الخليجيون الأكثر إنفاقا على الهدايا.. في الفالنتاين
15 فبراير 2010 by: trtr388
احتفل نحو %65 من سكان منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعيد الحب هذا العام، واحتل الخليجيون المرتبة الأولى من حيث معدل الإنفاق على الهدايا الخاصة بهذه المناسبة التي أحياها العالم أمس.
هذا ما كشفت عنه «مكتوب للأبحاث»، المتخصصة بالابحاث والدراسات الالكترونية في المنطقة، في دراستها السنوية الرابعة حول عيد الحب، وشملت 2338 شخصا يقيمون في منطقة الخليج وشمال افريقيا.
فوفقا لنتائج استبيان وزع على الانترنت باللغتين العربية والانكليزية، أجاب %65 من المشاركين الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي، بأنهم احتفلوا بعيد الحب مع أحبائهم، وهو ما يمثل زيادة واضحة مقارنة بنتائج العام الماضي، التي بلغت %60 من سكان المنطقة فقط.
في المقابل، أفاد ثلث من شملتهم الدراسة بأنهم لم يحتفلوا بعيد الحب هذا العام، على خلاف نسبة العام الماضي التي بلغت %40.
من جهة ثانية، سجل المشاركون في الدراسة من دول منطقة الخليج أعلى مستوى من حيث معدل الإنفاق على أحبائهم في هذه المناسبة (185 دولاراً للفرد)، بينما أنفق المشاركون من دول شمال أفريقيا ما معدله 108 دولارات للفرد.
مديرة «مكتوب للأبحاث» تمارا ديبريز، قالت «شهدنا معدلات استجابة استثنائية من حيث عدد المشاركين، كما كشفت دراستنا لهذا العام عن أن نسبة كبيرة من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانوا مهتمين بالاحتفال بالمناسبة وبالتخطيط لقضاء أوقات خاصة مع من يحبون، مما ينفي مقولة ان الاحتفال بيوم 14 فبراير تقليد غربي».
وقد احتلت الزهور المرتبة الأولى، باعتبارها أكثر هدايا عيد الحب رومانسية، تلتها الهدايا المميزة والدعوات إلى العشاء. وبحسب الدراسة، تصدرت حجوزات الفنادق والمجوهرات والدعوات الى العشاء قائمة الهدايا الأكثر تداولا في منطقة الخليج، مقابل بطاقات المعايدة المرفقة بالهدايا في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ودول شمال أفريقيا. في المقابل، أشارت نتائج دراسة «مكتوب» إلى أن عددا كبيرا من سكان المنطقة (%46 غالبيتهم من الخليج) يشعرون بأن الاحتفال بعيد الحب لا يتناسب مع معتقداتهم الدينية وتقاليد بلادهم، بينما أعرب الآخرون عن اعتقادهم بأن الاحتفال بهذا اليوم لا يقتصر على الدول الغربية.
