مسؤول إسرائيلي: دول إسلامية تدعمنا في ضرب إيران

07 مارس 2010 by: trtr388



على الرغم من معارضة واشنطن لشنِّ ضربة عسكرية على المواقع النووية الإيرانية، فإن المسؤولين الإسرائيليين يستمرون في إطلاق التصريحات الحربية بين الحين والآخر، في إشارة منهم إلى عدم استبعاد الخيار العسكري في حلّ الأزمة النووية مع إيران.



مع تكاثر التصريحات الإقليمية والدولية عن احتمال حدوث حرب في المنطقة بين إيران وإسرائيل، صرّح نائب وزير التنمية الإقليمية الإسرائيلي أيوب القرا أمس، بأن تلّ أبيب تلقت رسائل من دول إسلامية قالت فيها، إنها ستدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية أو أميركية ضد إيران ولكن ليس بشكل علني.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن القرا رفض تسمية هذه الدول، إلا أنه اعتبر أن هناك ائتلافاً كبيراً يتشكل بين الدول الإسلامية ضد إيران.
وقال القرا خلال ندوة ثقافية أقيمت في بئر السبع أمس، إنه لا بد لإسرائيل من اتخاذ خطوة عسكرية ضد إيران، كضربة وقائية.
من جهة أخرى، قال القرا إنه تلقى مصادقة كبار المسؤولين في الدولة على إرسال وفد إسرائيلي إلى سورية ليعمل على استيراد كميات كبيرة من المياه السورية لقاء تصدير التفاح من هضبة الجولان. وأضاف أن هناك حوالي 200 مليون متر مكعب من المياه في سورية تذهب هدراً ويمكن استيرادها إلى إسرائيل.
مسودة اقتراح
كشف دبلوماسيون غربيون أمس، عن اقتراح جديد لفرض عقوبات على طهران يتضمن دعوة إلى فرض قيود على البنوك الإيرانية في الخارج، ويحث على «اليقظة» ضد البنك المركزي الإيراني.
وأفاد دبلوماسيون، على اطّلاع على المفاوضات بشأن مسودة الاقتراح، شريطة عدم نشر أسمائهم، بأن المسودة تدعو إلى فرض قيود على البنوك الإيرانية الجديدة في الخارج، تجعل من الصعب على طهران التملّص من حملة عالمية على التحويلات مع المؤسسات المالية الإيرانية القائمة من خلال إقامة مصارف جديدة.
وهناك بنك إيراني واحد هو بنك صباح، المدرج في قائمة سوداء بموجب سلسلة من عقوبات الأمم المتحدة التي وردت في ثلاثة قرارات وافق عليها مجلس الأمن الدولي في أعوام 2006 و2007 و2008.
وأصدر المجلس أيضاً تحذيرات بشأن بنكين آخرين هما بنك ملي وبنك صادرات، ولكن لم يتم وضعهما في القائمة السوداء.
ولا تدعو المسودة إلى فرض عقوبات ضد صناعتي النفط والغاز الإيرانيتين مثلما اقترحت مسودة فرنسية في وقت سابق، في حين تستهدف شركات ملاحة إيرانية وفرق الحرس الثوري وشركات متصلة به. وقال دبلوماسيون إن الإجراءات ستحدّ أيضاً من تغطية التأمين وإعادة التأمين للشحنات الواردة والمغادرة لإيران، وستوسع أيضاً من القيود على تجارة السلاح مع طهران لتصبح حظراً كاملاً على الأسلحة بما في ذلك إقامة نظام تفتيش عالمي مماثل للنظام الموجود ضد كوريا الشمالية.
وتابع الدبلوماسي قائلاً: إن «روسيا تعتبر أن المسودة لا تتوافق مع فكرتها عما يجب أن تكون عليه العقوبات، وهي ترفض الكثير من الإجراءات في أحدث مسودة».
في المقابل، لم ترد الصين، وقد رفضت حتى الآن الانخراط في «مفاوضات حقيقية» بشأن فرض جولة رابعة من عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران. وتأمل الدول الغربية الأربع تنظيمَ مؤتمر عبر الهاتف مع مسؤولين من كل الدول الست، لمناقشة المسودة، ولكنها لم تستطع فعل ذلك حتى الآن بسبب الصين.
الطيّارون الروس
أعلن وزير الطرق والمواصلات الإيراني، حميد بهبهاني أمس، أن كل الطيّارين الروس سيغادرون إيران خلال الشهرين المقبلين ضمن جدول زمني محدّد، وذلك تنفيذاً لأمر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وشدد بهبهاني على أن لدى بلاده كثيرا من الطيّارين المهرة ولا داعي الروس لعدم الاستفادة من خبراتهم.
كذلك، وصف الرئيس الإيراني في اجتماع مع العاملين في وزارة الاستخبارات، هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة بأنها «كذبة كبرى» استُخدمت لتبرير الحرب الأميركية على الإرهاب.
منع من السفر
منعت السلطات الإيرانية محمد تقي كروبي، ابن المعارض البارز مهدي كروبي من مغادرة البلاد إلى لندن، وصادرت جواز السفر الخاص به. وكان محمد تقي كروبي في طريقه إلى لندن للمشاركة في أنشطة أكاديمية من بينها إعادة نشر كتابه عن القانون الدولي واستخدام القوة من جانب واحد من قبل دول.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة «أي إتش اس جينز» البريطانية، أن إيران تعكف على بناء موقع جديد لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء على بعد مسافة قصيرة من موقع حالي بالتعاون مع كوريا الشمالية على ما يبدو.
وقالت المجموعة المتخصصة في معلومات الدفاع ومقرها لندن، إن عمليات البناء التي أظهرتها صور أُخذت بالأقمار الصناعية للموقع الجديد، الواقع قرب مدينة سيمنان شرق طهران، تشير إلى أن إيران تتعاون مع بيونغ يانغ.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: