مصعب حسن يوسف: قدمت معلومات لإسرائيل لإنقاذ الأبرياء
03 مارس 2010 by: trtr388
صدر فى الولايات المتحدة الأمريكية كتاب (ابن حماس) الذي أثار جدلا قبل نشره بسبب صاحبه وهو مصعب ابن الشيخ حسن يوسف أحد مؤسسي حركة حماس.
وقال مصعب إنه عمل جاسوسا لإسرائيل على مدى أكثر من عشر سنوات.وقال إنه بعد أن أفرجت إسرائيل عنه إثر اعتقاله عام 1996، بدأ إمداد جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلي بالمعلومات عن منفذى هجمات انتحارية وقيادات مهمة فى كل من حركتى حماس وفتح.
وقال مصعب في مقابلة مع بي بي سي إنه قدم هذه المعلومات لإنقاذ "دماء الأبرياء"، مضيفا" لقد كنت أعيش اوضاعا خطيرة بشكل يومي تقريبا لكني لك أكن خائفا لأن ما كان يدفعني في ذلك الوقت هو إيماني بأني كنت أنقذ دماء أبرياء وهو الأمر الذي أعتقد أنه شجعني على الاستمرار".
وأضاف مصعب "يحدوني الأمل في أن أساعد شعبي في المستقبل كما ساعدتهم في الماضي ولم يقدروا هذه المساعدة وبالمناسبة لم أكدن انتظر منهم أن يقدروها".
وأضاف" فعلت ما فعلت تماشيا مع شخصيتي ومع الرب الذي أؤمن به، وسوف أستمر في عمل هذا.....ربما لن يدركوا اليوم أهمية ما أفعله وأنا لا ألومهم فمن الصعب أن يفهموا، وسأظل أحبهم وأعمل لصالحهم. يوما ما ربما بعد أن أموت ستتحدث الأجيال عما فعلت".
ويحكي الكتاب قصة مصعب الذي يطلق عليه "الامير الاخضر" في اشارة الى رايات حماس ذات اللون الاخضر، حيث يشير الى ان مصعب تربى في عائلة مسلمة متزمتة في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل.
وكان مصعب هو الابن الاكبر لسبعة اخوة، الا انه انتهى بالعمل لحساب وكالة الاستخبارات الاسرائيلية الشين بيت وتحول الى المسيحية.
وقد نشرت مواقعُ تابعةُ لحماس على الإنترنت رسالةً تقول إنها من والده الشيخ حسن المسجونِ فى إسرائيل يُعلنُ فيها تبرأَه من مصعب.
وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية قد كشفت نقلا عن مصادر امنية الاسبوع الماضي ان المعلومات التي امد بها مصعب الاجهزة الامنية الاسرئيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية الى اعتقال عدد من قيادات الانتفاضة.
كما ذكرت الصحيفة ان المعلومات ادت الى اعتقال قياديين بارزين بينهم عبد الله البرغوثي وابراهيم حامد كما تسبب باعتقال والده القيادي في حماس منعا لاغتياله من جانب الجيش الاسرائيلي.
