مصحف قطر فكرة فريدة من نوعها

10 مارس 2010 by: trtr388




اعلن اليوم فى احتفالية خاصة كبيرة عن اصدار  مصحف قطر
والذى وبحسب المراقبين يعتبر اضافة قيمة  فى مجال طباعة ورعاية كتاب الله










قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو: إن فكرة طبع مصحف خاص بدولة قطر فريدة من نوعها، مبرزا أنه لأول في مرة يُكتب فيها المصحف من خلال مسابقة دولية، وأشار إلى استمرار العمل لمدة 10 سنوات؛ حيث مر بمراحل عديدة، ووصل إلى درجة من الدقة والإتقان اللذين يجعلانه في مصاف المصاحف التاريخية التي اشتهرت عبر القرون.



وأكد أوغلو بأن الطباعة المصحف كانت برعاية كريمة من سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ووزارة الأوقاف، موضحاً أن لجنة التحكيم التي كان يرأسها قامت بتجميع خبراء الفن في الخط والزخرفة، فجاء المصحف على أحسن مثال، مستشهداً بحفل تداوله الذي تم إخراجه بشكل يليق بهيبة كتاب الله.


القرضاوي: المصحف إنجاز قطري

أكد فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أن إخراج مصحف قطر بهذه الصورة الفنية الرائعة يعكس مدى الاهتمام بكتاب الله الكريم، وأضاف: "هذا ما يليق بالقرآن، أن يكون المصحف جميلاً وقراءته باللحن الجميل، مستشهدا بما ورد في السنة النبوية من حث على تزيين الأصوات بالقرآن".
وأشار إلى أن المسلمين تنافسوا على مر التاريخ في كتابة القرآن الكريم، مؤكدا على أن الخلفاء والأمراء كانوا يحرصون على كتابته، واعتبر فضيلته المصحف إنجازا عظيما لدولة قطر ولسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، منوها بإنجازات سمو الأمير على مختلف المستويات.
وقال: "دأب حضرة سمو الأمير على أن ينسب كل المنجزات إلى اسم البلاد وليس إلى اسمه فكان مصحف قطر"، وهنأ فضيلته قطر على الإنجاز، مشيرا إلى أن القصد في النهاية يصب في تعلم القرآن وتدبره ونشره والدعوة إليه وتمثله سلوكا وأخلاقا.

قباني: أثر وتراث مبارك

أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني على أن الاحتفال ببدء تداول مصحف قطر يُعتبر خير لقاء يُجتمع فيه حول كتاب الله عز وجل، مشيرا إلى أن طبع مصحف قطر كرامة أرداها الله سبحانه وتعالى لسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حيث اعتنى بكتاب الله عز وجل وكلف المختصين في الخط العربي والزخرفة الإسلامية لإصدار مصحف قطر الذي سيبقى تاريخا وأثرا وتراثًا مباركًا يحمل اسم صاحب السمو، ويحمل اسم قطر التي تبث خيرها على جميع العرب والمسلمين بل العالم أجمع.
وأضاف: "هذا العمل الطيب يأتي مصداقًا لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فالله عز وجل حافظ لهذا القرآن الكريم بكل الوسائل ومختلف الطرق، لذلك كانت العناية بخط المصحف الشريف وزخرفته، آية من آيات الله الدالة على عظمة هذا القرآن وتعبيرًا عما تشجي به قلوب المسلمين ودولة قطر وأميرها تجاه القرآن الكريم والعناية به".
وختم مفتي لبنان تصريحاته قائلا: "صحيح إن المطابع موجودة ويمكن أن تنتج التكنولوجيا الحديثة أنواعا متعددة من الخطوط والفنون، لكن تبقى كتابة المصحف بأنواع الخطوط العربية المتنوعة تعبر عن جمالية الخط العربي التي تحمل روحانية كبيرة".

الخلوصي: المصحف إنجاز للأمير

أكد سالم هلال الخلوصي مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان أن مصحف قطر من المشاريع الحضارية المهمة التي تضاف إلى رصيد قطر الثقافي والفكري والحضاري، معتبرا إياه من الإنجازات الرائدة لسمو الأمير الشيح حمد بن خليفة آل ثاني.
وأوضح أن مصحف قطر يعطى انطباعا واضحا على إيمان هذا البلد العزيز بأهمية كتاب الله تعالى في البناء الحضاري الإنساني باعتبار أن ما احتملته دفتا المصحف الشريف من تعاليم ومبادئ وقيم تترجم فعليا عند استفادة أبناء المسلمين سواء كانوا من الأجيال الحالية أو القادمة من خلال قراءتهم في هذا المصحف بعد طباعته بهذا الشكل الجميل الجذاب.
وأشار إلى أن مصحف قطر حسب ما اطلع عليه في وسائل الإعلام يدل على الجهد المميز الذي تعنى به قطر في سبيل نشر كتاب الله ونشر الوعي الديني المعني بهذا الكتاب العزيز، والتي تعتبر غاية المسلمين في كل أزمانهم وعصورهم لأن يقدموا كل الجهود من أجل خدمة كتاب الله تعالى.
وناشد الخلوصي المسؤولين بضرورة الاهتمام بتربية النشء على تعلم القرآن، لافتا إلى أنه بجانب الاهتمام بإخراج المصحف بهذه الطباعة الفخمة المميزة، فلابد أيضا الاهتمام بتربية النشء المسلم على حفظه والانتفاع بما فيه من تعاليم ربانية.

الشمري: فرحة لكل مسلم

وصف الدكتور ثقيل بن ساير بن زيد الشمري نائب رئيس محكمة التمييز – عضو المجلس الأعلى للقضاء إنجاز طباعة مصحف قطر والاحتفال بتداوله بأنه عمل طيب مبارك، ويحق لكل مسلم أن يفرح به، وأشاد برعاية سمو الأمير لحفل التداول، ودعا لسموه بعظيم الأجر ووافر الثواب على هذا الجهد المبارك في العناية بكتاب الله وتوفير العديد من نسخه للمسلمين، وقال إن هذا العمل يضاف لجهود سموه العديدة التي تخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية عامة.
وأضاف بأن أهل قطر اشتهروا ببذل الخير في كافة المجالات؛ لأنهم جبلوا على التدين والشيم النبيلة والأخلاق الفاضلة والمساهمة في أعمال البر والإحسان.
وأكد أنه استقبل إنجاز طباعة مصحف قطر، والاحتفال بتداوله قريبا بكل مشاعر الفرح والسرور والفخر، واعتبر إنجاز طباعة وتداول أول مصحف يحمل اسم قطر ثمرة لجهود مشكورة بذلت من أجل إنجاز هذا العمل الطيب المبارك.
وقال: "يحق لكل مسلم أن يفرح بكل عمل ينجر في خدمة كتاب الله سواء كان ذلك في حفظه أو العمل بأحكامه أو طباعته ونشره لكافة المسلمين".
وتعقيبا على اعتراض بعض الناس على تعدد طباعة المصحف ووصفه بأنه تبديد للوقت والجهد والمال قال الدكتور الشمري: "إنه اعتراض جانبه الصواب؛ لأن كتاب الله يجب أن يعظم ويكرم ويعتنى به، ومن جملة العناية بالقرآن تحسين الخط في كتابته ليكون واضحاً سهلاً، وكذلك تحسين طباعته والجودة في ورقه". واعتبر أن إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على طباعة وتوزيع المصحف لا يعني منع طباعة مصاحف أخرى يقوم بها بعض المحسنين، مبينا أن تعدد طباعة المصاحف من الخير والمعروف الذي يجب تشجيعه.

التميمي: أول وأنجح تجربة

أكد محمد التميمي مقرر لجنة التحكيم بمسابقة مصحف قطر أن رحلة متابعة مراحل مصحف قطر منذ أن كان فكرة وحتى وجوده على الحقيقة كانت فريدة من نوعها، إذ أشار إلى أن التجربة لأول مرة تتم في هذا الإطار التنافسي بين الخطاطين.
وأوضح التميمي أنه شهد تجارب أخرى بمسابقات دولية في فن الخط إلا أنها لم تكن بهدف كتابة مصحف، وإنما كانت تنافسا بين الخطاطين في رسم اللوحات والمعروضات والآيات القرآنية المنفردة بشكل فني، وكانت تقام دوريا كل 3 سنوات في 14 نوعا من الخط. وقال التميمي إن مصحف قطر المتداول منذ الأمس نتاج 3 مسابقات، في الخط والتذهيب والطباعة، موضحا أن كل مسابقة كانت لها مراحل طويلة ومتعددة.
وأشار التميمي إلى أن لجنة التحكيم وقتها طلبت من الخطاطين كتابة 5 صفحات كاملة، وكانت المفاجأة بوجود 120 عملا مرسلا من 120 خطاطا دون أي تكليف رسمي من الوزارة أو معهد أرسيكا، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أبدت مرونة كبيرة في قبول كل هذه الأعمال للمفاضلة بينها، وعندما اشتدت المنافسة طلبت منهم كتابة جزأين من المصحف الشريف، وهما الجزء الثاني والجزء الثامن العشرون، وتمت فيما بعد تصفيتهم إلى 7 خطاطين ثم اثنين.
وبخصوص الزخرفة أكد التميمي أنه أقيمت مسابقة مع أفضل المذهبين في تركيا إلى أن توصلوا للأشكال المختلفة التي توجد بمصحف قطر والتي تختلف بحسب حجمه.
وأوضح التميمي بأن مصحف قطر يعتبر الأحدث في مصاحف العالم تمت كتابته وزخرفته من خلال مسابقات أنتجت خيرة ما وصل إليه جمال الخط العربي والزخرفة الإسلامية حتى الآن، إضافة إلى أنه ولأول مرة يتم تشكيل لجان فنية وعلمية تشرف على استكتاب مصحف منذ بدايته وحتى الانتهاء منه.

د. هاشم: عمل عظيم يستحق التقدير

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المصري أن للقرآن الكريم منزلته السامية ومكانته العالية في نفوس كل الموحدين في كل الأرض؛ لأنه كتاب الله أنزله معجزة للرسالة والرسول، مشيراً إلى أنه بمشيئة الله تسابق المسلمون حكاماً ومحكومين.. أمما وشعوبا.. أفرادا وجماعات.. في العناية بكتاب الله تعالى كتابة وطباعة توزيعا، وأضاف: "هذا المصحف الذي قامت عليه دولة قطر مصحف في شكله وموضوعه وطباعته لقي عناية لا نستبعدها، ولا نقول إنها كثيرة على كتاب الله تعالى، لكنني أعتبر هذه العناية أكبر رد وأبلغ بيان يفحم الذين حاولوا أن يتهجموا على القرآن أو ينالوا منه خاصة بعض القنوات الفضائية التي لا هم لها إلا أن تقدح في القرآن".
وأوضح هاشم أن مثل هذا الحدث العظيم هو احتفالية الكبرى لتداول كتاب الله تعالى الذي يعتبر مجدنا وذكرنا والدستور السماوي للعالمين جميعا، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية وهذا الإنجاز الحضاري الإسلامي الكبير الذي قامت به دولة قطر عمل عظيم يستحق التقدير بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

* مدير المساجد:
تداول المصحف إنجاز تاريخي لقطر


وصف علي بن راشد المحري المهندي مدير إدارة شؤون المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدء تداول مصحف قطر بأنه منحة ربانية وهدية يسعد بها القطريون، وقال: «أجد نفسي شديد الاعتزاز والفخر؛ لكوني أنتسب إلى المؤسسة التي أنجزت هذا العمل العظيم ووقفت من ورائه، وهو إنجاز يحفظه التاريخ لقطر ولأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي ما زال يرسل للعالم كل يوم رسائل السلام والخير والمحبة.»
وأكد أن القرآن الكريم وخدمته بالحفظ والطباعة والإنفاق عليه وعلى حملته من أعظم القربات والأعمال؛ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وذكر أن حاجة الناس للمصحف في كل مكان ما زالت ملحة، فشكرَ الله وأثابَ كل من أعان وساعد وعمل من أجل هذا الإنجاز، ونخص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما الشكر موصول للجنة المنظمة التي أظهرت عظمة الإنجاز وروعته.

* الشيخ عمر عبيد حسنة:
طباعة المصحف وتوزيعه تتويج لمسيرة الإنجازات القطرية

وصف الشيخ عمر عبيد حسنة مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مدير إدارة البحوث والدراسات الاحتفال بتداول "مصحف قطر بأنه حدثاً ثقافياً جاء في الوقت المناسب، يواكب الدوحة عاصمة الثقافة العربية باعتبار القرآن كتاب العربية الأول، ومنهل الأدب الخالد، وإنجازاً وطنياً يتوج مسيرة الإنجازات القطرية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والخيرية".
وذكر أن موافقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على شمول الاحتفال برعايته الكريمة يؤكد أهمية هذا الإنجاز الكبير.
وأوضح أن طباعة وتوزيع المصحف يتوج مسيرة الإنجازات القطرية في طباعة ونشر وتحقيق الكتب، وإقامة مشروعات خيرية وثقافية بالداخل والخارج، وتنظيم مسابقات القرآن الكريم والمشاركة في المسابقات العالمية.
وأعلن أن الاحتفال بتداول المصحف ستواكبه فعاليات متنوعة تستمر أسبوعاً كاملاً تحت شعار "أسبوع القرآن الكريم وعلومه".
وأكد أن الإقبال على طباعة وتوزيع المصاحف -ومنها مصحف قطر- يجسد صورة تحقيق إعجاز القرآن كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
مشيراً إلى أن تعهد الله بحفظ القرآن يأخذ عدة صور، منها الحفظ الشفهي في الصدور، والحفظ المكتوب في السطور وتوفيق المسلمين لكتابته وطباعته.
ولفت إلى أن تعهد كتاب الله بالحفظ وما توفر له من مناهج النقل العلمية منذ بدأ الوحي حتى تقوم الساعة، يجعله أعظم وثيقة تاريخية تستمد من خلالها الرؤى الدينية السابقة.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: