الأقباط يطالبون البابا شنودة بالإذن لهم لزيارة القدس
28 فبراير 2010 by: trtr388
زار الشيخ محمد أحمد حسين مفتي القدس، يرافقه السفير الفلسطيني بالقاهرة الدكتور بركات الفرا وعدد من القيادات الفلسطينية، مساء الخميس الماضي، البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالعباسية.
وتناولت المباحثات غير المعلنة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وآخرها قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي بالخليل إلى الضفة الغربية إلى لائحة التراث اليهودي، والتخطيط لإدراج المسجد الأقصى وكنيسة القيامة على اللائحة ذاتها.
وأفاد أسقف مقرب من البابا حضر اللقاء، أن البابا شنودة أبدى رفضه الشديد لمخططات إسرائيل الرامية لمحو الثقافة العربية تمامًا من فلسطين، في الوقت الذي جدد فيه على موقفه الرافض لزيارة القدس في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الأسقف أن موقف البابا شنودة جاء بالمخالفة لرغبة مئات الأقباط الذي بعثوا بخطابات إلى المقر البابوي يطالبون فيها السماح لهم بزيارة القدس وخصوصًا كبار السن، إلا أن البابا لم يرد عليها حتى يتأكد من موقف الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي يتردد أنه قبل دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة الأراضي الفلسطيني خلال يوليو الماضي، وذلك حتى يقرر السماح بسفر الأقباط إلي هناك من عدمه.
وكان البابا شنودة أكد مرارًا أنه لن بزور القدس إلا ويده في يد شيخ الأزهر، بيد أن عماد الدين عبد الخالق رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر أكد في بيان أصدره أمس أنه لا صحة تلقي شيخ الأزهر رسالة من الرئيس الفلسطيني يدعوه فيها لزيارة المسجد الأقصى خلال شهر يوليو القادم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
%E2%80%AC+%E2%80%AB%E2%80%AC.gif)
