10 ملايين مصري مصابون بـ" إيدز الكبد"
29 مارس 2010 by: trtr388أكد د. أحمد درة أستاذ واستشاري الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب ومستشفيات جامعة الأزهر في مصر أن أكثر من 10 ملايين مصري مصابون بفيروس"C" الذي وصفه بالمرواغ وبايدز الكبد لخطورته.
وشدد على أن الزراعة الكلية للكبد أفضل، ولكي تتم بشكل سليم لا بد من أخذه من شخص متبرع ميت إكلينيكياً، حيث تحدث وفاة لجذع المخ لكن تبقى الدورة الدموية في حالة نشاط، والأشخاص في الصين وأوربا يتبرعون عندما يشعرون أنهم في حالات مرضية خطيرة وعلى حافة الموت، كما أن هناك قانون في الخارج وتحديداً في الصين يبيح استخدام أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام، ويسمح القانون باستخدامها لإنقاذ حياة إنسان آخر. | |||||||||
وأكد درة أن فيروس "C"أكبر خطر على صحة الإنسان وأن هناك أكثر من 10 ملايين مصري مصابون بالفروس، ولكن في حقيقة الأمر لا توجد إحصائية دقيقة تظهر الطريقة المثلى للمسح الشامل لمعرفة المصاب أو حامل الفيروس. | |||||||||
وشدد على أن طرق الإصابة تأتي عن طريقين أساسيين، هما عيادات الأطباء غير المعقمة جيداً أو نقل الدم بطريقة غير سليمة، ما يساعد على نقل فيروس "C" من إنسان إلى آخر بسهولة شديدة. ومن الأشياء الثانوية التي ينتقل الفيروس عن طريقها محلات الكوافير الخاص بالسيدات ومحلات تصفيف الشعر الرجالي وعمليات ختان الإناث والذكور بطريقة عشوائية في الموالد وحقن المخدرات التي يتناولها أكثر من مدمن في نفس الوقت. وأكد الطبيب المصري على أن الفشل الكبدي يؤدي في كثير من الأحيان إلى فشل كلوي أيضاً رغم أن للأخير طرق أخرى تؤدي إليه إلا أن العلاقة بين الفشل الكبدي والكلوي وثيقة جداً . | |||||||||
وختم حواره بأنه يمارس عمليات التردد الحراري وكل ما يتعلق بأمراض الكبد من مناظير الجهاز الهضمي والكبد، و من خلال التخصصات الدقيقة للمرض، مؤكداً أن اختلاف أمراض الكبد يتعلق بعوامل ثقافية وبيئية، وبالثقافة الطبية نستطيع أن نقضي على فيرس "C" وهو أخطر فيروسات العصر. |
