مجاعة فى مصر خلال الأربعين عاما القادمة ... حزر منها مؤتمر تكنولوجيا المياه
22 مارس 2010 by: trtr388حذر الدكتور مجدي أبو ريان " رئيس جامعة المنصورة السابق ورئيس جمعية تكنولوجيا المياه " من حدوث كارثة في مثلث المياة الغذاء الطاقة في مصر خلال الاربعين سنه القادمة وقال ان الوضع سيكون كارثيا وذلك خلال مؤتمر تكنولوجيا المياة الذي يعقد برعاية ادلكتور محمود أبو زيد " رئيس شرف المجلس العالمي للمياه "
وقال الدكتور مجدي أبو ريان ان الموارد المائية لمصر 5 .5 مليار من مياة النيل والحقيقة اننا نعاني من عجزا وما يحدث من ري بمياة الصرف الصحي فيه اشارة واضحة أننا دخلنا مرحلة الشح المائي وسوف يوثر علي الزراعة وعلي النمو الاقتصادي ونحن وصلنا هذا المنعطف الخطير حاليا ونعاني من نمو سكاني مستمر مع فرضية استمرار الموارد المتجددة فانه بعد 40 عاما سيكون الوضع كارثيا لو استمر تنفس المعدل في استخدام المياة والزيادة السكانية والنمو الاقتصادي لان نمو الاقتصادي مرتبط باستخدامات المياه وسنويا يوجد زيادة في استخدام الموارد المائية
وحذر أبو ريان من التوسع في انتاج الوقود الحيوي وارتفاع اسعار الغذاء نتيجة اتجاة الدول الكبري في استخدام الوقود الحيوي.
قال الدكتور ابراهيم كامل " الاستاذ بجامعة القاهرة " اننا نعيش تهديد حقيقي للنقص مواردنام ن المياة مع اقامة أثيوبيا سدادا علي مجري النيل مما يؤثر علي مواردنا من المياة مما يهدد ببوار الارض الزرعية المصرية خلال من 40 الي 50 سنه وبالتالي أحفادنا سيعيشون أزمة غذائية فنحن في أزمة مائية خطيرة ومحاولات التفاوض مع هذه الدول لن نصل فيها الي حل الا اذا تفاوضنا بعيدا عن السياسة كما أن وزارة الري اعتبرت ما يدورفي الحساب بيننا وبين السودان سر من أسرار الدولة وهل نحن مدينين للسودان بحصة من المياة ام لا كما تقول بعض المراجع وكذلك حماية البحيرة من كل ما يحيط يها من احتمالات التلوث فهل سنسمح بالتنمة حول البحيرة وكيف سيكون شكلها والمياة والطمي بنت أعظم رزاعة في العالم ووصحراء كبيرة وصلها مياة ولكن بدون طمي وكونه يترسب في قاع البحيرة ليس قضية ويمكن أن أضغط وانقله في المناطق التي نريد استطلاحها نقل المياة مرور المررات المائية المكشوفة وسط المناطق التي بها تركيز سكاني يؤدي الي تلوث المياه وسوء استخدامها ونقل المياة وحمايتها من التسرب والتلوث.
وطرح الدكتور ابراهيم كامل قضية كبيرة وقال عندنا 5 مليون اقطاعي من نوع جديد والاقطاعي اليوم عنده نصف فدان وينزل عند وزارة الري لا يعرف يرويهم وهو غير قادر أن يأكل نفسة ولا يقدر أن يمد مصانعيي بالخامات الزراعية المطلوبة لذلك أطرح تحويل أرض مصر الي شركات مساهمة ومزارع عملاقة 25 ألف و 05 ألف فدان فدان تملك الاسهم للشعب المصري المالك الاصلي يملك النصف ويطرح النصف الاخر للاكتتاب أقدر بالتالي تمويل المزارع الضخمة واستطيع امداد المصانع وهذه الفكرة نوقشت مع القذافي و نفذها في النهر العظيم واوفر في المياة من الري بالغمر الي الري بالتنقيط ولازم أستيطع أقلب الصفحة وأنظر اين مصلحة مصر والمنظمومة المائية المصرية ككل عمرها الافتراضي انتهي مثل ما الفلاح المصري الذي انا من جيلة انتهي وبالتالي ستكون مصر الممتدة علي 28 مليون فدان وليس مصر 8 مليون فدان وأقول اتقوا الله في مصر
وقال الدكتور محمد عز الدين الراعي " الاستاذ بجمعة الاسكندرية " لم يعد هناك مجال للنوم في العسل نحن نواجة كارثة كبيرة في مختلف اتجاهات التنمية في البلد فما يحدث من ارتفاع في درجات الحرارة وراتفاع البحر و زيادة معدلات الحالات الشاذة مثل السيول فلازم نشعر بحجم المشكلة من زيادة الموجات الحارة و نقضص الموجات الباردة وتأثير تغيرات المناخ علي موارد المياة كبيرة جدا فالعواصف الرملية القادمة من الصحراء الغربية والتي تعبر البحر المتوسط تصل الي أوربا تسبب الكثير من الاثار الصحية والاقتصادية وسوف تزداد شدتها ومصر اولي الدول المتأثرة بها وللاسف لم نستطع الحصول علي بيانات من الاصاد الجوية المصرية و حصلت عليها من اريكا بلدراسة تغيير الموجات الحراية في الاسكندرية وتأكدنا من حدوث ارتفاع في الدرجات الصغري للحرارة.
الدستور