعه ولكن كان قدر الكويت أن تكون الضحية الأولى، فلا عجب بذلك كوننا الأقرب جغرافياً الى ذلك النظام البائد.
مناسبة هذا الكلام هي الاعلان الذي نشرته جريدة الراية القطرية وفيه مشاركة عزاء ودعوة لمراسم قراءة الفاتحة على «الشهيد» المزعوم علي حسن المجيد المعروف بــ«علي الكيماوي» لا بل مراسم العزاء ذكرت بامجاد ما اسمته «سيد شهداء العصر» صدام حسين؟!
مصادر خليجية استغربت نشر هذا الاعلان غير الموفق والذي وصفته أيضاً «بإعلان الفتنة» وتقول إن الكويت عتبت بشدة على الاخوان في قطر اذ ان علي الكيماوي لم يخطئ بحق الكويت فحسب انما اخطأ بحق الجميع عندما كان حاكماً للكويت أثناء الغزو الصدامي.
وتتمنى المصادر أن يكون تغريد «الراية» منفرداً داخل الشقيقة قطر.
وترى المصادر نفسها أن المطلوب مراجعة مع الذات، لأن «الراية» لم تكن لتقدم على هذه الخطوة لولا أجواء معينة داخل الشقيقة قطرالتي حارب ابناؤها الأبطال جيش صدام حسين في معركة الخفجي، والا كيف يصبح سفاح من طراز «صدام حسين»، سيد شهداء العصر وقد اغتال الملايين أثناء حكمه فيما جماعته استكملت عمليات القتل بعد الاطاحة به؟
واستغربت المصادر كيف أن صدام الذي استباح دولة وسفك دماء أبنائها، وأسراها لم يعرف بعد مصيرهم، تقام له مراسم العزاء.. وأي عزاء تحت اسم سيد شهداء العصر وفي دار ابناء عمومتنا في الدوحة في «الدفنة»!


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: