دعوى لملاحقة قبطي مصري يحرض على الثورة
13 فبراير 2010 by: trtr388 قدم المحامي البارز ممدوح إسماعيل بلاغا إلى النائب العام المصري بشان قيام أحد الأقباط بإرسال رسائل بريدية لمئات المسلمين تحمل الحقد وبث الكراهية والفرقة وتمزيق الوحدة الوطنية.
وقال إسماعيل في بلاغه, أن المدعو موريس صادق, رئيس ما يسمى بالجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية, دأب على إرسال رسائل الكترونية إلى عدد كبير من المسلمين تحمل الحقد وبث الكراهية والفرقة وتمزيق الوحدة الوطنية لما تحتويه من سب دين الله العظيم الإسلام وسب المسلمين والدعوة للخروج على النظام العام وتثوير المسيحيين برسائل كاذبة ومعلومات مضللة.
دعوة لحمل السلاح:
وأوضح المحامي المصري ممدود إسماعيل, أن الرسالة الأولى, هي أخطر الرسائل ووردت بتاريخ 6 فبراير 2010, وحملت عنوانا يدعو الأقباط فى مصر إلى حمل السلاح.
وجاء في مضمون الرسالة "أن الحكومة الوهابية تحمى المسلمين الكفرة", وطالب الأقباط بقتل المسلمين كما فعل المجرم الذى قتل شقيقته لأنها أسلمت وزوجها وطفلتهم الرضيعة فى منطقة الأميرية بالقاهرة ووصفه بالبطل رامى عاطف.
موريس يدعو للتظاهر أمام المساجد:
أما الرسالة الثانية, فكما يقول إسماعيل, جاءت بتاريخ 4 فبراير 2010, وطالب فيها موريس صادق الأقباط بالتظاهر أمام المساجد, وأشاد فيها وافتخر باحتلال نابليون لمصر وكذلك احتلال الانجليز وانتقد الوحدة الوطنية, ووصف القرآن بأوصاف لا تليق.
واتهم موريس صادق في رسالته الثالثة علاء مبارك, نجل الرئيس المصري, بقتل الأقباط في نجع حمادي, رغم إعلان النيابة للمتهمين واحالتهم للمحكمة.
يدعو شارون للتدخل:
وكان المدعو موريس صادق قد بعث برسالة إلى رئيس وزراء إسرائيل في ديسمبر 2004 إبان تفجر قضية وفاء قسطنطين، ناشده فيها التوسط لدى الحكومة المصرية لإنهاء الأزمة، ودعا أيضًا إلى منح المسيحيين حكمًا ذاتيًا لمدة أربع سنوات، ودعا إلى إشراف دولي على الحكم الذاتي من قبل حلف "الناتو".
وأوضح ممدوح إسماعيل أن تلك الرسائل طالما نشرت عن طريق الإرسال بالبريد الإلكتروني فإنها تقع تحت طائلة قانون العقوبات وتعد إثارة للفتنة الطائفية.